أ ف ب
أوقفت الشرطية التي أردت شاباً من أصول إفريقية قرب مدينة مينيابوليس الأميركية، وستوجه إليها تهمة القتل غير العمد على ما قال مكتب الشؤون الجنائية في ولاية مينيسوتا الذي يشرف على التحقيق، فيما تواصلت الاحتجاجات في المدينة لليوم الثالث على التوالي جراء الحادثة.
وأوضح المكتب في بيان، الأربعاء، أنه تم وضع "كيم بوتر في الحبس على ذمة التحقيق، وستنقل إلى سجن مقاطعة هينيبين تمهيداً لتوجيه تهمة القتل غير العمد إليها، في وقت لاحق اليوم".
وادعت الشرطية (48 عاماً) التي لها 26 عاماً من الخبرة الأمنية، أنها أخطأت بين مسدسها الهجومي ومسدس الصعق الكهربائي، وفق ما أفاد رئيس شرطة المنطقة تيم غانون. وقد استقال كلّ من بوتر وغانون، الثلاثاء.
تواصل المظاهرات
وخرجت، مساء الثلاثاء، تظاهرات في مدينة مينيابوليس لليلة الثالثة على التوالي رغم حظر التجول المفروض على المدينة والذي يبدأ العاشرة ليلاً، ما أدى لتوقيف العشرات.
وفرّقت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين، الذين راوح عددهم بين نحو ألف متظاهر، بعد أن تجمعوا قبالة مركز شرطة بروكلين سنتر.
وأوقفت الشرطة نحو 60 شخصاً واستعملت قنابل الصوت، وردّ المتظاهرون بإلقاء قوارير ماء وحجارة، وفق السلطات.
وكانت عائلتا دنتي رايت وجورج فلويد قد جاءتا إلى موقع التجمّع، في وقت سابق الثلاثاء، للمطالبة بإنهاء العنف الأمني والعنصرية في الولايات المتحدة.
من جهته، أسف الرئيس جو بايدن، الاثنين، للوفاة "المأسوية" ودعا المتظاهرين إلى التحرك "في شكل سلمي" في انتظار نتائج التحقيق.
ويتصاعد التوتر منذ أن لقي دنتي رايت (20 عاماً) حتفه في ضاحية بروكلين سنتر في المدينة الواقعة شمال الولايات المتحدة، تزامناً مع محاكمة شرطي أبيض بتهمة قتل جورج فلويد في مايو الماضي.
"بجانبكم"
وقال فيلونيس فلويد، شقيق جورج فلويد الذي مات تحت ركبة الشرطي الأبيض ديريك شوفين، إن "العالم مصدوم لمقتل أميركي إفريقي آخر". وأضاف "من عائلة فلويد إلى عائلة رايت: اعلموا أننا نقف بجانبكم".
وأُردي رايت خلال عمليّة مراقبة سير في بروكلين سنتر، قرب مينيابوليس. واعتبرت الشرطة أن وفاته "عرضيّة".
ويطالب أقارب رايت بتوقيف الشرطيّة. وقالت عمته نايشا رايت خلال مؤتمر الصحافي "ألقوا بها في السجن مثل ما تفعلون معنا". وقالت صديقة الضحيّة شينا ويتايكر: "أنا مشوشة بالكامل لأن والد ابني سرق منه".
من جهته قال براندن ويليامز، ابن شقيقة جورج فلويد، إن "الخطأ غير مقبول" وأضاف "هذا يكفي: يجب إدخال إصلاحات إلى الشرطة".
فيما شددت الناشطة ضد العنف الأمني والعنصرية توشيرا غاراواي "نريد أن يعرف العالم أن هذه ليست حالات منعزلة، وأن جورج فلويد ودنتي رايت وجهان لمئات جرائم القتل التي تم التستر عليها لسنوات هنا في ولاية مينيسوتا".
ملابسات
وسجلت كاميرا الشرطية مصرع رايت، وتظهر عناصر أمن وهم يخرجونه من سيارته ويحاولون تقييد يديه بأصفاد، لكنه قاوم ورجع للجلوس داخل سيارته، وتسمع حينها الشرطية وهي تصرخ "تايزر تايزر تايزر" في إشارة إلى أنها ستستعمل الصاعق الكهربائي، لكن يسمع إذاك صوت إطلاق رصاصة.
وقالت الشرطية "اللعنة، لقد أطلقت النار عليه"، بينما كان رايت يقود سيارته وهو مصاب بجروح قاتلة قبل أن تصطدم سيارته على بعد عدة مبان.
