رويترز
قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية نقلاً عن مصادر بحرية رفيعة، أن سفناً حربية بريطانية ستبحر إلى البحر الأسود في مايو المقبل، وسط تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا.
وذكرت الصحيفة أن إرسال هذه السفن، يهدف إلى إظهار التضامن مع أوكرانيا وحلفاء بريطانيا في حلف شمال الأطلسي.
وقال التقرير إن مدمرة مسلحة بصواريخ مضادة للطائرات، وفرقاطة مضادة للغواصات، ستغادران مجموعة مهام حاملة الطائرات البحرية الملكية في البحر الأبيض المتوسط، وتتجه عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود.
وقال متحدث باسم الوزارة للصحيفة، إن الحكومة البريطانية تعمل عن كثب مع أوكرانيا، لمراقبة الوضع، وتواصل دعوة روسيا إلى وقف التصعيد.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث قوله، إن "المملكة المتحدة وحلفاءنا الدوليين، ثابتون في دعمنا لسيادة أوكرانيا، ووحدة أراضيها".
روسيا تعلّق الإبحار
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أن موسكو ستعلق حتى أكتوبر هذا العام، حركة ملاحة السفن العسكرية والرسمية الأجنبية في 3 مناطق ضمن شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها عام 2014.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية، عن إدارة الإبحار في وزارة الخارجية الروسية، أنه"سيتم تعليق عبور السفن العسكرية، وسفن رسمية أخرى، في المياه الإقليمية التابعة للاتحاد الروسي، من 24 أبريل وحتى 31 أكتوبر 2021".
وتقع المناطق الثلاث المعنية بهذا القرار، في الطرف الغربي للقرم، وإلى الجنوب من سيفاستوبول إلى غورزوف، في حين تقع المنطقة الثالثة التي تتخذ شكل المستطيل، قبالة شبه جزيرة كيرتش قرب حديقة أوبوكسكي الطبيعية.
وتُعد هذه المنطقة الأخيرة، الأكثر إثارة للجدل، لأنها قريبة من مضيق كيرتش الذي يربط البحر الأسود ببحر آزوف، ويتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لصادرات أوكرانيا من الحبوب والفولاذ.
وندّد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، بهذه القيود التي فرضتها روسيا "بحجة إجراء تدريبات عسكرية"، معتبراً أنها "تطوّر مقلق للغاية"، يُضاف إلى نشر القوات في القرم، وقرب الحدود الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة.
واعتبر حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أن خطط روسيا بإغلاق أجزاء من البحر الأسود ستكون "غير مبررة"، داعياً موسكو إلى "ضمان حرية الوصول إلى الموانئ الأوكرانية في بحر آزوف"، و"السماح بحرية الملاحة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، في 9 أبريل الجاري، "رفض موسكو، سماح أنقرة بعبور سفينتين حربيتين أميركيتين عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود".
والخميس الماضي، قالت أنقرة إن الولايات المتحدة ألغت نشر سفينتين حربيتين في البحر الأسود، وسط مخاوف من حشد عسكري روسي على حدود أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية نقلاً عن مصادر بحرية رفيعة، أن سفناً حربية بريطانية ستبحر إلى البحر الأسود في مايو المقبل، وسط تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا.
وذكرت الصحيفة أن إرسال هذه السفن، يهدف إلى إظهار التضامن مع أوكرانيا وحلفاء بريطانيا في حلف شمال الأطلسي.
وقال التقرير إن مدمرة مسلحة بصواريخ مضادة للطائرات، وفرقاطة مضادة للغواصات، ستغادران مجموعة مهام حاملة الطائرات البحرية الملكية في البحر الأبيض المتوسط، وتتجه عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود.
وقال متحدث باسم الوزارة للصحيفة، إن الحكومة البريطانية تعمل عن كثب مع أوكرانيا، لمراقبة الوضع، وتواصل دعوة روسيا إلى وقف التصعيد.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث قوله، إن "المملكة المتحدة وحلفاءنا الدوليين، ثابتون في دعمنا لسيادة أوكرانيا، ووحدة أراضيها".
روسيا تعلّق الإبحار
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أن موسكو ستعلق حتى أكتوبر هذا العام، حركة ملاحة السفن العسكرية والرسمية الأجنبية في 3 مناطق ضمن شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها عام 2014.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية، عن إدارة الإبحار في وزارة الخارجية الروسية، أنه"سيتم تعليق عبور السفن العسكرية، وسفن رسمية أخرى، في المياه الإقليمية التابعة للاتحاد الروسي، من 24 أبريل وحتى 31 أكتوبر 2021".
وتقع المناطق الثلاث المعنية بهذا القرار، في الطرف الغربي للقرم، وإلى الجنوب من سيفاستوبول إلى غورزوف، في حين تقع المنطقة الثالثة التي تتخذ شكل المستطيل، قبالة شبه جزيرة كيرتش قرب حديقة أوبوكسكي الطبيعية.
وتُعد هذه المنطقة الأخيرة، الأكثر إثارة للجدل، لأنها قريبة من مضيق كيرتش الذي يربط البحر الأسود ببحر آزوف، ويتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة لصادرات أوكرانيا من الحبوب والفولاذ.
وندّد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، بهذه القيود التي فرضتها روسيا "بحجة إجراء تدريبات عسكرية"، معتبراً أنها "تطوّر مقلق للغاية"، يُضاف إلى نشر القوات في القرم، وقرب الحدود الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة.
واعتبر حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أن خطط روسيا بإغلاق أجزاء من البحر الأسود ستكون "غير مبررة"، داعياً موسكو إلى "ضمان حرية الوصول إلى الموانئ الأوكرانية في بحر آزوف"، و"السماح بحرية الملاحة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، في 9 أبريل الجاري، "رفض موسكو، سماح أنقرة بعبور سفينتين حربيتين أميركيتين عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود".
والخميس الماضي، قالت أنقرة إن الولايات المتحدة ألغت نشر سفينتين حربيتين في البحر الأسود، وسط مخاوف من حشد عسكري روسي على حدود أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة رويترز.