قال وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ملتزمة بعدم تقديم أي تنازلات إلى إيران، مؤكداً في الوقت نفسه، خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أن السياسة الخارجية ستكون ضمن أولويات إدارة الرئيس جو بايدن.
وأشار بلينكن، في إجابة عن سؤال حول الإجراءات التي تنوي الإدارة الأميركية اتخاذها في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستقوم بالتشاور مع الكونغرس وأيضاً مع شركاء الولايات المتحدة، قبل اتخاذ أي خطوات، مضيفاً: "ألتزم أننا لن نقوم بأي تنازلات للاجتماع مع إيران".
أولوية إدارة بايدن
وفي سياق آخر، أوضح وزير الخارجية الأميركية أن أولويات إدارة الرئيس بايدن ستكون منصبة على إيقاف جائحة كورونا في الولايات المتحدة، وبناء اقتصاد قوي للشعب الأميركي.
وتحدث بلينكن عن القرارات التي اتخذها البيت الأبيض منذ تنصيب الرئيس بايدن في 20 يناير الماضي، لافتاً إلى قرار رفع الحظر عن دخول الأشخاص من الدول ذات الغالبية المسلمة إلى أميركا، وعودة واشنطن إلى مجلس حقوق الإنسان بصفة مراقب.
وتابع: "اتخذت الإدارة الأميركية موقفاً حازماً تجاه الانقلاب الحاصل في ميانمار، كما نعمل ونسعى إلى إنهاء الحرب في اليمن".
"حقوق الإنسان في الصين"
وتحدث بلينكن، خلال جلسة الاستماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب عن العلاقات بين واشنطن وبكين، وقال: "التحدي الأكبر بالنسبة لنا من الناحية الاستراتيجية هي إدارة العلاقة مع الصين، وسيكون ملف حقوق الإنسان في قلب دبلوماسيتنا".
وأضاف: "سنعمل على إنشاء تحالف من الدول ممن لديهم نفس هواجسنا في ما يتعلق بحقوق الإنسان في الصين وغيرها من الدول". وحول أوضاع أقلية الإيغور، خاطب بلينكن الصين قائلاً: "إذا لم يكن لديكم ما تقومون بإخفائه دعونا نرى".
معارضة "نورد ستيرم"
وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن معارضة واشنطن لمشروع خط الأنابيب "نورد ستريم"، وهو أحد أهم المشاريع الروسية في أوروبا بتكلفة 11 مليار دولار، والذي أثار توترات بين واشنطن وموسكو.
وقال بلينكن: "سنناقش هواجسنا بالنسبة للمشروع، لكن هذا ليس حواراً استراتيجياً".
وتعارض إدارة ترمب مد خط الأنابيب "نورد ستريم 2"، الذي يمكن أن يحرم أوكرانيا من رسوم العبور المربحة، وأكدت أنه سيزيد من النفوذ الاقتصادي والسياسي لروسيا على أوروبا. كما دفعت واشنطن أيضاً بصادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى أوروبا، وهو وقود ينافس الغاز القادم من روسيا.
وفي سياق الملفات الشائكة بين واشنطن وموسكو، قال بلينكين إن إدارة بايدن قلقة من الدور الروسي في فنزويلا وعودة نشاطها في كوبا. وأضاف، عندما سُئل عن تورط موسكو في نصف الكرة الغربي: "أشارك في هذا القلق. نرى ذلك في فنزويلا. وكذلك لاحظنا في السنوات القليلة الماضية عودة ظهور الوجود والنشاط الروسي في كوبا، ونحن مهتمون جداً بذلك في جميع المجالات".
ورداً على تعليق أحد النواب أن روسيا تستخدم فنزويلا لزعزعة الاستقرار في عدد من الدول المجاورة، ومنها كولومبيا، قال بلينكن: "موافق". وبالنسبة لكوبا، أشار إلى أن أي خطوة ستُتخذ ستكون بالتشاور مع الكونغرس. وتابع "نحن نعلم أن (الرئيس الأسبق باراك) أوباما أزال كوبا عن لائحة الإرهاب، وأعادها (الرئيس السابق دونالد) ترمب إلى اللائحة، ويُحكى أن بايدن سيزيلها".
