العربية.نت

في إطار المزايدات الإيرانية بعيد إقرار رئيس الوفد المفوض عباس عراقجي أمس الثلاثاء بأن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي كانت مثمرة، رغم تأكيد رئيس الوفد الأميركي بوب مالي ألا رفع للعقوبات قبل عودة طهران إلى التزاماتها ببنود الاتفاق الموقع في 2015، عاد الرئيس الإيراني حسن الروحاني إلى الحلقة المفرغة الأولى.

وكرر اليوم الأربعاء مطالبته بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق قبل تراجع بلاده عن الانتهاكات.

باب التفاوض

كما قال بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، في اجتماع لمجلس الوزراء اليوم "إيران مستعدة للعودة لالتزاماتها النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية بشكل كامل".

وعلى الرغم من تصريحات المسؤولين الإيرانيين العلنية برفض التفاوض المباشر أو غير المباشر مع الولايات المتحدة، ألمح روحاني إلى إمكانية حدوث ذلك في ظروف معينة، قائلاً "فتحت صفحة جديدة من العلاقات الدولية باجتماع أمس وإن أظهرت أميركا مصداقيتها فيمكن أن نتفاوض في إطار 4+1".

يذكر أن المبعوث الأميركي الخاص لإيران، كان رأى في مقابلة أمس أن إصرار إيران على رفع العقوبات قبل العودة إلى التزاماتها، يعكس عدم جديتها في العودة للاتفاق النووي. وأضاف أن الإدارة الأميركية تسعى إلى اتفاق أكثر شمولاً وأطول أجلاً من الاتفاق بوضعه الحالي الحالي ليغطي جميع أنشطة إيران النووية والإقليمية.

كما كرر موقف البيت الأبيض السابق، مشددا على أن الإدارة الأميركية كانت واضحة، حين شددت على أنها ستعود إلى الاتفاق النووي إذا عادت طهران للالتزام.

تأتي تلك المواقف، في وقت اتفق في اجتماع فيشينا على تكليف لجنتين من الخبراء العمل بالتوازي والتزامن على ملفي رفع العقوبات الأميركية وعودة طهران لالتزاماتها.