تاس
أعربت موسكو ودمشق عن قلقهما إزاء تدهور الوضع في مخيم الهول الواقع في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، محذرتين من أن الظروف هناك وصلت إلى نقطة حرجة.
وأشار رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، ووزير الإدارة المحلية السوري حسين مخلوف، في بيان مشترك صدر عنهما اليوم الجمعة إلى أن "السلطات الكردية فقدت السيطرة فعليا على المخيم بالتزامن مع زيادة نفوذ تنظيم "داعش" الإرهابي".
ووصف البيان الظروف الحالية في المخيم (الذي يقطن فيه خاصة العديد من عوائل مسلحي "داعش") بأنها حرجة، مشيرا إلى أن نزلاءه، بالدرجة الأولى الأطفال، يواجهون خطر التشدد.
وأعرب الجانبان الروسي والسوري في البيان عن قناعتهما بأنه يتعين على الدول التي يقيم مواطنون منها في الهول وغيره من مخيمات اللاجئين شمال شرقي سوريا تفعيل مساعيهم من أجل تنظيم عملية استعادتهم إلى الوطن، على غرار روسيا.
في الوقت نفسه، شدد البيان على أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستمرون في الحيلولة دون استقرار الوضع داخل سوريا، مضيفا أن "العقوبات غير القانونية تواصل خنق الجمهورية العربية".
وحمل البيان الولايات المتحدة وحلفاءها المسؤولية عن استغلال أدوات مالية وسياسية للضغط على المنظمات الدولية كي تصرف الأنظار عن عواقب عقوباتهم ضد سوريا ومخالفاتهم لسيادتها.
وطالب البيان الجانب الأمريكي بـ"التوقف عن ممارسة تأثير مزعزع على الوضع في سوريا والالتزام على نحو صارم بالقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة".
أعربت موسكو ودمشق عن قلقهما إزاء تدهور الوضع في مخيم الهول الواقع في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، محذرتين من أن الظروف هناك وصلت إلى نقطة حرجة.
وأشار رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، ووزير الإدارة المحلية السوري حسين مخلوف، في بيان مشترك صدر عنهما اليوم الجمعة إلى أن "السلطات الكردية فقدت السيطرة فعليا على المخيم بالتزامن مع زيادة نفوذ تنظيم "داعش" الإرهابي".
ووصف البيان الظروف الحالية في المخيم (الذي يقطن فيه خاصة العديد من عوائل مسلحي "داعش") بأنها حرجة، مشيرا إلى أن نزلاءه، بالدرجة الأولى الأطفال، يواجهون خطر التشدد.
وأعرب الجانبان الروسي والسوري في البيان عن قناعتهما بأنه يتعين على الدول التي يقيم مواطنون منها في الهول وغيره من مخيمات اللاجئين شمال شرقي سوريا تفعيل مساعيهم من أجل تنظيم عملية استعادتهم إلى الوطن، على غرار روسيا.
في الوقت نفسه، شدد البيان على أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستمرون في الحيلولة دون استقرار الوضع داخل سوريا، مضيفا أن "العقوبات غير القانونية تواصل خنق الجمهورية العربية".
وحمل البيان الولايات المتحدة وحلفاءها المسؤولية عن استغلال أدوات مالية وسياسية للضغط على المنظمات الدولية كي تصرف الأنظار عن عواقب عقوباتهم ضد سوريا ومخالفاتهم لسيادتها.
وطالب البيان الجانب الأمريكي بـ"التوقف عن ممارسة تأثير مزعزع على الوضع في سوريا والالتزام على نحو صارم بالقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة".