كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر البنتاغون بسحب بعض القوات الأميركية من منطقة الخليج. وأشارت إلى أن واشنطن "تبحث تحصين السعودية أمام الهجمات الجوية من العراق واليمن".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، أن "بايدن يريد إعادة تنظيم تركيز القوات الأميركية في مناطق بعيداً من الشرق الأوسط".
وأفادت بأن الولايات المتحدة سحبت 3 بطاريات لصواريخ "باتريوت" من منطقة الخليج، وأنها تنقل حاملة طائرات، وأنظمة مراقبة أخرى من الشرق الأوسط.
وأكد المسؤولون الأميركيون للصحيفة، أن واشنطن "تعيد تموضع قدراتها العسكرية من الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى في العالم، وأن قرار إعادة تموضع القوات الأميركية يعني انسحاب آلاف الجنود من المنطقة".
نظام "ثاد" الصاروخي
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن "نحو 50 ألف عسكري أميركي كانوا ينتشرون في الشرق الأوسط حتى نهاية 2020"، لافتة إلى أن "عديد القوات الأميركية في المنطقة وصل إلى 90 ألف جندي إبان التوتر مع إيران في عام 2018".
وكشفت الصحيفة أن واشنطن قررت الإبقاء على نظام "ثاد" الصاروخي للدفاع الجوي في المنطقة، لافتة إلى أن النظام المذكور، يساعد على الحماية من الصواريخ البالستية".
"مواجهة روسيا والصين"
ووفقاً للصحيفة، فإن الولايات المتحدة تنقل عتادها لأجل "مواجهة روسيا والصين"، لأنهما "الخطر الأهم"، مشيرة إلى أن البنتاغون يبحث استخدام العتاد الذي سيقدمه للسعودية "في مواجهة هجمات حلفاء إيران".
وكشف التقرير أن واشنطن شكلت فريقاً باسم "فريق النمر"، يضم خبراء عسكريين لدعم القدرات العسكرية السعودية، وتدرس مبيعات أسلحة دفاعية محددة للمملكة، مثل الصواريخ الاعتراضية.
ولفتت "وول ستريت جورنال"، إلى أن واشنطن "تريد توسيع تبادل المعلومات الاستخبارية مع السعودية"، فيما أن البنتاغون "يدرس تنفيذ تدريب إضافي وتعزيز برامج التبادل العسكري مع الرياض".
"عدم كسر التحالف"
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن "على الحوثيين، أن يعلموا أننا نقف إلى جانب السعودية.. وسنواصل دعم حقها في الدفاع عن نفسها".
وأكد المسؤول الأميركي أن واشنطن تريد إظهار حرصها على "عدم كسر التحالف" مع السعودية المستمر منذ 76 عاماً.
{{ article.visit_count }}
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، أن "بايدن يريد إعادة تنظيم تركيز القوات الأميركية في مناطق بعيداً من الشرق الأوسط".
وأفادت بأن الولايات المتحدة سحبت 3 بطاريات لصواريخ "باتريوت" من منطقة الخليج، وأنها تنقل حاملة طائرات، وأنظمة مراقبة أخرى من الشرق الأوسط.
وأكد المسؤولون الأميركيون للصحيفة، أن واشنطن "تعيد تموضع قدراتها العسكرية من الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى في العالم، وأن قرار إعادة تموضع القوات الأميركية يعني انسحاب آلاف الجنود من المنطقة".
نظام "ثاد" الصاروخي
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن "نحو 50 ألف عسكري أميركي كانوا ينتشرون في الشرق الأوسط حتى نهاية 2020"، لافتة إلى أن "عديد القوات الأميركية في المنطقة وصل إلى 90 ألف جندي إبان التوتر مع إيران في عام 2018".
وكشفت الصحيفة أن واشنطن قررت الإبقاء على نظام "ثاد" الصاروخي للدفاع الجوي في المنطقة، لافتة إلى أن النظام المذكور، يساعد على الحماية من الصواريخ البالستية".
"مواجهة روسيا والصين"
ووفقاً للصحيفة، فإن الولايات المتحدة تنقل عتادها لأجل "مواجهة روسيا والصين"، لأنهما "الخطر الأهم"، مشيرة إلى أن البنتاغون يبحث استخدام العتاد الذي سيقدمه للسعودية "في مواجهة هجمات حلفاء إيران".
وكشف التقرير أن واشنطن شكلت فريقاً باسم "فريق النمر"، يضم خبراء عسكريين لدعم القدرات العسكرية السعودية، وتدرس مبيعات أسلحة دفاعية محددة للمملكة، مثل الصواريخ الاعتراضية.
ولفتت "وول ستريت جورنال"، إلى أن واشنطن "تريد توسيع تبادل المعلومات الاستخبارية مع السعودية"، فيما أن البنتاغون "يدرس تنفيذ تدريب إضافي وتعزيز برامج التبادل العسكري مع الرياض".
"عدم كسر التحالف"
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن "على الحوثيين، أن يعلموا أننا نقف إلى جانب السعودية.. وسنواصل دعم حقها في الدفاع عن نفسها".
وأكد المسؤول الأميركي أن واشنطن تريد إظهار حرصها على "عدم كسر التحالف" مع السعودية المستمر منذ 76 عاماً.