لا يزال مصير "إيفر غيفن" سفينة الحاويات الضخمة التي تسد قناة السويس منذ أيام، غامضا مع مواصلة الجهود المبذولة لتعويمها.
ففي حين أظهرت صور جوية جديدة، التقطت عبر الأقمار الاصطناعية، بحسب ما نقلت رويترز اليوم الأحد، محاولات تعويم السفينة التي يبلغ طولها 400 متر بعد أن جنحت في قطاع جنوبي القناة وسط رياح شديدة يوم الثلاثاء الماضي معطلة عمليات الشحن العالمية إثر غلق أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، يبدو أن خطأ بشريا ارتكب وسبب تلك الأزمة.
فقد أفادت شبكة بلومبرغ أنه قبل لحظات من جنوحها، كانت إيفر غيفن تسير أسرع من الحد الأقصى الذي حددته هيئة قناة السويس.
إذ سجلت آخر سرعة لها 13.5 عقدة قبل 12 دقيقة من توقفها، بينما السرعة القصوى المسموح بها عبر القناة كانت تتراوح بين 7.6 و 8.6 عقدة، بحسب بلومبيرغ.
بدورها، ذكرت صحيفة Japan Times أيضًا أن السفينة كانت تسير بسرعة 13.5 عقدة.
موعد التعويم غير واضح
من جانبه، أعلن أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أمس السبت أن جهود إخراج السفينة الضخمة تتواصل، لكن لا يزال من غير الواضح متى سيتم إعادة تعويمها.
كما أضاف أن المياه بدأت في الجريان تحت السفينة. وأعرب عن أمله بألا يكون من الضروري اللجوء إلى إخراج بعض الحاويات من السفينة، وعددها 18300 حاوية، لتخفيف حمولتها، غير أن قوة الرياح تزيد من صعوبة إعادة تعويمها.
وقال للصحفيين "بدأ مؤخر السفينة يتحرك باتجاه السويس، ودي كانت بوادر إيجابية لحد الساعة 11 بالليل (2100 بتوقيت جرينتش)، لكن حصل جذر كبير جدا وتوقفنا".
فيما أوضح مصدران بالهيئة لوكالة رويترز أن التجريف حول السفينة ودفعها وجذبها بسفن القطر أحرز تقدما محدودا في تحريكها أمس ، فقد تحركت مقدمتها قليلا.
20 ألف طن من الرمال
وكانت كراكات رفعت خلال الأيام الماضية نحو 20 ألف طن من الرمال من حول مقدمة السفينة.
فيما أعلنت شركة هولندية تعمل لتعويم السفينة أن من الممكن تحريرها في غضون الأيام القليلة المقبلة إذا كان من شأن قاطرات ثقيلة وعمليات جارية لتجريف الرمال من حول مقدمتها ومد مرتفع إزاحتها من مكانها.
مئات السفن تنتظر
يشار إلى أن نحو 15 في المئة من حركة الشحن العالمية يمر في القناة وتنتظر مئات السفن المرور حال انتهاء إغلاقها.
وخلال الأيام الماضية زادت أسعار الشحن لناقلات المنتجات النفطية إلى المثلين تقريبا بعد جنوح السفينة وإثر غلق القناة على سلاسل الإمدادات العالمية مهددا بحدوث تأخيرات باهظة التكلفة للشركات التي تعاني أصلا بسبب قيود كوفيد-19.
وإذا استمر إغلاق القناة طويلا، فإن شركات الشحن ربما تقرر تغيير مسار السفن لتدور حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما يضيف أسبوعين إلى الرحلات بالإضافة إلى المزيد من تكاليف الوقود.
ففي حين أظهرت صور جوية جديدة، التقطت عبر الأقمار الاصطناعية، بحسب ما نقلت رويترز اليوم الأحد، محاولات تعويم السفينة التي يبلغ طولها 400 متر بعد أن جنحت في قطاع جنوبي القناة وسط رياح شديدة يوم الثلاثاء الماضي معطلة عمليات الشحن العالمية إثر غلق أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، يبدو أن خطأ بشريا ارتكب وسبب تلك الأزمة.
فقد أفادت شبكة بلومبرغ أنه قبل لحظات من جنوحها، كانت إيفر غيفن تسير أسرع من الحد الأقصى الذي حددته هيئة قناة السويس.
إذ سجلت آخر سرعة لها 13.5 عقدة قبل 12 دقيقة من توقفها، بينما السرعة القصوى المسموح بها عبر القناة كانت تتراوح بين 7.6 و 8.6 عقدة، بحسب بلومبيرغ.
بدورها، ذكرت صحيفة Japan Times أيضًا أن السفينة كانت تسير بسرعة 13.5 عقدة.
موعد التعويم غير واضح
من جانبه، أعلن أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أمس السبت أن جهود إخراج السفينة الضخمة تتواصل، لكن لا يزال من غير الواضح متى سيتم إعادة تعويمها.
كما أضاف أن المياه بدأت في الجريان تحت السفينة. وأعرب عن أمله بألا يكون من الضروري اللجوء إلى إخراج بعض الحاويات من السفينة، وعددها 18300 حاوية، لتخفيف حمولتها، غير أن قوة الرياح تزيد من صعوبة إعادة تعويمها.
وقال للصحفيين "بدأ مؤخر السفينة يتحرك باتجاه السويس، ودي كانت بوادر إيجابية لحد الساعة 11 بالليل (2100 بتوقيت جرينتش)، لكن حصل جذر كبير جدا وتوقفنا".
فيما أوضح مصدران بالهيئة لوكالة رويترز أن التجريف حول السفينة ودفعها وجذبها بسفن القطر أحرز تقدما محدودا في تحريكها أمس ، فقد تحركت مقدمتها قليلا.
20 ألف طن من الرمال
وكانت كراكات رفعت خلال الأيام الماضية نحو 20 ألف طن من الرمال من حول مقدمة السفينة.
فيما أعلنت شركة هولندية تعمل لتعويم السفينة أن من الممكن تحريرها في غضون الأيام القليلة المقبلة إذا كان من شأن قاطرات ثقيلة وعمليات جارية لتجريف الرمال من حول مقدمتها ومد مرتفع إزاحتها من مكانها.
مئات السفن تنتظر
يشار إلى أن نحو 15 في المئة من حركة الشحن العالمية يمر في القناة وتنتظر مئات السفن المرور حال انتهاء إغلاقها.
وخلال الأيام الماضية زادت أسعار الشحن لناقلات المنتجات النفطية إلى المثلين تقريبا بعد جنوح السفينة وإثر غلق القناة على سلاسل الإمدادات العالمية مهددا بحدوث تأخيرات باهظة التكلفة للشركات التي تعاني أصلا بسبب قيود كوفيد-19.
وإذا استمر إغلاق القناة طويلا، فإن شركات الشحن ربما تقرر تغيير مسار السفن لتدور حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما يضيف أسبوعين إلى الرحلات بالإضافة إلى المزيد من تكاليف الوقود.