أوقفت الشرطية التي أردت شاباً من أصول إفريقية قرب مدينة مينيابوليس الأميركية، وستوجه إليها تهمة القتل غير العمد على ما قال مكتب الشؤون الجنائية في ولاية مينيسوتا الذي يشرف على التحقيق، فيما تواصلت الاحتجاجات في المدينة لليوم الثالث على التوالي جراء الحادثة.
وأوضح المكتب في بيان، الأربعاء، أنه تم وضع "كيم بوتر في الحبس على ذمة التحقيق، وستنقل إلى سجن مقاطعة هينيبين تمهيداً لتوجيه تهمة القتل غير العمد إليها، في وقت لاحق اليوم".
وادعت الشرطية (48 عاماً) التي لها 26 عاماً من الخبرة الأمنية، أنها أخطأت بين مسدسها الهجومي ومسدس الصعق الكهربائي، وفق ما أفاد رئيس شرطة المنطقة تيم غانون. وقد استقال كلّ من بوتر وغانون، الثلاثاء.
تواصل المظاهرات
وخرجت، مساء الثلاثاء، تظاهرات في مدينة مينيابوليس لليلة الثالثة على التوالي رغم حظر التجول المفروض على المدينة والذي يبدأ العاشرة ليلاً، ما أدى لتوقيف العشرات.
وفرّقت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين، الذين راوح عددهم بين نحو ألف متظاهر، بعد أن تجمعوا قبالة مركز شرطة بروكلين سنتر.
وأوقفت الشرطة نحو 60 شخصاً واستعملت قنابل الصوت، وردّ المتظاهرون بإلقاء قوارير ماء وحجارة، وفق السلطات.
وكانت عائلتا دنتي رايت وجورج فلويد قد جاءتا إلى موقع التجمّع، في وقت سابق الثلاثاء، للمطالبة بإنهاء العنف الأمني والعنصرية في الولايات المتحدة.
من جهته، أسف الرئيس جو بايدن، الاثنين، للوفاة "المأسوية" ودعا المتظاهرين إلى التحرك "في شكل سلمي" في انتظار نتائج التحقيق.
ويتصاعد التوتر منذ أن لقي دنتي رايت (20 عاماً) حتفه في ضاحية بروكلين سنتر في المدينة الواقعة شمال الولايات المتحدة، تزامناً مع محاكمة شرطي أبيض بتهمة قتل جورج فلويد في مايو الماضي.
"بجانبكم"
وقال فيلونيس فلويد، شقيق جورج فلويد الذي مات تحت ركبة الشرطي الأبيض ديريك شوفين، إن "العالم مصدوم لمقتل أميركي إفريقي آخر". وأضاف "من عائلة فلويد إلى عائلة رايت: اعلموا أننا نقف بجانبكم".
وأُردي رايت خلال عمليّة مراقبة سير في بروكلين سنتر، قرب مينيابوليس. واعتبرت الشرطة أن وفاته "عرضيّة".
ويطالب أقارب رايت بتوقيف الشرطيّة. وقالت عمته نايشا رايت خلال مؤتمر الصحافي "ألقوا بها في السجن مثل ما تفعلون معنا". وقالت صديقة الضحيّة شينا ويتايكر: "أنا مشوشة بالكامل لأن والد ابني سرق منه".
من جهته قال براندن ويليامز، ابن شقيقة جورج فلويد، إن "الخطأ غير مقبول" وأضاف "هذا يكفي: يجب إدخال إصلاحات إلى الشرطة".
فيما شددت الناشطة ضد العنف الأمني والعنصرية توشيرا غاراواي "نريد أن يعرف العالم أن هذه ليست حالات منعزلة، وأن جورج فلويد ودنتي رايت وجهان لمئات جرائم القتل التي تم التستر عليها لسنوات هنا في ولاية مينيسوتا".
ملابسات
وسجلت كاميرا الشرطية مصرع رايت، وتظهر عناصر أمن وهم يخرجونه من سيارته ويحاولون تقييد يديه بأصفاد، لكنه قاوم ورجع للجلوس داخل سيارته، وتسمع حينها الشرطية وهي تصرخ "تايزر تايزر تايزر" في إشارة إلى أنها ستستعمل الصاعق الكهربائي، لكن يسمع إذاك صوت إطلاق رصاصة.
وقالت الشرطية "اللعنة، لقد أطلقت النار عليه"، بينما كان رايت يقود سيارته وهو مصاب بجروح قاتلة قبل أن تصطدم سيارته على بعد عدة مبان.