قالت الشرطة الصومالية، الأربعاء، إن 7 أشخاص في الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 11 آخرين في انفجار سيارة خارج مقر للشرطة في العاصمة الصومالية. وأعلنت جماعة الشباب المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة، العقيد عبدي قاني محمد قلاف، أن الانتحاري حاول اقتحام المقر لكنه فشل. وأضاف: "كان من المحتمل أن يقتل المزيد من الأفراد لو لم يتوقف"، مشيرا إلى أن جنديين وثلاثة من المارة كانوا من بين القتلى.
وذكر الدكتور هاشم سلطان في مستشفى المدينة لوكالة أسوشيتد برس، أنهم استقبلوا 13 جريحًا توفي اثنان منهم لدى وصولهما. وأصيب آخرون بجروح خطيرة من الشظايا.
وغالبًا ما تستهدف حركة الشباب مناطق بارزة في مقديشو، وقد حذر المراقبون من أن الجماعة الموالية للقاعدة قد تستغل التوترات السياسية الحالية في الصومال للهجوم على العاصمة مرة أخرى.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فقد فر عشرات الآلاف من سكان مقديشو من منازلهم هذا الأسبوع بعد اشتباكات بين مجموعات متنافسة من الجنود يوم الأحد وسط مواجهة بشأن تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد في السلطة.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة، العقيد عبدي قاني محمد قلاف، أن الانتحاري حاول اقتحام المقر لكنه فشل. وأضاف: "كان من المحتمل أن يقتل المزيد من الأفراد لو لم يتوقف"، مشيرا إلى أن جنديين وثلاثة من المارة كانوا من بين القتلى.
وذكر الدكتور هاشم سلطان في مستشفى المدينة لوكالة أسوشيتد برس، أنهم استقبلوا 13 جريحًا توفي اثنان منهم لدى وصولهما. وأصيب آخرون بجروح خطيرة من الشظايا.
وغالبًا ما تستهدف حركة الشباب مناطق بارزة في مقديشو، وقد حذر المراقبون من أن الجماعة الموالية للقاعدة قد تستغل التوترات السياسية الحالية في الصومال للهجوم على العاصمة مرة أخرى.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فقد فر عشرات الآلاف من سكان مقديشو من منازلهم هذا الأسبوع بعد اشتباكات بين مجموعات متنافسة من الجنود يوم الأحد وسط مواجهة بشأن تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد في السلطة.