قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، إن بلاده قررت زيادة عدد قواتها في ألمانيا، وإنها ملتزمة بوجودها في ألمانيا لمصلحة أميركا والناتو.
وأوضح أوستين خلال مؤتمر صحافي مشترك لوزيري دفاع أميركا وألمانيا، أن واشنطن ستضيف 500 جندي إلى قواتها في ألمانيا بحلول الخريف.
وأضاف: تعزيز مهمة القوات الأميركية في أوروبا ضروري لمواجهة التحديات المستمرة.
بعد نحو عام من أمر الرئيس دونالد ترمب آلاف الجنود بمغادرة ألمانيا، الذي جاء على رأس سلسلة من الانتكاسات في علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها الرئيسيين، بدأ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن جولة أوروبية لتعزيز الشراكات التي كانت حجر الأساس لنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وصل أوستن إلى برلين أمس الاثنين على خلفية الأزمة الناشئة حديثًا مع إيران، والتي ألقت باللوم على إسرائيل في الهجوم الأخير على منشأة نطنز النووية. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها، لكن الهجوم برغم ذلك يهدد المحادثات الجارية في أوروبا بشأن الاتفاق النووي مع طهران.
ويأتي على المحك أيضا خلال زيارة أوستن، الاتجاه المستقبلي لالتزامات الدفاع الأميركية في أوروبا في وقت يتزايد فيه القلق بشأن التدخل العسكري الروسي على أطراف الناتو، بما في ذلك حشد القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد توجه إلى أوروبا لمناقشة الوضع في أوكرانيا مع حلفاء الولايات المتحدة، فضلاً عن تفكير الإدارة بشأن المزيد من سحب القوات من أفغانستان.
وصل أوستن إلى العاصمة الألمانية ليلة الاثنين ويعقد محادثات اليوم مع قادة الحكومة. كما سيزور مقر الناتو في وقت لاحق من هذا الأسبوع وسيلتقي مسؤولي الدفاع البريطانيين في لندن.
وبدأ أوستن جولته يوم الأحد إلى إسرائيل، حيث شدد على دعم واشنطن العسكري لإسرائيل في اجتماعاته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس.
ومن المرجح أن يؤكد أوستن للمسؤولين الألمان نوايا إدارة بايدن للإبقاء على القوات في ألمانيا، لكن عدد القوات سيخضع للنقاش كجزء من مراجعة عالمية تستغرق أشهرا بشأن تمركز القوات الأميركية. وكان ترمب قد أمر العام الماضي بخفض عدد القوات الألمانية بنحو 12000 ليصل إلى حوالي 24000 جندي.
ويزيد الهجوم على منشأة نطنز النووية الإيرانية من تعقيد الجهود الأميركية لإعادة إيران إلى الاتفاق النووي. لكن أوستن توقع، لدى سؤاله عن القضية أمس الاثنين أثناء وجوده في إسرائيل، استمرار الجهود الدبلوماسية للإدارة مع إيران.
{{ article.visit_count }}
وأوضح أوستين خلال مؤتمر صحافي مشترك لوزيري دفاع أميركا وألمانيا، أن واشنطن ستضيف 500 جندي إلى قواتها في ألمانيا بحلول الخريف.
وأضاف: تعزيز مهمة القوات الأميركية في أوروبا ضروري لمواجهة التحديات المستمرة.
بعد نحو عام من أمر الرئيس دونالد ترمب آلاف الجنود بمغادرة ألمانيا، الذي جاء على رأس سلسلة من الانتكاسات في علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها الرئيسيين، بدأ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن جولة أوروبية لتعزيز الشراكات التي كانت حجر الأساس لنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وصل أوستن إلى برلين أمس الاثنين على خلفية الأزمة الناشئة حديثًا مع إيران، والتي ألقت باللوم على إسرائيل في الهجوم الأخير على منشأة نطنز النووية. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها، لكن الهجوم برغم ذلك يهدد المحادثات الجارية في أوروبا بشأن الاتفاق النووي مع طهران.
ويأتي على المحك أيضا خلال زيارة أوستن، الاتجاه المستقبلي لالتزامات الدفاع الأميركية في أوروبا في وقت يتزايد فيه القلق بشأن التدخل العسكري الروسي على أطراف الناتو، بما في ذلك حشد القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد توجه إلى أوروبا لمناقشة الوضع في أوكرانيا مع حلفاء الولايات المتحدة، فضلاً عن تفكير الإدارة بشأن المزيد من سحب القوات من أفغانستان.
وصل أوستن إلى العاصمة الألمانية ليلة الاثنين ويعقد محادثات اليوم مع قادة الحكومة. كما سيزور مقر الناتو في وقت لاحق من هذا الأسبوع وسيلتقي مسؤولي الدفاع البريطانيين في لندن.
وبدأ أوستن جولته يوم الأحد إلى إسرائيل، حيث شدد على دعم واشنطن العسكري لإسرائيل في اجتماعاته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس.
ومن المرجح أن يؤكد أوستن للمسؤولين الألمان نوايا إدارة بايدن للإبقاء على القوات في ألمانيا، لكن عدد القوات سيخضع للنقاش كجزء من مراجعة عالمية تستغرق أشهرا بشأن تمركز القوات الأميركية. وكان ترمب قد أمر العام الماضي بخفض عدد القوات الألمانية بنحو 12000 ليصل إلى حوالي 24000 جندي.
ويزيد الهجوم على منشأة نطنز النووية الإيرانية من تعقيد الجهود الأميركية لإعادة إيران إلى الاتفاق النووي. لكن أوستن توقع، لدى سؤاله عن القضية أمس الاثنين أثناء وجوده في إسرائيل، استمرار الجهود الدبلوماسية للإدارة مع إيران.