نددت الخارجية الأمريكية، الجمعة، بهجمات جماعة الحوثي التي استهدفت منشأة نفطية في مدينة جازان في المملكة العربية السعودية، الخميس، ووصفتها بـ"الاستفزاز" الذي يسعى إلى إطلالة النزاع في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هذه الهجمات جاءت بعد أيام من إعلان السعودية والحكومة اليمنية التزامهما بالوصول إلى وقف لإطلاق النار والانخراط في المحادثات، التي أطلقتها الأمم المتحدة، بهدف إحلال السلم في اليمن.
وجاء في البيان أن هجمات الخميس "هي الأخيرة ضمن سلسلة من محاولات الحوثي لتعطيل إمدادات الطاقة العالمية وتهديد المدنيين".
وشددت الخارجية الأميركية على أن "تصرفات الحوثي تطيل معاناة الشعب اليمني، وتقوض جهود السلام"، في وقت يتحد فيه المجتمع الدولي بشكل مزايد للوصول إلى وقف لإطلاق النار وإيجاد حل للنزاع.
ودعت الخارجية الأميركية كل الأطراف إلى الالتزام الجاد بوقف إطلاق النار، والانخراط في المفاوضات تحت رعاية وكلاء الأمم المتحدة، بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ.
استهداف إمدادات الطاقة
وكانت "التحالف العربي" أعلن مساء الخميس اعتراض وتدمير 8 طائرات من دون طيار مفخخة، أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه جامعتي جازان ونجران في السعودية.
ولفت التحالف إلى أن جماعة الحوثي حاولت استهداف جامعتي جازان ونجران"، مشيراً إلى وجود محاولات حوثية "عدائية لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين".
كما أشار التحالف إلى محاولة حوثية لإطلاق صاروخ باليستي من صنعاء، ولكنه سقط في محافظة الجوف اليمنية بعد إطلاقه.
من جانبها، أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جازان، "تعرضت لاعتداء تخريبي بمقذوف، ونتج عنه نشوب حريقٍ في أحد خزانات المحطة، ولم تترتب عليه أي إصابات أو خسائر في الأرواح"، من دون تحديد أي جهة مسؤولة عن العملية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مصدر في الوزارة قوله إن "المملكة تدين هذا الاعتداء التخريبي الجبان، الموجه ضد المنشآت الحيوية، والذي لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية".
وشدد المصدر على أن "هذا الهجوم يستهدف أيضاً الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أنه يُؤثر في الملاحة البحرية، ويُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى جراء مثل هذه الأفعال التخريبية".
مبادرة لإنهاء الحرب
وجاء الهجوم الأخير بعد أيام من إعلان المملكة العربية السعودية، الاثنين، عن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، بين الحكومة والحوثيين، تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة، ولاقت ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً.
وعبرت الولايات المتحدة عن ترحيبها بمبادرة المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية، لإنهاء الحرب في اليمن، ودعت جماعة الحوثي إلى التجاوب مع هذه المبادرة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية صامويل ويربيرغ لـ"الشرق"، إن "واشنطن مستمرة بإجراء المشاورات مع الرياض بشأن الوصول إلى حل سياسي في اليمن، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، عبر مبعوثها الخاص تيم ليندركينغ، بالتنسيق مع المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث".
وأضاف: "80% من الشعب اليمني يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين، لذلك على الجماعة أن تقرر الآن، هل هي مع الشعب أو ضده".
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هذه الهجمات جاءت بعد أيام من إعلان السعودية والحكومة اليمنية التزامهما بالوصول إلى وقف لإطلاق النار والانخراط في المحادثات، التي أطلقتها الأمم المتحدة، بهدف إحلال السلم في اليمن.
وجاء في البيان أن هجمات الخميس "هي الأخيرة ضمن سلسلة من محاولات الحوثي لتعطيل إمدادات الطاقة العالمية وتهديد المدنيين".
وشددت الخارجية الأميركية على أن "تصرفات الحوثي تطيل معاناة الشعب اليمني، وتقوض جهود السلام"، في وقت يتحد فيه المجتمع الدولي بشكل مزايد للوصول إلى وقف لإطلاق النار وإيجاد حل للنزاع.
ودعت الخارجية الأميركية كل الأطراف إلى الالتزام الجاد بوقف إطلاق النار، والانخراط في المفاوضات تحت رعاية وكلاء الأمم المتحدة، بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ.
استهداف إمدادات الطاقة
وكانت "التحالف العربي" أعلن مساء الخميس اعتراض وتدمير 8 طائرات من دون طيار مفخخة، أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه جامعتي جازان ونجران في السعودية.
ولفت التحالف إلى أن جماعة الحوثي حاولت استهداف جامعتي جازان ونجران"، مشيراً إلى وجود محاولات حوثية "عدائية لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين".
كما أشار التحالف إلى محاولة حوثية لإطلاق صاروخ باليستي من صنعاء، ولكنه سقط في محافظة الجوف اليمنية بعد إطلاقه.
من جانبها، أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جازان، "تعرضت لاعتداء تخريبي بمقذوف، ونتج عنه نشوب حريقٍ في أحد خزانات المحطة، ولم تترتب عليه أي إصابات أو خسائر في الأرواح"، من دون تحديد أي جهة مسؤولة عن العملية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مصدر في الوزارة قوله إن "المملكة تدين هذا الاعتداء التخريبي الجبان، الموجه ضد المنشآت الحيوية، والذي لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية".
وشدد المصدر على أن "هذا الهجوم يستهدف أيضاً الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أنه يُؤثر في الملاحة البحرية، ويُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى جراء مثل هذه الأفعال التخريبية".
مبادرة لإنهاء الحرب
وجاء الهجوم الأخير بعد أيام من إعلان المملكة العربية السعودية، الاثنين، عن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، بين الحكومة والحوثيين، تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة، ولاقت ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً.
وعبرت الولايات المتحدة عن ترحيبها بمبادرة المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية، لإنهاء الحرب في اليمن، ودعت جماعة الحوثي إلى التجاوب مع هذه المبادرة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية صامويل ويربيرغ لـ"الشرق"، إن "واشنطن مستمرة بإجراء المشاورات مع الرياض بشأن الوصول إلى حل سياسي في اليمن، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، عبر مبعوثها الخاص تيم ليندركينغ، بالتنسيق مع المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث".
وأضاف: "80% من الشعب اليمني يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين، لذلك على الجماعة أن تقرر الآن، هل هي مع الشعب أو ضده".