أ ف ب
اغتيلت مرشحة للانتخابات البلدية المقبلة في المكسيك، السبت، في ولاية أواكساكا جنوبي البلاد، وفق ما أعلنت السلطات المحلية وحزب محافظ.
وقالت شرطة أوكوتلان دي موريلوس، إن إيفون غاليغوس قُتلت بالرصاص على يد مجموعة مهاجمين لاذوا بالفرار، فيما أصيب رجل كان برفقتها.
وكتب رئيس حزب "العمل الوطني" ماركو كورتيس على "تويتر": "ندين بشدة مقتل مرشحتنا إيفون غاليغوس كارينيو"، مطالباً بـ"إجراء تحقيق معمق، وبتحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين".
ودان حاكم أواكساكا الجريمة على "تويتر"، فيما قال مكتب المدعي العام إنه فتح تحقيقاً. ومن المنتظر أن تجرى الانتخابات في يونيو لتجديد مقاعد حكام ولايات عدة ورؤساء بلديات.
اغتيال 55 سياسياً
وإضافة إلى العنف المرتبط بالجريمة المنظمة، تعرض مئات السياسيين للاعتداء أو القتل في هجمات تصاعدت خلال فترة الانتخابات.
واستناداً إلى منظمة "إيتيليكت" الاستشارية، قُتل 55 سياسياً بين سبتمبر 2020 و5 مارس 2021، من بينهم 14 مرشحاً.
ومنذ ديسمبر 2006 عندما أطلقت الحكومة حملة ضد المخدرات، سجلت المكسيك أكثر من 300 ألف وفاة في أعمال عنف، وفقاً لبيانات رسمية.
وتسبق أعمال عنف سياسي عادة أي اقتراع في المكسيك، خصوصاً على المستوى المحلي، وتنفذها عصابات لتهريب المخدرات في المنطقة.
ويتخذ العنف ضد السياسيين في غالبية الأحيان شكل القتل والخطف والتهديد ضد أفراد الأسرة وإحراق المنازل والابتزاز.
{{ article.visit_count }}
اغتيلت مرشحة للانتخابات البلدية المقبلة في المكسيك، السبت، في ولاية أواكساكا جنوبي البلاد، وفق ما أعلنت السلطات المحلية وحزب محافظ.
وقالت شرطة أوكوتلان دي موريلوس، إن إيفون غاليغوس قُتلت بالرصاص على يد مجموعة مهاجمين لاذوا بالفرار، فيما أصيب رجل كان برفقتها.
وكتب رئيس حزب "العمل الوطني" ماركو كورتيس على "تويتر": "ندين بشدة مقتل مرشحتنا إيفون غاليغوس كارينيو"، مطالباً بـ"إجراء تحقيق معمق، وبتحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين".
ودان حاكم أواكساكا الجريمة على "تويتر"، فيما قال مكتب المدعي العام إنه فتح تحقيقاً. ومن المنتظر أن تجرى الانتخابات في يونيو لتجديد مقاعد حكام ولايات عدة ورؤساء بلديات.
اغتيال 55 سياسياً
وإضافة إلى العنف المرتبط بالجريمة المنظمة، تعرض مئات السياسيين للاعتداء أو القتل في هجمات تصاعدت خلال فترة الانتخابات.
واستناداً إلى منظمة "إيتيليكت" الاستشارية، قُتل 55 سياسياً بين سبتمبر 2020 و5 مارس 2021، من بينهم 14 مرشحاً.
ومنذ ديسمبر 2006 عندما أطلقت الحكومة حملة ضد المخدرات، سجلت المكسيك أكثر من 300 ألف وفاة في أعمال عنف، وفقاً لبيانات رسمية.
وتسبق أعمال عنف سياسي عادة أي اقتراع في المكسيك، خصوصاً على المستوى المحلي، وتنفذها عصابات لتهريب المخدرات في المنطقة.
ويتخذ العنف ضد السياسيين في غالبية الأحيان شكل القتل والخطف والتهديد ضد أفراد الأسرة وإحراق المنازل والابتزاز.