تعد الهند والصين جارتين منذ آلاف السنين، وتتمتعان تقليديًا بعلاقات جيدة. لكن في الآونة الأخيرة ظهرت إلى السطح بعض التوترات في العلاقة بين البلدين، الأمر الذي أثار مخاوف من التصعيد بينهما.
موقع "ذا ناشيونال إنتريست" تحدث عن 5 أسلحة، بعضها جغرافي، تجعل الصين تخشى الدخول في صراع مع الهند، نستعرض هذه الأسلحة على النحو التالي:
المحيط الهندي
في حال نشوب صراع بين الهند والصين، فإن الحرب الحقيقية ستندلع في المحيط الهندي. فالصين تستورد كميات كبيرة من النفط الأجنبي، ويجب أن يمر ثلثه عبر المحيط الهندي.
يسمح موقع الهند على جانبي الممرات البحرية التي تزود الصين بالطاقة، بالتحكم بهذا الشربان الحيوي بالنسبة للصين، وفي حالة زيادة التوترات، يمكن للبحرية الهندية أن تفرض بشكل أساسي حصارًا بحريا على الصين.
تعد حاملة الطائرات فيكراماديتيا المعدلة، السابعة من بين أكبر 10 حاملات طائرات في العالم، وقد دخلت فيكراماديتيا، التي تحمل اسم إمبراطور هندي أسطوري، الخدمة في القوات البحرية الهندية عام 2013.
ومن أبرز مواصفاتها أنها تعمل بقوة 180 ألف حصان، ويبلغ مداها 25000 كم، أما تكلفتها فتبلغ 2.35 مليار دولار، ويمكنها أن تحمل على متنها أكثر من 36 طائرة، بالإضافة إلى طاقم من 1610 أشخاص.
طائرات الجيل الخامس
تمتلك الهند طائرات من الجيل الخامس، وهي نتاج شراكة مع روسيا، وقد شكل هذا النوع من الطائرات قفزة نوعية في قدرات سلاح الجو الهندي، مما يمنح الهند نظريًا طائرة من نفس فئة F-22 الأميركية وJ-20 الصينية.
وهذه الطائرات كبيرة ومتعددة المهام وقادرة على القتال جوًا وجوًا أرضيًا. وتتمتع مقاتلات الجيل الخامس بمستوى عالٍ من القدرة على المناورة والتسلل بسب سرعتها الفائقة.
يعد برنامج صواريخ "براهموس" المضادة للسفن مشروعًا هنديًا روسيًا مشتركًا. وهو بالأساس صاروخ كروز قصير المدى، أسرع من الصوت، وقادر على إطلاقه من البر والجو والسفن السطحية وتحت السطحية.
ويعتبر صاروخ براهموس من أكثر الصواريخ تطوراً في العالم، فهو قادر على إصابة الأهداف في البر والبحر بدقة.
المدمرة كولكاتا
صنفت المدمرة كولكاتا باعتبارها أحدث تصميم لمدمرة صواريخ موجه في الهند. فهي سريعة وتمتلك أجهزة استشعار متطورة ومجموعة من الأسلحة الجوية والبرية والبحرية القوية.
وتستطيع المدمرة كولكاتا توفير الحماية لحاملات الطائرات الهندية أو تعمل بشكل مستقل.