في تصعيد جديد، كشفت مليشيا الحرس الثوري الإيراني بحضور قائدها حسين سلامي عن ما وصفتها بمدينة صواريخ جديدة أسفل باطن الأرض.
وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، الاثنين، أن سلامي حضر مراسم استعراض المدينة الصاروخية التابعة لسلاح البحرية في الحرس الثوري.
وذكر تقرير وكالة "فارس" أن هذه المدينة الصاروخية تضم مخزونا كبيرا من الأنظمة الدفاعية القادرة على تغيير الهدف بعد الإطلاق، وصواريخ كروز وصواريخ باليستية بمديات مختلفة.
ووصف سلامي خلال كلمة له بهذه المراسم، الكشف عن المدينة الصاروخية الجديدة بالواعد والمطمئن، على حد قوله.
ولم تشر "فارس" في تقريرها إلى عدد ما توصف بالمدن الصاروخية التي تمتلكها البحرية التابعة للحرس الثوري داخل إيران.
منذ عام 2015، أظهرت مليشيا الحرس الثوري الإيراني مرارا صورا لمدن الصواريخ كما تحدثت وسائل الإعلام التابعة لها حول أن هذه المنشأت تقع في أنفاق.
يستمر الكشف عن المدن الصاروخية من قبل الحرس الثوري بينما أثير برنامج الصواريخ الإيراني كواحد من النقاط المحورية التي تريد أمريكا طرحها على طاولة المفاوضات مستقبلا مع إيران.
وأشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وقع مرسوما بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، إلى تطوير الصواريخ الباليستية لإيران كأحد العوامل التي أجبرته على الانسحاب من الاتفاق المبرم عام 2015.
ومع ذلك، يزعم المسؤولون الحكوميون الإيرانيون أن برنامجهم الصاروخي دفاعيا، وأعلنوا رفضهم طلبات التفاوض حول البرنامج الصاروخي التي قدمتها إدارة ترامب وكذلك إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
ومن شأن الخطوة إثارة غضب المجتمع الدولي الذي حذر إيران مرارا من تطوير قدراتها الصاروخية باعتبارها تمثل انتهاكا للقرارات الدولية وتهدد السلم الإقليمي.
وكان قد أقر أمير علي حاجي زادة، قائد سلاح الجو فضاء في مليشيا الحرس الثوري الإيراني أن بلاده تحفر على مدار الساعة أنفاقا لما وصفها بـ"مدن الصواريخ" منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
وأضاف زادة، خلال مقابلة عبر التلفزيون الإيراني الرسمي، أواخر العام الماضي، أن "الفكرة الأصلية لتدشين مدن الصواريخ تحت باطن الأرض داخل إيران تعود إلى عام 1984"، حسب قوله.
وأكد زادة أن مليشيا الحرس الثوري الإيراني لا تزال تباشر حفر أنفاق وصفها بالمعقدة للغاية بهدف تخزين الصواريخ والمعدات العسكرية في أعماق الأرض والجبال.
وتضم هذه الأنفاق أو المدن الصاروخية مخازن للذخيرة، وقواعد لتجهيز وتنصيب الصواريخ واختباء المسلحين في زمن الحرب، حسبما أورد قائد سلاح الجو بالحرس الثوري.
وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، الاثنين، أن سلامي حضر مراسم استعراض المدينة الصاروخية التابعة لسلاح البحرية في الحرس الثوري.
وذكر تقرير وكالة "فارس" أن هذه المدينة الصاروخية تضم مخزونا كبيرا من الأنظمة الدفاعية القادرة على تغيير الهدف بعد الإطلاق، وصواريخ كروز وصواريخ باليستية بمديات مختلفة.
ووصف سلامي خلال كلمة له بهذه المراسم، الكشف عن المدينة الصاروخية الجديدة بالواعد والمطمئن، على حد قوله.
ولم تشر "فارس" في تقريرها إلى عدد ما توصف بالمدن الصاروخية التي تمتلكها البحرية التابعة للحرس الثوري داخل إيران.
منذ عام 2015، أظهرت مليشيا الحرس الثوري الإيراني مرارا صورا لمدن الصواريخ كما تحدثت وسائل الإعلام التابعة لها حول أن هذه المنشأت تقع في أنفاق.
يستمر الكشف عن المدن الصاروخية من قبل الحرس الثوري بينما أثير برنامج الصواريخ الإيراني كواحد من النقاط المحورية التي تريد أمريكا طرحها على طاولة المفاوضات مستقبلا مع إيران.
وأشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وقع مرسوما بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، إلى تطوير الصواريخ الباليستية لإيران كأحد العوامل التي أجبرته على الانسحاب من الاتفاق المبرم عام 2015.
ومع ذلك، يزعم المسؤولون الحكوميون الإيرانيون أن برنامجهم الصاروخي دفاعيا، وأعلنوا رفضهم طلبات التفاوض حول البرنامج الصاروخي التي قدمتها إدارة ترامب وكذلك إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
ومن شأن الخطوة إثارة غضب المجتمع الدولي الذي حذر إيران مرارا من تطوير قدراتها الصاروخية باعتبارها تمثل انتهاكا للقرارات الدولية وتهدد السلم الإقليمي.
وكان قد أقر أمير علي حاجي زادة، قائد سلاح الجو فضاء في مليشيا الحرس الثوري الإيراني أن بلاده تحفر على مدار الساعة أنفاقا لما وصفها بـ"مدن الصواريخ" منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
وأضاف زادة، خلال مقابلة عبر التلفزيون الإيراني الرسمي، أواخر العام الماضي، أن "الفكرة الأصلية لتدشين مدن الصواريخ تحت باطن الأرض داخل إيران تعود إلى عام 1984"، حسب قوله.
وأكد زادة أن مليشيا الحرس الثوري الإيراني لا تزال تباشر حفر أنفاق وصفها بالمعقدة للغاية بهدف تخزين الصواريخ والمعدات العسكرية في أعماق الأرض والجبال.
وتضم هذه الأنفاق أو المدن الصاروخية مخازن للذخيرة، وقواعد لتجهيز وتنصيب الصواريخ واختباء المسلحين في زمن الحرب، حسبما أورد قائد سلاح الجو بالحرس الثوري.