دان قادة جيوش 12 دولة، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية، السبت، استخدام جيش ميانمار "القوة القاتلة" ضد المتظاهرين المدنيين العزل.
وفي بيان مشترك نادر، قال رؤساء هيئات أركان جيوش الولايات المتحدة، وكندا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، وأستراليا، واليونان، ومملكة الدنمارك، ومملكة هولندا، ونيوزيلندا، وجمهورية كوريا "ندين استخدام القوة القاتلة ضد الأشخاص العزل من قبل جيش ميانمار والأجهزة الأمنية المرتبطة به".
وأضاف البيان: "الجيش المحترف يتبع المعايير الدولية للسلوك، ويكون مسؤولاً عن حماية -وليس إيذاء- الشعب الذي يخدمه".
وحث القادة "الجيش في ميانمار على وقف العنف، والعمل على استعادة احترام وثقة شعب ميانمار بعدما فقدهما من خلال تصرفاته".
مقتل عشرات المتظاهرين
والسبت، قالت وسائل إعلام في ميانمار، إن قوات الأمن قتلت 91 شخصاً من المتظاهرين، في "أكثر الأيام دموية" منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي"، في وقت احتفل فيه جنرالات الجيش بيوم القوات المسلحة.
يأتي ذلك، تزامناً مع تصريحات لرئيس المجلس العسكري الحاكم، مين أونغ هلاينغ الذي قال إن "الجيش سيحمي الشعب ويسعى لتحقيق الديمقراطية".
وخرج المحتجون على انقلاب الأول من فبراير إلى شوارع يانغون وماندالاي ومدن وبلدات أخرى، وسط تحذيرات من إطلاق النار عليهم "في الرأس والظهر".
وفي منتدى على الإنترنت، قال الدكتور ساسا المتحدث باسم جماعة "سي آر بي. إتش" المناهضة للمجلس العسكري التي أنشأها النواب المنتخبون الذين أطاح بهم الانقلاب: "اليوم يوم عار على القوات المسلحة".
وأضاف ساسا: "يحتفل جنرالات الجيش بيوم القوات المسلحة بعد أن قتلوا أكثر من 300 من المدنيين الأبرياء" في إشارة إلى تقديرات لعدد قتلى الاحتجاجات منذ اندلاعها قبل أسابيع.
يوم القوات المسلحة
ويُنظم عادة في يوم القوات المسلحة، الذي يحيي ذكرى المقاومة للاحتلال الياباني للبلاد إبان الحرب العالمية الثانية، عرض عسكري يحضره مسؤولون أجانب ودبلوماسيون.
وقال المجلس العسكري، الذي لم يتمكن من الحصول على اعتراف دولي منذ استيلائه على الحكم في ميانمار، إن 8 وفود دولية فقط حضرت العرض، السبت، بينها وفدين من الصين وروسيا.
وتشهد البلاد موجة من الاضطرابات منذ أطاح الجيش بحكومة أون سان سو تشي من السلطة، عبر انقلاب في أول فبراير الماضي، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة على مستوى البلاد دعا خلالها المتظاهرون إلى إعادة الديمقراطية.
واُعتقل نحو 3 آلاف شخص منذ الانقلاب، بحسب منظمة حقوقية محلية، لكن المجلس العسكري الحاكم أطلق سراح أكثر من 600 معتقل من سجن إنسين أخيراً. وأكد مسؤول في السجن، الجمعة، الإفراج عن 322 شخصاً اعتقلوا خلال الاحتجاجات.
{{ article.visit_count }}
وفي بيان مشترك نادر، قال رؤساء هيئات أركان جيوش الولايات المتحدة، وكندا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، وأستراليا، واليونان، ومملكة الدنمارك، ومملكة هولندا، ونيوزيلندا، وجمهورية كوريا "ندين استخدام القوة القاتلة ضد الأشخاص العزل من قبل جيش ميانمار والأجهزة الأمنية المرتبطة به".
وأضاف البيان: "الجيش المحترف يتبع المعايير الدولية للسلوك، ويكون مسؤولاً عن حماية -وليس إيذاء- الشعب الذي يخدمه".
وحث القادة "الجيش في ميانمار على وقف العنف، والعمل على استعادة احترام وثقة شعب ميانمار بعدما فقدهما من خلال تصرفاته".
مقتل عشرات المتظاهرين
والسبت، قالت وسائل إعلام في ميانمار، إن قوات الأمن قتلت 91 شخصاً من المتظاهرين، في "أكثر الأيام دموية" منذ الانقلاب العسكري الشهر الماضي"، في وقت احتفل فيه جنرالات الجيش بيوم القوات المسلحة.
يأتي ذلك، تزامناً مع تصريحات لرئيس المجلس العسكري الحاكم، مين أونغ هلاينغ الذي قال إن "الجيش سيحمي الشعب ويسعى لتحقيق الديمقراطية".
وخرج المحتجون على انقلاب الأول من فبراير إلى شوارع يانغون وماندالاي ومدن وبلدات أخرى، وسط تحذيرات من إطلاق النار عليهم "في الرأس والظهر".
وفي منتدى على الإنترنت، قال الدكتور ساسا المتحدث باسم جماعة "سي آر بي. إتش" المناهضة للمجلس العسكري التي أنشأها النواب المنتخبون الذين أطاح بهم الانقلاب: "اليوم يوم عار على القوات المسلحة".
وأضاف ساسا: "يحتفل جنرالات الجيش بيوم القوات المسلحة بعد أن قتلوا أكثر من 300 من المدنيين الأبرياء" في إشارة إلى تقديرات لعدد قتلى الاحتجاجات منذ اندلاعها قبل أسابيع.
يوم القوات المسلحة
ويُنظم عادة في يوم القوات المسلحة، الذي يحيي ذكرى المقاومة للاحتلال الياباني للبلاد إبان الحرب العالمية الثانية، عرض عسكري يحضره مسؤولون أجانب ودبلوماسيون.
وقال المجلس العسكري، الذي لم يتمكن من الحصول على اعتراف دولي منذ استيلائه على الحكم في ميانمار، إن 8 وفود دولية فقط حضرت العرض، السبت، بينها وفدين من الصين وروسيا.
وتشهد البلاد موجة من الاضطرابات منذ أطاح الجيش بحكومة أون سان سو تشي من السلطة، عبر انقلاب في أول فبراير الماضي، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة على مستوى البلاد دعا خلالها المتظاهرون إلى إعادة الديمقراطية.
واُعتقل نحو 3 آلاف شخص منذ الانقلاب، بحسب منظمة حقوقية محلية، لكن المجلس العسكري الحاكم أطلق سراح أكثر من 600 معتقل من سجن إنسين أخيراً. وأكد مسؤول في السجن، الجمعة، الإفراج عن 322 شخصاً اعتقلوا خلال الاحتجاجات.