حددت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، يوم 7 أبريل/ نيسان المقبل موعداً لاستئناف الحوار مع العراق.
وتأتي تلك الجولة استكمالاً للحوار الأخير الذي جرى في أغسطس/ أب الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الكاظمي برفقة وفد حكومي رفيع إلى البيت الأبيض ناقش خلالها مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعض بنود الإطار الاستراتيجي ين البلدين من بينها سحب قوات التحالف الدولي من العراق خلال مدة أقصاها 3 سنوات.
ويعلق صناع القرار السياسي في العراق خلال الجولة المقبلة من الحوار الإستراتيجي تدشين علاقات أكثر ثباتاً ووضوحاً مع الولايات المتحدة وكذلك طبيعة المساعدات والجهود التي تقدمها واشنطن في مجال دعم الاقتصاد العراقي ومساندة قواته الأمنية في حربها على الارهاب.
وكان العراق تقدم خلال الأيام الماضية بطلب رسمي إلى إدارة البيت الأبيض لاستئناف الحوار في الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعها الجانبان عام 2008..
وقالت الخارجية الأمريكية إن البلدين سيعقدان مباحثات حوارية استراتيجية عبر الفيديو في 7 نيسان/ أبريل وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي المبرمة بين الجانبين.
وذكر حساب الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى على "تويتر" أن الاجتماع سيبحث الأمن ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والطاقة والقضايا السياسية والتعاون التعليمي والثقافي.
وستكون المحادثات، التي بدأت في يونيو/ حزيران 2020 في عهد ترمب، هي الأولى تحت إشراف جو بايدن الذي تولى الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتشكل الهجمات المسلحة ضد المصالح الأمريكية في العراق من قبل المليشيات التابعة لإيران، أهم التحديات التي تعكر صفوة تلك المحادثات المرتقبة.
كما يخشي مراقبين من انتهاء تلك المباحثات دون التوصل إلى تفاهمات بشأن العديد من القضايا الرئيسية في جوانب الاتفاقية الأمنية والشراكة في مواجهة تنظيم داعش.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، لوحت بغلق سفارتها ببغداد، وفرض المقاطعة الدبلوماسية بعد تصاعد الهجمات الصاروخية، خلال صيف العام الماضي، التي تستهدف مبنى سفارتها وقوات وقواعد التحالف الدولي في العراق.
{{ article.visit_count }}
وتأتي تلك الجولة استكمالاً للحوار الأخير الذي جرى في أغسطس/ أب الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الكاظمي برفقة وفد حكومي رفيع إلى البيت الأبيض ناقش خلالها مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعض بنود الإطار الاستراتيجي ين البلدين من بينها سحب قوات التحالف الدولي من العراق خلال مدة أقصاها 3 سنوات.
ويعلق صناع القرار السياسي في العراق خلال الجولة المقبلة من الحوار الإستراتيجي تدشين علاقات أكثر ثباتاً ووضوحاً مع الولايات المتحدة وكذلك طبيعة المساعدات والجهود التي تقدمها واشنطن في مجال دعم الاقتصاد العراقي ومساندة قواته الأمنية في حربها على الارهاب.
وكان العراق تقدم خلال الأيام الماضية بطلب رسمي إلى إدارة البيت الأبيض لاستئناف الحوار في الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعها الجانبان عام 2008..
وقالت الخارجية الأمريكية إن البلدين سيعقدان مباحثات حوارية استراتيجية عبر الفيديو في 7 نيسان/ أبريل وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي المبرمة بين الجانبين.
وذكر حساب الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى على "تويتر" أن الاجتماع سيبحث الأمن ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والطاقة والقضايا السياسية والتعاون التعليمي والثقافي.
وستكون المحادثات، التي بدأت في يونيو/ حزيران 2020 في عهد ترمب، هي الأولى تحت إشراف جو بايدن الذي تولى الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتشكل الهجمات المسلحة ضد المصالح الأمريكية في العراق من قبل المليشيات التابعة لإيران، أهم التحديات التي تعكر صفوة تلك المحادثات المرتقبة.
كما يخشي مراقبين من انتهاء تلك المباحثات دون التوصل إلى تفاهمات بشأن العديد من القضايا الرئيسية في جوانب الاتفاقية الأمنية والشراكة في مواجهة تنظيم داعش.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، لوحت بغلق سفارتها ببغداد، وفرض المقاطعة الدبلوماسية بعد تصاعد الهجمات الصاروخية، خلال صيف العام الماضي، التي تستهدف مبنى سفارتها وقوات وقواعد التحالف الدولي في العراق.