قالت صحيفة إسرائيلية، إن تل أبيب شنت عشرات الهجمات على سفن إيرانية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ما أدى لخسارة "حزب الله" اللبناني مساعدات إيرانية بملايين الدولارات.
ونقلت صحيفة "" الناطقة بالعبرية في تقرير لها، الجمعة، عن مصادر (لم تسمها)، أن الهجمات الإسرائيلية على السفن الإيرانية أدت إلى خسارة "حزب الله" اللبناني لما يقرب من مليار دولار خلال السنوات الثلاثة الماضية، حسبما ذكرت "جيروزاليم بوست".
وأشارت الصحيفة إلى أن "حزب الله" اللبناني "يتلقى نحو 900 مليون دولار سنوياً من طهران للمساعدة في تمويل عملياته ولشراء الأسلحة".
وبحسب تقرير "معاريف"، الذي نقلته "جيروزاليم بوست"، فإن الهجمات البحرية الإسرائيلية تهدف إلى منع نقل الأسلحة المتطورة من إيران إلى سوريا وحزب الله، "لا سيما المكونات التي يمكن أن تساعد التنظيم اللبناني على المضي قدماً في خطته لتحويل ترسانته من عشرات الآلاف من الصواريخ إلى الذخائر فائقة الدقة".
"عمليات أعمق"
وقالت "جيروزاليم بوست"، إنه "حتى الأسبوع الماضي حينما كتب المراسل العسكري لصحيفة (معاريف)، تال ليفرام، أن عشرات الهجمات الإسرائيلية ضد السفن الإيرانية التي تنقل النفط إلى سوريا كانت مجرد جزء من الواقع، وأن العمليات البحرية الإسرائيلية ضد إيران أعمق وأكثر شمولاً مما تم الإبلاغ عنه سابقاً، كان يُعتقد أن العمليات الإسرائيلية، ضد المحاولات الإيرانية لترسيخ وجود طهران في سوريا، يتم تنفيذها من قبل القوات الجوية الإسرائيلية فقط إلى جانب بعض العمليات السرية الخاصة".
وأضافت: "ولكن المراسل أكد في تقريره الذي نُشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأميركية، أن سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ غارات جوية روتينية ضد أهداف إيرانية في جميع أنحاء البلاد، كما أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم الإبلاغ عن هجوم مماثل على شحنة أسلحة بالقرب من دمشق".
وتابعت: "كما يتم تنفيذ العمليات البحرية دون ترك أي علامة على تورط إسرائيل فيها، ولكن إيران تعرف مَن يقف وراء الهجمات على سفنها التي تضررت نتيجة للانفجارات أو التعرض لأعطال غامضة أخرى، إلا أنها تقف مكتوفة الأيدي، لأنها في حال ألقت باللوم على إسرائيل في الهجمات، فإنها ستؤكد أنها تدير شحنات نفطية غير مشروعة وهو ما يعد انتهاكاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب استمرار تطويرها لقدرات نووية".
صواريخ "حزب الله"
"جيروزاليم بوست" في تقريرها، لفتت إلى أن إسرائيل ترغب أيضاً في محاولة منع "حزب الله" من الحصول على صواريخ متطورة مضادة للسفن من إيران، مثل صواريخ "ياخونت" التي تم استخدامها بنجاح لضرب بارجة "آي إن إس هانيت" خلال حرب لبنان الثانية في عام 2006.
واختتمت تقريرها بالقول، إن هدف تل أبيب الثاني هو شن "حرب اقتصادية" ضد طهران، ووقف نقل النفط إلى دمشق، الذي تجري مقايضته بعد ذلك بأموال تستخدم في تمويل أنشطة "حزب الله" العدائية التي تستهدف إسرائيل، على حد تعبيرها.
استهداف سفن نفط إيرانية
والأسبوع الماضي، قال مسؤولون أميركيون وإقليميون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة تحمل النفط الإيراني إلى سوريا، بضربات عسكرية في البحر الأحمر، منذ عام 2019، فيما نقلت وكالة رويترز، عن متحدث في شركة ملاحية، قوله إن "سفينة حاويات إيرانية تعرضت لأضرار، نتيجة هجوم إرهابي بالبحر المتوسط الأربعاء".
وقال متحدث باسم شركة الملاحة البحرية الإيرانية لوكالة "نور نيوز" شبه الرسمية، إن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة بشحنة متفجرة لكن لم يصب أحد على متنها". وتابع قائلاً إن "مثل هذه الأعمال الإرهابية ترقى إلى حد اعتبارها قرصنة بحرية".
"شحنات متنوعة"
وأشار تقرير "وول ستريت جورنال" إلى أنه منذ أواخر عام 2019 استخدمت إسرائيل أسلحة عدة، بما في ذلك ألغام بحرية، لضرب سفن إيرانية أو تلك التي تحمل شحنات إيرانية، أثناء توجهها نحو سوريا عبر البحر الأحمر، وفي مناطق أخرى من المنطقة.
وقال مسؤولون أميركيون، إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت أيضاً شحنات إيرانية أخرى غير النفط، من بينها أسلحة.
وعلى الرغم من عدم إثارة موضوع الهجمات على ناقلات نفط إيرانية بشكل علني، إلا أن مسؤولين إيرانيين أثاروا في وقت سابق معلومات بخصوص بعضها، وقالوا إنهم يشتبهون بـ"تورط إسرائيلي"، وفق "وول ستريت جورنال".
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على هذه التقارير لـ"وول ستريت جورنال"، وأحال أسئلتها إلى الجيش الإسرائيلي الذي رفض بدوره التعليق على أي دور إسرائيلي في الهجمات على سفن إيرانية، فيما لم يرد مسؤولون إيرانيون في بعثة الأمم المتحدة على أسئلة الصحيفة.
