بعد إعلان العقوبات، ذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو حذرت واشنطن مرارا من نتائج هذا القرار.
وأضافت في إفادة صحافية، الخميس، أن بلادها حذّرت الولايات المتحدة مراراً من عواقب خطواتها العدائية التي تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة بين البلدين، مشددة على أن مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق أميركا.
كما أشارت إلى أن على واشنطن أن تدرك أنها ستدفع ثمن تدهور العلاقات الثنائية.
طرد 10 دبلوماسيين روس
وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد أعلنت الخميس، فرض عقوبات على موسكو تشمل طرد 10 دبلوماسيين روس على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن هدف العقوبات اليوم إيجاد فرص للتعاون مع روسيا بما يتوافق مع المصالح الأميركية، مؤكدة فرض المزيد حال تهديد موسكو للاستقرار العالمي، وفق البيان.
كما شددت على أنها ستتصرف بحزم ردا على أي إجراء روسي يلحق الضرر بأميركا أو حلفائها، مشيرة إلى أن العقوبات ستضمن الحد من أنشطة روسيا الخبيثة مستقبلا.
كذلك كشفت أن العقوبات الجديدة تم فرضها على روسيا بشأن القرم، وتم تنسيقها مع الحلفاء الغربيين، بحسب البيان.
البيت الأبيض يكشف تفاصيل
بدوره، أصدر البيت الأبيض بياناً شرح فيه أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقع، اليوم الخميس، على قرار بفرض عقوبات جديدة على 32 فردا وكيانا قانونيا روسيا، منها اتهام 6 شركات تكنولوجية روسية بدعم البرنامج الاستخباراتي الروسي السيبرياني للتأثير على الانتخابات الأميركية.
وأضاف أن وزارة الخزانة قامت بتحديد ست شركات تكنولوجيا روسية تقوم بدعم برنامج الاستخبارات الروسية السيبراني، مؤكداً أن هذه الشركات مسؤولة عن العمل في القطاع التكنولوجي للاقتصاد الروسي، وأن أميركا ستواصل تحميل روسيا المسؤولية عن أنشطة الفضاء السيبراني الخبيثة مثل حادثة "سولار ويندز" باستخدام جميع التدابير المتاحة.
كما أضاف أن الولايات المتحدة تعتبر الاستخبارات الروسية متورطة في حملة تجسس إلكترونية واسعة النطاق باستخدام "سولار ويندز".
أما عن قرار الطرد فأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة قررت طرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، موضحاً أن من بين الموظفين عناصر تابعة للاستخبارات الروسية.
{{ article.visit_count }}
وأضافت في إفادة صحافية، الخميس، أن بلادها حذّرت الولايات المتحدة مراراً من عواقب خطواتها العدائية التي تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة بين البلدين، مشددة على أن مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق أميركا.
كما أشارت إلى أن على واشنطن أن تدرك أنها ستدفع ثمن تدهور العلاقات الثنائية.
طرد 10 دبلوماسيين روس
وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد أعلنت الخميس، فرض عقوبات على موسكو تشمل طرد 10 دبلوماسيين روس على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن هدف العقوبات اليوم إيجاد فرص للتعاون مع روسيا بما يتوافق مع المصالح الأميركية، مؤكدة فرض المزيد حال تهديد موسكو للاستقرار العالمي، وفق البيان.
كما شددت على أنها ستتصرف بحزم ردا على أي إجراء روسي يلحق الضرر بأميركا أو حلفائها، مشيرة إلى أن العقوبات ستضمن الحد من أنشطة روسيا الخبيثة مستقبلا.
كذلك كشفت أن العقوبات الجديدة تم فرضها على روسيا بشأن القرم، وتم تنسيقها مع الحلفاء الغربيين، بحسب البيان.
البيت الأبيض يكشف تفاصيل
بدوره، أصدر البيت الأبيض بياناً شرح فيه أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقع، اليوم الخميس، على قرار بفرض عقوبات جديدة على 32 فردا وكيانا قانونيا روسيا، منها اتهام 6 شركات تكنولوجية روسية بدعم البرنامج الاستخباراتي الروسي السيبرياني للتأثير على الانتخابات الأميركية.
وأضاف أن وزارة الخزانة قامت بتحديد ست شركات تكنولوجيا روسية تقوم بدعم برنامج الاستخبارات الروسية السيبراني، مؤكداً أن هذه الشركات مسؤولة عن العمل في القطاع التكنولوجي للاقتصاد الروسي، وأن أميركا ستواصل تحميل روسيا المسؤولية عن أنشطة الفضاء السيبراني الخبيثة مثل حادثة "سولار ويندز" باستخدام جميع التدابير المتاحة.
كما أضاف أن الولايات المتحدة تعتبر الاستخبارات الروسية متورطة في حملة تجسس إلكترونية واسعة النطاق باستخدام "سولار ويندز".
أما عن قرار الطرد فأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة قررت طرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، موضحاً أن من بين الموظفين عناصر تابعة للاستخبارات الروسية.