الحرة
أفادت تقارير إخبارية، السبت، بإلغاء وقفة احتجاجية كان من المتوقع أن يشارك بها آلاف الأشخاص في العاصمة البريطانية، لندن، تعبيرا عن حزنهم لمقتل امرأة شابة في حادثة هزت الرأي العام في المملكة المتحدة.
وبحسب المنظمين لتلك الوقفة فإنه سيجرى الاستعاضة عنها بـ"تجمع افتراضي" بعد أن رفضت الشرطة منح الترخيص اللازم لتجمع الناس بحجة مراعاة الإجراءات المتخذة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
ونقل موقع "سنترال فيفتي تايمز" عن المنظمين قولهم في تغريدات نشروها على موقع توتير: "لقد شعرنا بخيبة أمل كبيرة لأن شرطة العاصمة لم تكن راغبة في الالتزام بأي شيء رغم وجود فرص لتنظيم الاحتجاج بطرق آمنة".
وتابعوا: "رفض الشرطة لا ينم عن حسن النية ولكننا لن ندع مثل هكذا مأساة تمر مرور الكرام"، مشيرين إلى أنهم سيعلنون عن تفاصيل التجمع الافتراضي لاحقا، داعين الناس الذين كان من المفترض أن يتجهوا نحو منزل الضحية إلى المشاركة بقوة في ذلك التجمع.
وكانت شرطة لندن قد وجهت تهمة خطف وقتل سارة إيفرارد، لضابط في الشرطة.
وقال مساعد مفوض شرطة العاصمة نيك إفغريف، إن الضابط واين كوزينز متهم بخطف وقتل إيفرارد، بعد أن بدأت في السير من منزل صديقتها عائدة لمنزلها في في جنوبي العاصمة البريطانية.
وأكدت الشرطة البريطانية، أمس الجمعة، العثور على جثة سارة إيفرارد البالغة من العمر 33 عاما.
وتنظر هيئة تحقيق مستقلة في طريقة تعامل الشرطة البريطانية مع شكوى ضد الشرطي المشتبه به في ارتكاب الجريمة، حيث ستقرر الهيئة ما إذا كانت الشرطة عالجت القضية المعنية بطريقة مناسبة.
وكانت سارة قد اختفت يوم 3 مارس، في منطقة كلابام، جنوبي لندن في حادثة أثارت موجة من الغضب والذعر، إذ نشرت عدة نساء، على مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أن إحدى السياسيات طالبت بفرض حظر تجول الرجال في الشارع بعد الساعة السادسة مساء.