إن كان الهجوم الأخير الذي شهده محيط الكونجرس الأمريكي قد طوى صفحة منفذه، فهو لم يغلق مخاوف شرطة الكابيتول.
فبعد ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل ضابط أمريكي وإصابة إثر اصطدام سيارة المنفذ بالحاجز الأمني، حذرت شرطة الكابيتول من احتمال نزوح جماعي، مناشدة السلطات بتعزيز الأمن.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية بينها موقع "أكسيوس" وشبكة "أي بي سي نيوز"، عن نقابة شرطة الكابيتول مطالبتها الكونجرس بتكثيف الإجراءات الأمنية حول المبنى بعد أيام من مقتل الضابط وليام بيلي إيفانز في هجوم الجمعة.
وقال رئيس النقابة جوس باباثاناسيو "هذا الهجوم، إلى جانب الأحداث العنيفة يوم 6 يناير. (في إشارة إلى اقتحام أنصار ترامب للكونجرس)، ترك ضباطنا يترنحون".
وفي معرض حديثه عن الشرطي القتيل، أضاف باباثاناسيو "كان يحظى باحترام كبير داخل القسم ولن ننسى خسارته. يجب أن يعرف الناس أيضا أنه كان أكثر من مجرد ضابط شرطة يحمي مبنى الكابيتول - لقد كان زوجا وأبا محبا لطفلين".
مستطردا "فقدنا ضابطين أثناء أداء الواجب هذا العام، وانتحر ضابط آخر، وهناك 80 أصيبوا بجروح خطيرة في اقتحام الكونجرس. قد لا يعود بعض هؤلاء الضباط المصابين إلى الخدمة أبدًا".
لكن التخوف الأكبر من ذلك يبقى في تقاعد أكثر من 500 ضابط في السنوات الـ 3-5 القادمة ، وهو ما لمّح إليه رئيس نقابة شرطة الكابيتول، لافتا إلى أن العديد من الضباط الأصغر سنا اتصلوا به بشأن المغادرة إلى أقسام أخرى.
وتدعو الخطة الحالية إلى زيادة القوة الشرطية للكونجرس بـ 1100 ضابط وملء ما يقرب من 300 وظيفة شاغرة حاليا، وهو ما حث باباثاناسيو الكونجرس على تنفيذه.
وجاء هجوم الجمعة بعد أسابيع فقط من إزالة الجزء الخارجي من السياج الحديدي حول الكونجرس، وتقليص البصمة العسكرية في مبنى الكابيتول.
{{ article.visit_count }}
فبعد ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل ضابط أمريكي وإصابة إثر اصطدام سيارة المنفذ بالحاجز الأمني، حذرت شرطة الكابيتول من احتمال نزوح جماعي، مناشدة السلطات بتعزيز الأمن.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية بينها موقع "أكسيوس" وشبكة "أي بي سي نيوز"، عن نقابة شرطة الكابيتول مطالبتها الكونجرس بتكثيف الإجراءات الأمنية حول المبنى بعد أيام من مقتل الضابط وليام بيلي إيفانز في هجوم الجمعة.
وقال رئيس النقابة جوس باباثاناسيو "هذا الهجوم، إلى جانب الأحداث العنيفة يوم 6 يناير. (في إشارة إلى اقتحام أنصار ترامب للكونجرس)، ترك ضباطنا يترنحون".
وفي معرض حديثه عن الشرطي القتيل، أضاف باباثاناسيو "كان يحظى باحترام كبير داخل القسم ولن ننسى خسارته. يجب أن يعرف الناس أيضا أنه كان أكثر من مجرد ضابط شرطة يحمي مبنى الكابيتول - لقد كان زوجا وأبا محبا لطفلين".
مستطردا "فقدنا ضابطين أثناء أداء الواجب هذا العام، وانتحر ضابط آخر، وهناك 80 أصيبوا بجروح خطيرة في اقتحام الكونجرس. قد لا يعود بعض هؤلاء الضباط المصابين إلى الخدمة أبدًا".
لكن التخوف الأكبر من ذلك يبقى في تقاعد أكثر من 500 ضابط في السنوات الـ 3-5 القادمة ، وهو ما لمّح إليه رئيس نقابة شرطة الكابيتول، لافتا إلى أن العديد من الضباط الأصغر سنا اتصلوا به بشأن المغادرة إلى أقسام أخرى.
وتدعو الخطة الحالية إلى زيادة القوة الشرطية للكونجرس بـ 1100 ضابط وملء ما يقرب من 300 وظيفة شاغرة حاليا، وهو ما حث باباثاناسيو الكونجرس على تنفيذه.
وجاء هجوم الجمعة بعد أسابيع فقط من إزالة الجزء الخارجي من السياج الحديدي حول الكونجرس، وتقليص البصمة العسكرية في مبنى الكابيتول.