سكاي نيوز
رفضت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، التعليق على تسريبات لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بشأن محادثات الاتفاق النووي لعام 2015، فيما كشفت أنها تستهدف التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي بشكل نهائي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس "في أي مفاوضات لا نتحكم بسلوك الأطراف الأخرى ونتعامل مع ممثلي الدول المشاركة في المفاوضات (فيينا) بغض النظر عن سياساتها الداخلية"، بحسب ما افاد مراسلنا.
وأضاف برايس "من المتوقع أن يعود الوفد الأميركي إلى فيينا غدا (الثلاثاء) لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع إيران".
وأوضحت الخارجية الأميركية أن الهدف هو "هو التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي بشكل نهائي"، مشيرا أنه "ليس من مصلحة أطراف الاتفاق حصول إيران على سلاح نووي".
وقال برايس "نأمل في رؤية الصين تنخرط بشكل إيجابي في مجالات المناخ ومحادثات فيينا وهو أمر يتفق مع مصالحنا القومية".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قالت في وقت سابق إنه سيتم إطلاع الوفد الإسرائيلي "على تفاصيل مباحثات فيينا التي اختتمنا في الجولة الثانية".
وقالت ساكي إن السياسة الخارجية ستكون جزءا من خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن في الكونغرس.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن سابقا أن جولة جديدة من محادثات أعضاء اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة، بشأن إحياء الاتفاق النووي ستنطلق في فيينا الثلاثاء، على أن تستمر حتى الثلاثين من أبريل الجاري.
وكان كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي، قد أشار إلى أنه تم التوصل إلى بعض التفاهمات بشأن رفع العقوبات الخاصة بالنفط والبنوك والتعاملات المالية والبتروكيماويات، لكن عراقجي شدد في المقابل على أن طهران ترفض رسميا مقترح رفع العقوبات عنها بشكل تدريجي.
هذا وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في لقاء مع نظيره العراقي، أن إيران مستعدة للعودة للاتفاق النووي شرط تنفيذ واشنطن لإلتزاماتها بموجب هذا الاتفاق.
وقال ظريف "تحدثت مع نظيري العراقي بشأن المفاوضات النووية في فيينا، ونتمنى بأن تنفذ واشنطن التزاماتها في الاتفاق النووي ونحن في المقابل مستعدون بالتطبيق الكامل لإلتزاماتنا".