الحرةأكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، التزامها بدعم أوكرانيا "ضد الاعتداء الروسي الذي تتعرض له"، وسط تصاعد التوترات على الحدود بين البلدين، ورحبت بقرار منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" تعليق "حقوق وامتيازات" دمشق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن "أوكرانيا شريكة لنا ونحن حريصون على محافظتنا على حريتها وسلامة أراضيها".

وانتقد برايس إغلاق البحر الأسود من قبل روسيا، معتبرا أنه "يقوض تجارة أوكرانيا الدولية"، مشيرا إلى أن موسكو لديها تاريخ من الاعتداءات وهدفها هو زعزعة الاستقرار في كييف.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية روسيا لوقف استفزازاتها للسفن في المنطقة.

ونشرت روسيا عشرات الآلاف من الجنود قرب الحدود الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة ما أثار مخاوف من عملية عسكرية واسعة النطاق.

وأسفرت الحرب في شرق أوكرانيا عن سقوط أكثر من 13 ألف قتيل، منذ اندلاعها في 2014، بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وحول ما أعلنته روسيا بشأن طرد عشرة دبلوماسيين أميركيين ردا على العقوبات الأميركية وطرد دبلوماسيين روس، قال برايس: "لا أستطيع تأكيد هذه التقارير"، مشيرا إلى أن السفارة الأميركية في موسكو على تواصل مع المسؤولين الروس.

وأوضح برايس: "تلقينا مراسلة رسمية من روسيا اليوم حول الدبلوماسيين الذين تريد إبعادهم"، مشيرا إلى أن السفير الأميركي لدى روسيا، جون سوليفان، لا يزال في موسكو وسيعود إلى واشنطن هذا الأسبوع.

وحذر المتحدث من عواقب تدهور صحة المعارض الروسي، أليسكي نافالني، الموجود في السجن.

وقال برايس: "أي شيء يحصل للمعارض الروسي نافالني في الاعتقال ستتحمل مسؤوليته موسكو وسيكون لذلك عواقب"، مشيرا إلى مشكلة عدم وصول أطباء مستقلين إليه.

ورحب برايس بقرار منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" المتعلق بشأن استخدام النظام السوري، مشيرا إلى استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي 50 مرة".

صوتت الدول الأعضاء في منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، الأربعاء، بغالبية الثلثين المطلوبة لصالح مذكرة تدعمها عدة دول منها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، تنص على تعليق "حقوق وامتيازات" دمشق داخل المنظمة، ومن ضمنها حقها في التصويت.