وأشار بلينكن، في إجابة عن سؤال حول الإجراءات التي تنوي الإدارة الأميركية اتخاذها في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستقوم بالتشاور مع الكونغرس وأيضاً مع شركاء الولايات المتحدة، قبل اتخاذ أي خطوات، مضيفاً: "ألتزم أننا لن نقوم بأي تنازلات للاجتماع مع إيران".
أولوية إدارة بايدن
وفي سياق آخر، أوضح وزير الخارجية الأميركية أن أولويات إدارة الرئيس بايدن ستكون منصبة على إيقاف جائحة كورونا في الولايات المتحدة، وبناء اقتصاد قوي للشعب الأميركي.
وتحدث بلينكن عن القرارات التي اتخذها البيت الأبيض منذ تنصيب الرئيس بايدن في 20 يناير الماضي، لافتاً إلى قرار رفع الحظر عن دخول الأشخاص من الدول ذات الغالبية المسلمة إلى أميركا، وعودة واشنطن إلى مجلس حقوق الإنسان بصفة مراقب.
وتابع: "اتخذت الإدارة الأميركية موقفاً حازماً تجاه الانقلاب الحاصل في ميانمار، كما نعمل ونسعى إلى إنهاء الحرب في اليمن".
"حقوق الإنسان في الصين"
وتحدث بلينكن، خلال جلسة الاستماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب عن العلاقات بين واشنطن وبكين، وقال: "التحدي الأكبر بالنسبة لنا من الناحية الاستراتيجية هي إدارة العلاقة مع الصين، وسيكون ملف حقوق الإنسان في قلب دبلوماسيتنا".
وأضاف: "سنعمل على إنشاء تحالف من الدول ممن لديهم نفس هواجسنا في ما يتعلق بحقوق الإنسان في الصين وغيرها من الدول". وحول أوضاع أقلية الإيغور، خاطب بلينكن الصين قائلاً: "إذا لم يكن لديكم ما تقومون بإخفائه دعونا نرى".
معارضة "نورد ستيرم"
وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن معارضة واشنطن لمشروع خط الأنابيب "نورد ستريم"، وهو أحد أهم المشاريع الروسية في أوروبا بتكلفة 11 مليار دولار، والذي أثار توترات بين واشنطن وموسكو.
وقال بلينكن: "سنناقش هواجسنا بالنسبة للمشروع، لكن هذا ليس حواراً استراتيجياً".
وتعارض إدارة ترمب مد خط الأنابيب "نورد ستريم 2"، الذي يمكن أن يحرم أوكرانيا من رسوم العبور المربحة، وأكدت أنه سيزيد من النفوذ الاقتصادي والسياسي لروسيا على أوروبا. كما دفعت واشنطن أيضاً بصادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى أوروبا، وهو وقود ينافس الغاز القادم من روسيا.
وفي سياق الملفات الشائكة بين واشنطن وموسكو، قال بلينكين إن إدارة بايدن قلقة من الدور الروسي في فنزويلا وعودة نشاطها في كوبا. وأضاف، عندما سُئل عن تورط موسكو في نصف الكرة الغربي: "أشارك في هذا القلق. نرى ذلك في فنزويلا. وكذلك لاحظنا في السنوات القليلة الماضية عودة ظهور الوجود والنشاط الروسي في كوبا، ونحن مهتمون جداً بذلك في جميع المجالات".
ورداً على تعليق أحد النواب أن روسيا تستخدم فنزويلا لزعزعة الاستقرار في عدد من الدول المجاورة، ومنها كولومبيا، قال بلينكن: "موافق". وبالنسبة لكوبا، أشار إلى أن أي خطوة ستُتخذ ستكون بالتشاور مع الكونغرس. وتابع "نحن نعلم أن (الرئيس الأسبق باراك) أوباما أزال كوبا عن لائحة الإرهاب، وأعادها (الرئيس السابق دونالد) ترمب إلى اللائحة، ويُحكى أن بايدن سيزيلها".