أعادت السفارة الفرنسية في العاصمة الليبية طرابلس فتح أبوابها من جديد بعد 7 أعوام من إغلاقها.
واستأنفت السفارة الفرنسية نشاطها غرب ليبيا في مبنى جديد محاط بجدار خرساني في ضواحي العاصمة.
ونشرت السفارة صورا بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للسفيرة الفرنسية بياتريس لوفرابير دوهيلين، بمشاركة الدبلوماسيين والعمال بالسفارة للإعلان عن إعادة فتح المقر من جديد.
وأكدت السفيرة الفرنسية لدى ليبيا، عزمها العمل على تعزيز العلاقات الليبية الفرنسية، معتبرة أن هذه الأيام كانت حافلة ومميزة فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بينهما.
وقالت دوهيلين عقب وصولها للعاصمة طرابلس، في تصريحات صحفية، إنها عازمة على العمل بكل قوة لتعزيز العلاقات مع السلطات الليبية والشعب الليبي الذي استضافني".
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عند استقباله رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبه موسى الكوني، الثلاثاء الماضي، عن إعادة فتح السفارة في طرابلس للتأكيد على دعم بلاده للسلطة الجديدة في ليبيا.
وأعلنت دول أخرى أنها ستستأنف نشاطها الدبلوماسي في طرابلس، بينها اليونان ومالطا ومصر. وإيطاليا هي الدولة الغربية الوحيدة التي أبقت على سفارتها في العاصمة الليبية بعد عام 2017.
وفي أبريل 2013، استهدفت سفارة فرنسا في طرابلس بهجوم بواسطة سيارة مفخخة أسفر عن إصابة عنصرين من الحماية الفرنسية.
وعقب ذلك، انتقلت السفارة إلى فندق في العاصمة قبل أن تغادر البلد في يوليو 2014 لتستقر في تونس المجاورة على غرار أغلب التمثيليات الأجنبية.