أصيب ثلاثة من قوات حفظ السلام "القبعات الزرق" بجروح خطرة في قصف صاروخي استهدف قاعدتهم العسكرية شمال مالي.
وقال المتحدّث باسم بعثة الأمم المتّحدة في مالي (مينوسما)، أوليفييه سالغادو، إنّ الهجوم جرى عصر الأحد في تيساليت، المدينة الواقعة في شمال مالي والتي تستضيف جنوداً ماليين وعسكريين من القبعات الزرق وآخرين فرنسيين.
وأوضح المتحدّث أنّ ثلاثة من جنود حفظ السلام أصيبوا جرّاء القصف بـ"بجروح خطرة"، من دون الكشف عن جنسيتهم.
وأضاف أنّ "عمليات الإخلاء الطبّي جارية"، من دون مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال مسؤول محلّي في تيساليت لوكالة فرانس برس، طالباً عدم نشر اسمه، إنّ القاعدة العسكرية تعرّضت لقصف صاروخي أصاب ثكنات قوات حفظ السلام التشادية.
وأضاف أنّ "الوضع حالياً هادئ وتحت السيطرة".
وبعثة الأمم المتّحدة في مالي تنتشر في هذا البلد منذ 2013 وتضمّ 15 ألف رجل وامرأة، بينهم نحو 12 ألف عسكري.
وهي البعثة الأممية التي تكبّدت أكبر عدد من الخسائر في العالم وخسرت أكثر من 140 من عناصرها في أعمال عدائية، بحسب أرقام المنظمة الدولية.
وتشهد مالي منذ 2012 صعوداً للمتطرفين شمال البلاد أغرقها في أزمة أمنية امتدّت إلى وسط البلاد، ثم إلى البلدين الجارين بوركينا فاسو والنيجر.
وتسبّبت أعمال العنف المتطرفة وكذلك الاشتباكات بين مجموعات سكانية وغيرها في مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف على الرغم من تدخل قوات الأمم المتحدة وأخرى أرسلتها فرنسا ودول أفريقية.
{{ article.visit_count }}
وقال المتحدّث باسم بعثة الأمم المتّحدة في مالي (مينوسما)، أوليفييه سالغادو، إنّ الهجوم جرى عصر الأحد في تيساليت، المدينة الواقعة في شمال مالي والتي تستضيف جنوداً ماليين وعسكريين من القبعات الزرق وآخرين فرنسيين.
وأوضح المتحدّث أنّ ثلاثة من جنود حفظ السلام أصيبوا جرّاء القصف بـ"بجروح خطرة"، من دون الكشف عن جنسيتهم.
وأضاف أنّ "عمليات الإخلاء الطبّي جارية"، من دون مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال مسؤول محلّي في تيساليت لوكالة فرانس برس، طالباً عدم نشر اسمه، إنّ القاعدة العسكرية تعرّضت لقصف صاروخي أصاب ثكنات قوات حفظ السلام التشادية.
وأضاف أنّ "الوضع حالياً هادئ وتحت السيطرة".
وبعثة الأمم المتّحدة في مالي تنتشر في هذا البلد منذ 2013 وتضمّ 15 ألف رجل وامرأة، بينهم نحو 12 ألف عسكري.
وهي البعثة الأممية التي تكبّدت أكبر عدد من الخسائر في العالم وخسرت أكثر من 140 من عناصرها في أعمال عدائية، بحسب أرقام المنظمة الدولية.
وتشهد مالي منذ 2012 صعوداً للمتطرفين شمال البلاد أغرقها في أزمة أمنية امتدّت إلى وسط البلاد، ثم إلى البلدين الجارين بوركينا فاسو والنيجر.
وتسبّبت أعمال العنف المتطرفة وكذلك الاشتباكات بين مجموعات سكانية وغيرها في مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف على الرغم من تدخل قوات الأمم المتحدة وأخرى أرسلتها فرنسا ودول أفريقية.