حثّ مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، ديفيد هيل، الأربعاء، القادة اللبنانيين على إظهار "مرونة" لتسريع تشكيل حكومة طال انتظارها وقادرة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية مُلّحة، مؤكداً أن "قادة لبنان فشلوا في وضع مصالح البلاد أولاً"، حسب تعبيره.
وعبّر هيل في مؤتمر صحافي عن قلق واشنطن بسبب عدم الوصول لبرنامج لإصلاح الوضع المتأزم في البلاد، بعد لقائه عدد من المسؤولين في بيروت.
وقال المسؤول الأميركي، الأربعاء، بعد زيارته رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن "الولايات المتحدة وشركاءها الدوليين قلقون للغاية إزاء الفشل الحاصل في إطلاق برنامج الإصلاح الحاسم الذي طالما طالب به الشعب اللبناني".
وأضاف: "أنا في لبنان اليوم بناءً على طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لمناقشة الأزمة السياسية والاقتصادية المؤلمة التي تواجهه، ولإعادة التأكيد على التزام أميركا بالشعب اللبناني".
وتابع مساعد وزير الخارجية: "قمت بزيارة لبنان في ديسمبر عام 2019، ومرة أخرى في أغسطس عام 2020، وسمعت آنذاك إجماعاً واسع النطاق بين القادة اللبنانيين حول الحاجة التي طال انتظارها، إلى تنفيذ إصلاحات مالية واقتصادية وحوكمة رشيدة، وحتى اليوم لم يُحرز سوى تقدم ضئيل جداً".
سوء إدارة
وأوضح: "في الوقت نفسه، يعاني ملايين اللبنانيين، إضافة إلى جائحة كورونا، من مصاعب اقتصادية واجتماعية، إنه تتويج لعقود من سوء الإدارة والفساد وفشل القادة اللبنانيين في وضع مصالح البلاد في المقام الأول".
وأضاف: "سيكون لديّ المزيد لأقوله عند اختتام اجتماعاتي الخميس، ولكن رسالتي خلال اجتماعات اليوم هي بكل بساطة أن أميركا والمجتمع الدولي مستعدان للمساعدة، ولكن لا يمكننا أن نفعل شيئاً ذا مغزى دون الشريك اللبناني".
وقال هيل: "حان الوقت لكي ندعو القادة اللبنانيين إلى إبداء المرونة الكافية لتشكيل حكومة راغبة وقادرة على الإصلاح الحقيقي والأساسي، هذا هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة. كما أنها ليست سوى خطوة أولى وستكون هناك حاجة إلى تحقيق تعاون مستدام إذا كنا سنرى اعتماد وتنفيذ إصلاحات شفافة".
وبحث هيل، والسفيرة الأميركية في لبنان دورثي شيا، مع رئيس الوزارء المكلف سعد الحريري الأوضاع والظروف السياسية التي يمر بها لبنان.
وقال الحريري، في تغريدة على تويتر إنه التقى هيل وجرى "عرض لآخر المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين".
كما التقى أيضاً وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، الاثنين، أن هيل سيصل إلى لبنان للقاء المسؤولين باتجاه تشكيل حكومة تنقذ لبنان من أزمته الخانقة.
وقالت الوزارة في بيان إن هيل سيزور بيروت من 13 وحتى 15 أبريل، وأضاف البيان أن مساعد وزير الخارجية "سيشدد على مخاوف الولايات المتحدة مع تدهور الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد، والمأزق السياسي الذي يساهم في هذا الوضع المتدهور".
وعبّر هيل في مؤتمر صحافي عن قلق واشنطن بسبب عدم الوصول لبرنامج لإصلاح الوضع المتأزم في البلاد، بعد لقائه عدد من المسؤولين في بيروت.
وقال المسؤول الأميركي، الأربعاء، بعد زيارته رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن "الولايات المتحدة وشركاءها الدوليين قلقون للغاية إزاء الفشل الحاصل في إطلاق برنامج الإصلاح الحاسم الذي طالما طالب به الشعب اللبناني".
وأضاف: "أنا في لبنان اليوم بناءً على طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لمناقشة الأزمة السياسية والاقتصادية المؤلمة التي تواجهه، ولإعادة التأكيد على التزام أميركا بالشعب اللبناني".
وتابع مساعد وزير الخارجية: "قمت بزيارة لبنان في ديسمبر عام 2019، ومرة أخرى في أغسطس عام 2020، وسمعت آنذاك إجماعاً واسع النطاق بين القادة اللبنانيين حول الحاجة التي طال انتظارها، إلى تنفيذ إصلاحات مالية واقتصادية وحوكمة رشيدة، وحتى اليوم لم يُحرز سوى تقدم ضئيل جداً".
سوء إدارة
وأوضح: "في الوقت نفسه، يعاني ملايين اللبنانيين، إضافة إلى جائحة كورونا، من مصاعب اقتصادية واجتماعية، إنه تتويج لعقود من سوء الإدارة والفساد وفشل القادة اللبنانيين في وضع مصالح البلاد في المقام الأول".
وأضاف: "سيكون لديّ المزيد لأقوله عند اختتام اجتماعاتي الخميس، ولكن رسالتي خلال اجتماعات اليوم هي بكل بساطة أن أميركا والمجتمع الدولي مستعدان للمساعدة، ولكن لا يمكننا أن نفعل شيئاً ذا مغزى دون الشريك اللبناني".
وقال هيل: "حان الوقت لكي ندعو القادة اللبنانيين إلى إبداء المرونة الكافية لتشكيل حكومة راغبة وقادرة على الإصلاح الحقيقي والأساسي، هذا هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة. كما أنها ليست سوى خطوة أولى وستكون هناك حاجة إلى تحقيق تعاون مستدام إذا كنا سنرى اعتماد وتنفيذ إصلاحات شفافة".
وبحث هيل، والسفيرة الأميركية في لبنان دورثي شيا، مع رئيس الوزارء المكلف سعد الحريري الأوضاع والظروف السياسية التي يمر بها لبنان.
وقال الحريري، في تغريدة على تويتر إنه التقى هيل وجرى "عرض لآخر المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين".
كما التقى أيضاً وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، الاثنين، أن هيل سيصل إلى لبنان للقاء المسؤولين باتجاه تشكيل حكومة تنقذ لبنان من أزمته الخانقة.
وقالت الوزارة في بيان إن هيل سيزور بيروت من 13 وحتى 15 أبريل، وأضاف البيان أن مساعد وزير الخارجية "سيشدد على مخاوف الولايات المتحدة مع تدهور الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد، والمأزق السياسي الذي يساهم في هذا الوضع المتدهور".