رويترز
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، عدم وقوع أي إصابات بين أفراد البعثة الدبلوماسية الصينية في باكستان، جراء الانفجار الذي وقع بفندق في مقاطعة كويتا، الأربعاء، وأسفر عن سقوط ضحايا وإصابات.وقال وانغ ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الوفد الصيني لم يكن في الفندق أثناء الهجوم، مضيفاً أن بكين "لم تتلق بعد تقارير عن وقوع أي ضحايا صينيين".وأشار بين إلى أن "الصين تدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي، نشعر بالحزن إزاء الضحايا الأبرياء".وكان مسؤولون باكستانيون أفادوا بوقوع انفجار سيارة مفخخة في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، مشيرين إلى أنها كانت في ساحة انتظار سيارات بفندق فخم في كويتا، جنوب غرب باكستان، مما أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين.وقال وزير الداخلية الباكستاني، الشيخ راشد أحمد، إن سفير الصين لدى باكستان كان يقيم في الفندق، لكنه لم يكن موجوداً عندما انفجرت القنبلة، مؤكداً أنه ووفده المرافق بخير.ولم يتضح ما إذا كان المبعوث أو أعضاء وفده كانوا هدفاً للهجوم، لكن المواطنين الصينيين ومصالحهم في المنطقة، تعرضوا لهجوم من قبل من قبل مسلحي طالبان.طالبان تتبنىوأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن التفجير، إذ قال متحدث باسم جماعة "طالبان باكستان"، في رسالة نصية لـ"رويترز": "كان هجوماً انتحارياً استخدم فيه انتحاري سيارته المليئة بالمتفجرات في الفندق".وفي وقت لاحق، التقى السفير الصيني نونغ رونغ برئيس مقاطعة كويتا جمال كمال في المدينة، وفقاً لتغريدة من المتحدث باسم حكومة المقاطعة لياقت شهواني.وقال كمال للصحافيين: "التقيت به للتو. إنه في حالة معنوية عالية"، مضيفاً أن المبعوث سيكمل زيارته إلى كويتا، الخميس.يقع الفندق المحصن جيداً بجوار القنصلية الإيرانية ومبنى البرلمان الإقليمي.وكانت كويتا، وهي عاصمة إقليم بلوشستان الغني بالمعادن، والمتاخم لإيران وأفغانستان، منذ فترة طويلة مسرحاً لعمليات إرهابية من قبل القوميين المحليين وحركة طالبان، الذين يطالبون بالمزيد من حصصهم في الموارد الإقليمية.المقاطعة هي موطن لميناء جوادار، الذي تم توسيعه حديثاً، ويعد مفتاحاً للاستثمار المخطط له بقيمة 65 مليار دولار في الممر الاقتصادي لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90