أعلنت تركيا، فجر اليوم الأربعاء، مصادرة ممتلكات 377 شخصًا من المنتمين لتنظيمات تعتبرها أنقرة "إرهابية".
وبحسب قرار صادر عن وزارة الخزانة والمالية التركية، ونشرته الجريدة الرسمية، الأربعاء، فمن بين من تمت مصادرة ممتلكاتهم، 205 أشخاص من أعضاء جماعة فتح الله غولن، أبرزهم زعيم الجماعة، فتح الله غولن، وحمدي آقين إيبك، وأكرم دومانلي، وهدايت قارجه، وعبد الله أيماز، وجمال أوشاق، ومصطفى أوزجان.
وتمت أيضا مصادرة ممتلكات 77 شخصًا من أعضاء حزب العمال الكردستاني، من بينهم قادته، مراد قاره يلان، وعلي حيدر قايطان، وجميل بايق، ودوران قالقان، وهوليا أوران، وفهمان حسين، وفرهاد عبدي شاهين.
القرار شمل كذلك مصادرة ممتلكات 9 أشخاص من المنتمين إلى جبهة "حزب التحرر الشعبي الثوري" (DHKP/C)، اليسارية بتركيا، من بينهم موسى آش أوغلو، وحسين فوزي تكين، وتمت أيضًا مصادرة ممتلكات 86 شخصًا من المنتمين لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، بتهمة الاتصال بجماعة غولن، فضلا عن فصل كثير عن أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية، بموجب مراسيم رئاسية.
ولم يتم حتى اليوم نشر تقرير تقصي الحقائق حول المحاولة الانقلابية الذي انتهى منه البرلمان عام 2017.
وبحسب معطيات وزارة الدفاع التركية، فقد تم طرد 20612 عنصرا من الجيش بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، فضلا عن استمرار المحاكمات والتحقيقات القضائية والإدارية لنحو 3 آلاف و560 عسكريا.
{{ article.visit_count }}
وبحسب قرار صادر عن وزارة الخزانة والمالية التركية، ونشرته الجريدة الرسمية، الأربعاء، فمن بين من تمت مصادرة ممتلكاتهم، 205 أشخاص من أعضاء جماعة فتح الله غولن، أبرزهم زعيم الجماعة، فتح الله غولن، وحمدي آقين إيبك، وأكرم دومانلي، وهدايت قارجه، وعبد الله أيماز، وجمال أوشاق، ومصطفى أوزجان.
وتمت أيضا مصادرة ممتلكات 77 شخصًا من أعضاء حزب العمال الكردستاني، من بينهم قادته، مراد قاره يلان، وعلي حيدر قايطان، وجميل بايق، ودوران قالقان، وهوليا أوران، وفهمان حسين، وفرهاد عبدي شاهين.
القرار شمل كذلك مصادرة ممتلكات 9 أشخاص من المنتمين إلى جبهة "حزب التحرر الشعبي الثوري" (DHKP/C)، اليسارية بتركيا، من بينهم موسى آش أوغلو، وحسين فوزي تكين، وتمت أيضًا مصادرة ممتلكات 86 شخصًا من المنتمين لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، بتهمة الاتصال بجماعة غولن، فضلا عن فصل كثير عن أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية، بموجب مراسيم رئاسية.
ولم يتم حتى اليوم نشر تقرير تقصي الحقائق حول المحاولة الانقلابية الذي انتهى منه البرلمان عام 2017.
وبحسب معطيات وزارة الدفاع التركية، فقد تم طرد 20612 عنصرا من الجيش بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، فضلا عن استمرار المحاكمات والتحقيقات القضائية والإدارية لنحو 3 آلاف و560 عسكريا.