ونقلت صحيفة "" الناطقة بالعبرية في تقرير لها، الجمعة، عن مصادر (لم تسمها)، أن الهجمات الإسرائيلية على السفن الإيرانية أدت إلى خسارة "حزب الله" اللبناني لما يقرب من مليار دولار خلال السنوات الثلاثة الماضية، حسبما ذكرت "جيروزاليم بوست".
وأشارت الصحيفة إلى أن "حزب الله" اللبناني "يتلقى نحو 900 مليون دولار سنوياً من طهران للمساعدة في تمويل عملياته ولشراء الأسلحة".
وبحسب تقرير "معاريف"، الذي نقلته "جيروزاليم بوست"، فإن الهجمات البحرية الإسرائيلية تهدف إلى منع نقل الأسلحة المتطورة من إيران إلى سوريا وحزب الله، "لا سيما المكونات التي يمكن أن تساعد التنظيم اللبناني على المضي قدماً في خطته لتحويل ترسانته من عشرات الآلاف من الصواريخ إلى الذخائر فائقة الدقة".
"عمليات أعمق"
وقالت "جيروزاليم بوست"، إنه "حتى الأسبوع الماضي حينما كتب المراسل العسكري لصحيفة (معاريف)، تال ليفرام، أن عشرات الهجمات الإسرائيلية ضد السفن الإيرانية التي تنقل النفط إلى سوريا كانت مجرد جزء من الواقع، وأن العمليات البحرية الإسرائيلية ضد إيران أعمق وأكثر شمولاً مما تم الإبلاغ عنه سابقاً، كان يُعتقد أن العمليات الإسرائيلية، ضد المحاولات الإيرانية لترسيخ وجود طهران في سوريا، يتم تنفيذها من قبل القوات الجوية الإسرائيلية فقط إلى جانب بعض العمليات السرية الخاصة".
وأضافت: "ولكن المراسل أكد في تقريره الذي نُشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأميركية، أن سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ غارات جوية روتينية ضد أهداف إيرانية في جميع أنحاء البلاد، كما أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم الإبلاغ عن هجوم مماثل على شحنة أسلحة بالقرب من دمشق".
وتابعت: "كما يتم تنفيذ العمليات البحرية دون ترك أي علامة على تورط إسرائيل فيها، ولكن إيران تعرف مَن يقف وراء الهجمات على سفنها التي تضررت نتيجة للانفجارات أو التعرض لأعطال غامضة أخرى، إلا أنها تقف مكتوفة الأيدي، لأنها في حال ألقت باللوم على إسرائيل في الهجمات، فإنها ستؤكد أنها تدير شحنات نفطية غير مشروعة وهو ما يعد انتهاكاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب استمرار تطويرها لقدرات نووية".
صواريخ "حزب الله"
"جيروزاليم بوست" في تقريرها، لفتت إلى أن إسرائيل ترغب أيضاً في محاولة منع "حزب الله" من الحصول على صواريخ متطورة مضادة للسفن من إيران، مثل صواريخ "ياخونت" التي تم استخدامها بنجاح لضرب بارجة "آي إن إس هانيت" خلال حرب لبنان الثانية في عام 2006.
واختتمت تقريرها بالقول، إن هدف تل أبيب الثاني هو شن "حرب اقتصادية" ضد طهران، ووقف نقل النفط إلى دمشق، الذي تجري مقايضته بعد ذلك بأموال تستخدم في تمويل أنشطة "حزب الله" العدائية التي تستهدف إسرائيل، على حد تعبيرها.
استهداف سفن نفط إيرانية
والأسبوع الماضي، قال مسؤولون أميركيون وإقليميون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة تحمل النفط الإيراني إلى سوريا، بضربات عسكرية في البحر الأحمر، منذ عام 2019، فيما نقلت وكالة رويترز، عن متحدث في شركة ملاحية، قوله إن "سفينة حاويات إيرانية تعرضت لأضرار، نتيجة هجوم إرهابي بالبحر المتوسط الأربعاء".
وقال متحدث باسم شركة الملاحة البحرية الإيرانية لوكالة "نور نيوز" شبه الرسمية، إن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة بشحنة متفجرة لكن لم يصب أحد على متنها". وتابع قائلاً إن "مثل هذه الأعمال الإرهابية ترقى إلى حد اعتبارها قرصنة بحرية".
"شحنات متنوعة"
وأشار تقرير "وول ستريت جورنال" إلى أنه منذ أواخر عام 2019 استخدمت إسرائيل أسلحة عدة، بما في ذلك ألغام بحرية، لضرب سفن إيرانية أو تلك التي تحمل شحنات إيرانية، أثناء توجهها نحو سوريا عبر البحر الأحمر، وفي مناطق أخرى من المنطقة.
وقال مسؤولون أميركيون، إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت أيضاً شحنات إيرانية أخرى غير النفط، من بينها أسلحة.
وعلى الرغم من عدم إثارة موضوع الهجمات على ناقلات نفط إيرانية بشكل علني، إلا أن مسؤولين إيرانيين أثاروا في وقت سابق معلومات بخصوص بعضها، وقالوا إنهم يشتبهون بـ"تورط إسرائيلي"، وفق "وول ستريت جورنال".
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على هذه التقارير لـ"وول ستريت جورنال"، وأحال أسئلتها إلى الجيش الإسرائيلي الذي رفض بدوره التعليق على أي دور إسرائيلي في الهجمات على سفن إيرانية، فيما لم يرد مسؤولون إيرانيون في بعثة الأمم المتحدة على أسئلة الصحيفة.