أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، نقلاً عن وزارة الخارجية، بأن إيران أفرجت عن ناقلة النفط الكورية الجنوبية "هانكوك تشيمي" وقبطانها، بعد احتجازها من قبل "الحرس الثوري" الإيراني، يناير الماضي.
وقالت الوزارة إن السفينة، وعلى متنها قبطانها و12 من أفراد الطاقم الذين بقوا فيها لأغراض الصيانة، غادرت ميناء "بندر عباس" الإيراني نحو الساعة السادسة صباحاً بتوقيت إيران، مشيراً إلى أن القبطان والطاقم بصحة جيدة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، الجمعة، أن وزارة الخارجية أكدت الإفراج عن ناقلة المواد الكيماوية "هانكوك كيمي"، عقب استكمال تحقيق يتعلق بالتلوث البيئي، وبناء على طلب من حكومة كوريا الجنوبية، والشركة المالكة.
ونقلت الوكالة عن سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله إن إيران "تؤكد الامتثال الكامل للوائح البحرية، بما في ذلك لوائح حماية البيئة، وتراقب أي انتهاكات في هذا المجال". وتابع أن "قرار إيران بإطلاق سراح القبطان، أخذ في الحسبان عدم وجود سجل انتهاكات سابقة له في المنطقة".
واحتجز "الحرس الثوري" في يناير الماضي ناقلة النفط الكورية على خلفية "مخالفتها المتكررة للقوانين البيئية البحرية"، مشيراً إلى أنه كان على متنها 7200 طن من "المواد الكيميائية النفطية".
وكانت سيول أكدت أنها سترسل وفداً حكومياً إلى إيران للتفاوض بشأن الإفراج عن ناقلة نفط محتجزة وطاقمها.
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي، الجمعة الماضية، قوله إن إيران قد تفرج عن قبطان ناقلة النفط الكورية الجنوبية التي احتجزها "الحرس الثوري، "الأسبوع المقبل على أقرب تقدير"، مشيراً إلى أن الإفراج عن السفينة سيكون في "المستقبل القريب".
وبعد أيام من توقيف الناقلة، اتهمت طهران سيول باحتجاز أرصدة بقيمة 7 مليارات دولار "رهينة" لديها منتظرة الحصول على ترخيص أميركي، في ظل العقوبات المفروضة من واشنطن.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال في مارس الماضي إن طهران أبلغت كوريا الجنوبية بـ"عدم ضرورة" الحصول على تراخيص من الولايات المتحدة، مقابل استرجاع أموالها المحتجزة لدى سيول، على الرغم من تأكيد كوريا الجنوبية سابقاً ضرورة حيازة تلك التراخيص لتحرير الأرصدة الإيرانية.
ووفق ظريف، توصلت طهران إلى اتفاق مع سيول بشأن آلية استعادة الأرصدة الإيرانية المحتجزة في المصارف الكورية، والمقدرة بـ7 مليارات دولار، لكن الكوريين مصرّون على حيازة التراخيص الأميركية قبل تحرير هذه الأموال المجمدة، بموجب العقوبات الأميركية على طهران.
وقالت الوزارة إن السفينة، وعلى متنها قبطانها و12 من أفراد الطاقم الذين بقوا فيها لأغراض الصيانة، غادرت ميناء "بندر عباس" الإيراني نحو الساعة السادسة صباحاً بتوقيت إيران، مشيراً إلى أن القبطان والطاقم بصحة جيدة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، الجمعة، أن وزارة الخارجية أكدت الإفراج عن ناقلة المواد الكيماوية "هانكوك كيمي"، عقب استكمال تحقيق يتعلق بالتلوث البيئي، وبناء على طلب من حكومة كوريا الجنوبية، والشركة المالكة.
ونقلت الوكالة عن سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله إن إيران "تؤكد الامتثال الكامل للوائح البحرية، بما في ذلك لوائح حماية البيئة، وتراقب أي انتهاكات في هذا المجال". وتابع أن "قرار إيران بإطلاق سراح القبطان، أخذ في الحسبان عدم وجود سجل انتهاكات سابقة له في المنطقة".
واحتجز "الحرس الثوري" في يناير الماضي ناقلة النفط الكورية على خلفية "مخالفتها المتكررة للقوانين البيئية البحرية"، مشيراً إلى أنه كان على متنها 7200 طن من "المواد الكيميائية النفطية".
وكانت سيول أكدت أنها سترسل وفداً حكومياً إلى إيران للتفاوض بشأن الإفراج عن ناقلة نفط محتجزة وطاقمها.
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي، الجمعة الماضية، قوله إن إيران قد تفرج عن قبطان ناقلة النفط الكورية الجنوبية التي احتجزها "الحرس الثوري، "الأسبوع المقبل على أقرب تقدير"، مشيراً إلى أن الإفراج عن السفينة سيكون في "المستقبل القريب".
وبعد أيام من توقيف الناقلة، اتهمت طهران سيول باحتجاز أرصدة بقيمة 7 مليارات دولار "رهينة" لديها منتظرة الحصول على ترخيص أميركي، في ظل العقوبات المفروضة من واشنطن.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال في مارس الماضي إن طهران أبلغت كوريا الجنوبية بـ"عدم ضرورة" الحصول على تراخيص من الولايات المتحدة، مقابل استرجاع أموالها المحتجزة لدى سيول، على الرغم من تأكيد كوريا الجنوبية سابقاً ضرورة حيازة تلك التراخيص لتحرير الأرصدة الإيرانية.
ووفق ظريف، توصلت طهران إلى اتفاق مع سيول بشأن آلية استعادة الأرصدة الإيرانية المحتجزة في المصارف الكورية، والمقدرة بـ7 مليارات دولار، لكن الكوريين مصرّون على حيازة التراخيص الأميركية قبل تحرير هذه الأموال المجمدة، بموجب العقوبات الأميركية على طهران.