أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء، بدء انسحاب القوات الأمريكية نهائياً من أفغانستان اعتباراً من أول مايو المقبل، قائلاً: "آن الأوان لعودة الجنود الأميركيين إلى الديار"، مؤكداً أنه سيقدم تحديثاً حول مسار المضي في ذلك.
وقال بايدن في كلمته التليفزيونية، بشأن الانسحاب من أفغانستان: "أبلغت الرئيس بوش بشأن قرار الانسحاب من أفغانستان"، في إشارة إلى الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، لافتاً إلى أن "أسباب بقائنا في أفغانستان أصبحت غير واضحة على نحو متزايد".
وقال الرئيس الأميركي إن "الانسحاب سيتم بطريقة آمنة وبالتعاون الكامل مع الحلفاء"، مضيفاً: "هدفنا من الحرب في أفغانستان كان واضحاً وقضيتنا كانت عادلة. وتابع بايدن: "لا يمكن تبرير سبب بقاء قواتنا في أفغانستان بعد 20 عاماً من دخولها".
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة "حققت الهدف" القاضي بعدم استخدام أفغانستان بعد اليوم لمهاجمة أميركا، معلناً انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد بحلول 11 سبتمبر.
وقال بايدن: "اعتقد أن وجودنا في افغانستان يجب أن يتركز على السبب الأول الذي دفعنا للذهاب (إلى هذا البلد)، التأكد من أن أفغانستان لن تستخدم قاعدة لمهاجمة بلادنا مجدداً، هذا ما قمنا به، لقد حققنا هذا الهدف".
وأضاف: "الولايات المتحدة ستركز على التهديدات الإرهابية التي تظهر في أماكن أخرى إضافة إلى الصين"، مؤكداً أنه "يجب ألا تُستخدم القوات الأميركية ورقة مساومة بين الأطراف المتحاربة في دول أخرى".
وقال: "سنواصل العمل لمنع معاودة ظهور الإرهاب، على طالبان أن تعرف أنه إذا هاجمت القوات أثناء الانسحاب فسنرد بكل ما أوتينا من قوة".
{{ article.visit_count }}
وقال بايدن في كلمته التليفزيونية، بشأن الانسحاب من أفغانستان: "أبلغت الرئيس بوش بشأن قرار الانسحاب من أفغانستان"، في إشارة إلى الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، لافتاً إلى أن "أسباب بقائنا في أفغانستان أصبحت غير واضحة على نحو متزايد".
وقال الرئيس الأميركي إن "الانسحاب سيتم بطريقة آمنة وبالتعاون الكامل مع الحلفاء"، مضيفاً: "هدفنا من الحرب في أفغانستان كان واضحاً وقضيتنا كانت عادلة. وتابع بايدن: "لا يمكن تبرير سبب بقاء قواتنا في أفغانستان بعد 20 عاماً من دخولها".
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة "حققت الهدف" القاضي بعدم استخدام أفغانستان بعد اليوم لمهاجمة أميركا، معلناً انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد بحلول 11 سبتمبر.
وقال بايدن: "اعتقد أن وجودنا في افغانستان يجب أن يتركز على السبب الأول الذي دفعنا للذهاب (إلى هذا البلد)، التأكد من أن أفغانستان لن تستخدم قاعدة لمهاجمة بلادنا مجدداً، هذا ما قمنا به، لقد حققنا هذا الهدف".
وأضاف: "الولايات المتحدة ستركز على التهديدات الإرهابية التي تظهر في أماكن أخرى إضافة إلى الصين"، مؤكداً أنه "يجب ألا تُستخدم القوات الأميركية ورقة مساومة بين الأطراف المتحاربة في دول أخرى".
وقال: "سنواصل العمل لمنع معاودة ظهور الإرهاب، على طالبان أن تعرف أنه إذا هاجمت القوات أثناء الانسحاب فسنرد بكل ما أوتينا من قوة".