توقع تقرير تقييم التهديدات السنوي الصادر من مجمع الاستخبارات الأميركي أن تؤدي الصراعات الجارية والأزمات الاقتصادية وتداعيات فيروس كورونا إلى زعزعة استقرار العديد من البلدان في الشرق الأوسط خلال عام 2021، وصولاً إلى "حافة الانهيار".
ووفقاً لموقع "أكسيوس"، فإن التقرير يُعدّ التقييم الأكثر شمولاً الذي تنتجه أجهزة الاستخبارات سنوياً، إذ يرسم صورة للصراعات وحركات التمرد والإرهاب والاحتجاجات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أن قادة دول الشرق الأوسط سيكافحون من أجل تلبية توقعات ومتطلبات شعوبهم، متناولاً 4 دول رجّح أن تعاني في ظل التداعيات الاقتصادية والسخط الشعبي بسبب جائحة كورونا، وهي إيران وسوريا وليبيا والعراق.
"خطر إيراني"
وأوضح التقرير أن إيران ستجازف بمخاطر قد تؤدي إلى تصعيد التوترات وتهديد المصالح الأميركية ومصالح الحلفاء، مشيراً إلى أنها ستحاول تجنب نشوب صراع مباشر، بسبب مخاوف من رد أميركي محتمل.
ولفت التقرير إلى أن إيران "لا تزال مهتمة بتطوير شبكات لها في الداخل الأميركي"، مشيراً إلى مخاطر استهداف الأميركيين في الخارج، لا سيما دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، توقع التقرير أن "تتردد طهران في الانخراط دبلوماسياً مع إدارة الرئيس جو بايدن على المدى القريب، من دون تخفيف العقوبات، والعمل على تسريع برنامجها النووي، حال عدم تخفيف العقوبات"، مبيناً في هذا الصدد "عدم تطوير إيران حالياً سلاحاً نووياً".
ليبيا.. العراق وسوريا
أما في ليبيا فأشار التقرير إلى "مواجهة حكومة الوحدة الانتقالية تحديات سياسية واقتصادية وأمنية دائمة، من شأنها أن تجعل المصالحة صعبة للغاية".
وأوضح أن "حالة عدم الاستقرار وخطر تجدد القتال في الأزمة الليبية سيستمران هذا العام، على الرغم من التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود، فيما قد يمتدان إلى صراع واسع النطاق".
وفي العراق، قال التقرير إن الحكومة ستواصل نضالها في سبيل محاربة تنظيم "داعش"، والسيطرة على الميليشيا المدعومة إيرانياً.
وفي سوريا، أشار التقرير إلى "استمرار الأزمة لسنوات قادمة، في حين سيكافح الرئيس بشار الأسد من أجل إعادة بسط سيطرته على البلاد بأكملها".
يُشار إلى أن التقرير، ومنه نسختان، لم يذكر أسماء البلدان التي يمكن أن تصل إلى نقطة الانهيار، إذ يتم تقديم النسخة السرية الثانية إلى الرئيس وغيره من كبار المسؤولين.
ووفقاً لموقع "أكسيوس"، فإن التقرير يُعدّ التقييم الأكثر شمولاً الذي تنتجه أجهزة الاستخبارات سنوياً، إذ يرسم صورة للصراعات وحركات التمرد والإرهاب والاحتجاجات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أن قادة دول الشرق الأوسط سيكافحون من أجل تلبية توقعات ومتطلبات شعوبهم، متناولاً 4 دول رجّح أن تعاني في ظل التداعيات الاقتصادية والسخط الشعبي بسبب جائحة كورونا، وهي إيران وسوريا وليبيا والعراق.
"خطر إيراني"
وأوضح التقرير أن إيران ستجازف بمخاطر قد تؤدي إلى تصعيد التوترات وتهديد المصالح الأميركية ومصالح الحلفاء، مشيراً إلى أنها ستحاول تجنب نشوب صراع مباشر، بسبب مخاوف من رد أميركي محتمل.
ولفت التقرير إلى أن إيران "لا تزال مهتمة بتطوير شبكات لها في الداخل الأميركي"، مشيراً إلى مخاطر استهداف الأميركيين في الخارج، لا سيما دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، توقع التقرير أن "تتردد طهران في الانخراط دبلوماسياً مع إدارة الرئيس جو بايدن على المدى القريب، من دون تخفيف العقوبات، والعمل على تسريع برنامجها النووي، حال عدم تخفيف العقوبات"، مبيناً في هذا الصدد "عدم تطوير إيران حالياً سلاحاً نووياً".
ليبيا.. العراق وسوريا
أما في ليبيا فأشار التقرير إلى "مواجهة حكومة الوحدة الانتقالية تحديات سياسية واقتصادية وأمنية دائمة، من شأنها أن تجعل المصالحة صعبة للغاية".
وأوضح أن "حالة عدم الاستقرار وخطر تجدد القتال في الأزمة الليبية سيستمران هذا العام، على الرغم من التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود، فيما قد يمتدان إلى صراع واسع النطاق".
وفي العراق، قال التقرير إن الحكومة ستواصل نضالها في سبيل محاربة تنظيم "داعش"، والسيطرة على الميليشيا المدعومة إيرانياً.
وفي سوريا، أشار التقرير إلى "استمرار الأزمة لسنوات قادمة، في حين سيكافح الرئيس بشار الأسد من أجل إعادة بسط سيطرته على البلاد بأكملها".
يُشار إلى أن التقرير، ومنه نسختان، لم يذكر أسماء البلدان التي يمكن أن تصل إلى نقطة الانهيار، إذ يتم تقديم النسخة السرية الثانية إلى الرئيس وغيره من كبار المسؤولين.