العين الأخبارية
وجهت إيران تهمة التجسس لسائح فرنسي اعتقلته قبل نحو عام فيما اعتبر على نطاق واسع استمرار طهران في اللعب على ورقة الرهائن الغربيين.
وقال أحد محامي بنجامين برير السائح الفرنسي الذي ألقي القبض عليه في إيران قبل عشرة أشهر إن موكله يواجه اتهامات "بالتجسس والدعاية ضد النظام".
وبربر من بين عشرات المتهمين الآخرين الذين يحملون جنسيات غربية ويواجهون اتهامات بالتجسس والدعاية ضد النظام في إيران.
وأضاف المحامي سعيد دهقان "وجه إليه اتهام بالتجسس وآخر بالدعاية ضد النظام يوم الأحد 15 مارس/أذار" مشيرا إلى أنه قد يحكم على برير بالسجن لفترة طويلة.
وأشار إلى أن برير يواجه اتهام "الدعاية ضد النظام" بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إن "الحجاب إلزامي" في الجمهورية الإسلامية بخلاف دول إسلامية أخرى.
وقال دهقان "أنا وزملائي (في فريق الدفاع) نعتقد أن هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها، لكن علينا أن ننتظر حتى يجري القاضي تحقيقا كاملا في الأيام القليلة المقبلة ويعلن حكمه".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أكدت الشهر الماضي احتجاز مواطن فرنسي في إيران قائلة إنها تتابع الموقف.
وأمس الأحد، بدأت إيران محاكمة المواطنة الإيرانية التي تحمل الجنسية البريطانية نازانين زاغاري راتكليف مجددا بعد أيام من الإفراج عنها.
وتخوض إيران منذ سنوات مفاوضات معقدة مع دول غربية حول برنامجها النووي وسط شكوك بشأن سعي طهران لتطوير أسلحة نووية.
ويعتقد طيف واسع من المراقبين أن إيران تستخدم نظامها القضائي للاحتفاظ برهائن غربيين في محاولة للضغط على طاولة المفاوضات.