توقع تقييم لوكالات الاستخبارات الأمريكية أن تستحوذ حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، حال انسحاب القوات الأمريكية قبل الوصول إلى اتفاق بين الحكومة الأفغانية والحركة.
يأتي ذلك في وقت تهدّد طالبان باستئناف عملياتها ضد القوات الأجنبية في أفغانستان، في حال عدم مغادرة القوات الأميركية في الموعد المقرر في الأول من مايو المقبل، بموجب اتفاق وقعته الولايات المتحدة مع حركة طالبان.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وكالات الاستخبارات الأميركية أطلعت إدارة الرئيس بايدن على تقييم يؤكد أنه في حال مغادرة الجنود الأميركيين، قبل توافق الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على تسوية لتقاسم السلطة، فإن "البلاد ستقع تحت سيطرة طالبان في غضون عامين أو ثلاثة أعوام".
وأوضح التقييم الاستخباراتي أن حدوث هذا السيناريو من شأنه أن يفتح المجال أمام تنظيم القاعدة لإعادة بناء قوته داخل أفغانستان، وفقاً لما نقلته "نيويورك تايمز" عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقييم السري جرى تحضيره نهاية العام الماضي حين كان الرئيس السابق دونالد ترمب في السلطة، لكن لم يتم تسريبه لوسائل الإعلام من قبل.
تهديد طالبان
وكان بايدن أكد الأسبوع الماضي أن انسحاب جميع الجنود الأميركيين المتبقين من أفغانستان بحلول الأول من مايو، كما هو منصوص عليه في اتفاق الإدارة الأميركية السابقة مع حركة طالبان، "صعب" وأنه سيعلن عن موعد آخر قريباً.
وقال بايدن في مقابلة بثتها قناة "إيه.بي.سي" الأميركية إنه كان من الممكن أن يحدث ذلك ولكنه بات "صعباً"، وتابع: "أنا بصدد اتخاذ قرار بموعد مغادرتهم والإعلان عنه سيكون قريباً".
من جانبها هددت حركة "طالبان"، الجمعة، باستئناف عملياتها ضد القوات الأجنبية في أفغانستان، حال عدم التزام واشنطن بالموعد النهائي لسحب قواتها والمقرر في الأول من مايو المقبل.
وقالت "طالبان" في بيان أوردته وكالة "رويترز"، إذا لم يتم الوفاء بالموعد النهائي المحدد في مايو المقبل، فإن "طالبان ستضطر إلى مواصلة عملياتها ضد القوات الأجنبية لتحرير بلادها".
وأضافت أنها ملتزمة بالاتفاق الذي وصفته بأنه "الطريق الأكثر عقلانية والأقصر لإنهاء 20 عاماً من الحرب في أفغانستان، والتي تعد أطول صراع أجنبي في تاريخ أميركا"، مشيرة إلى أن مسؤولية إطالة أمد الحرب "ستكون على عاتق الذين ارتكبوا هذا الانتهاك".
"تسريع" المحادثات
وكانت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية نقلت عن مسؤول أفغاني كبير، الجمعة الماضية، قوله إن حكومة بلاده وحركة "طالبان" اتفقتا على تسريع محادثات السلام بعد أن استضافت روسيا مؤتمراً دولياً يهدف إلى إحياء عملية السلام المتوقفة.
وعرضت الولايات المتحدة مقترح سلام جديد على السلطات الأفغانية وحركة طالبان، مع اقتراب انتهاء مهلة الأول من مايو، لانسحاب القوات الأميركية بالكامل من أفغانستان.
وجاء في رسالة لوزير الخارجية الأميركي، كشفتها وسائل إعلام أميركية، أن هذه الخطة تنص خصوصاً على تشكيل "حكومة جامعة جديدة". ودعت واشنطن إلى تسريع عملية السلام في أفغانستان معتبرة أن تحقيق التقدم "ممكن".
يأتي ذلك في وقت تهدّد طالبان باستئناف عملياتها ضد القوات الأجنبية في أفغانستان، في حال عدم مغادرة القوات الأميركية في الموعد المقرر في الأول من مايو المقبل، بموجب اتفاق وقعته الولايات المتحدة مع حركة طالبان.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وكالات الاستخبارات الأميركية أطلعت إدارة الرئيس بايدن على تقييم يؤكد أنه في حال مغادرة الجنود الأميركيين، قبل توافق الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على تسوية لتقاسم السلطة، فإن "البلاد ستقع تحت سيطرة طالبان في غضون عامين أو ثلاثة أعوام".
وأوضح التقييم الاستخباراتي أن حدوث هذا السيناريو من شأنه أن يفتح المجال أمام تنظيم القاعدة لإعادة بناء قوته داخل أفغانستان، وفقاً لما نقلته "نيويورك تايمز" عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقييم السري جرى تحضيره نهاية العام الماضي حين كان الرئيس السابق دونالد ترمب في السلطة، لكن لم يتم تسريبه لوسائل الإعلام من قبل.
تهديد طالبان
وكان بايدن أكد الأسبوع الماضي أن انسحاب جميع الجنود الأميركيين المتبقين من أفغانستان بحلول الأول من مايو، كما هو منصوص عليه في اتفاق الإدارة الأميركية السابقة مع حركة طالبان، "صعب" وأنه سيعلن عن موعد آخر قريباً.
وقال بايدن في مقابلة بثتها قناة "إيه.بي.سي" الأميركية إنه كان من الممكن أن يحدث ذلك ولكنه بات "صعباً"، وتابع: "أنا بصدد اتخاذ قرار بموعد مغادرتهم والإعلان عنه سيكون قريباً".
من جانبها هددت حركة "طالبان"، الجمعة، باستئناف عملياتها ضد القوات الأجنبية في أفغانستان، حال عدم التزام واشنطن بالموعد النهائي لسحب قواتها والمقرر في الأول من مايو المقبل.
وقالت "طالبان" في بيان أوردته وكالة "رويترز"، إذا لم يتم الوفاء بالموعد النهائي المحدد في مايو المقبل، فإن "طالبان ستضطر إلى مواصلة عملياتها ضد القوات الأجنبية لتحرير بلادها".
وأضافت أنها ملتزمة بالاتفاق الذي وصفته بأنه "الطريق الأكثر عقلانية والأقصر لإنهاء 20 عاماً من الحرب في أفغانستان، والتي تعد أطول صراع أجنبي في تاريخ أميركا"، مشيرة إلى أن مسؤولية إطالة أمد الحرب "ستكون على عاتق الذين ارتكبوا هذا الانتهاك".
"تسريع" المحادثات
وكانت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية نقلت عن مسؤول أفغاني كبير، الجمعة الماضية، قوله إن حكومة بلاده وحركة "طالبان" اتفقتا على تسريع محادثات السلام بعد أن استضافت روسيا مؤتمراً دولياً يهدف إلى إحياء عملية السلام المتوقفة.
وعرضت الولايات المتحدة مقترح سلام جديد على السلطات الأفغانية وحركة طالبان، مع اقتراب انتهاء مهلة الأول من مايو، لانسحاب القوات الأميركية بالكامل من أفغانستان.
وجاء في رسالة لوزير الخارجية الأميركي، كشفتها وسائل إعلام أميركية، أن هذه الخطة تنص خصوصاً على تشكيل "حكومة جامعة جديدة". ودعت واشنطن إلى تسريع عملية السلام في أفغانستان معتبرة أن تحقيق التقدم "ممكن".