وكالات
لم تنجح مفاوضات رعتها الأمم المتحدة في كسر الجمود في مفاوضات السلام في قبرص، لكن أنطونيو جوتيريش يتمسك بالأمل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي الخميس: "ليست هناك أرضية مشتركة كافية لاستئناف المفاوضات بشأن قبرص" المقسمة، بعد أن حاولت قمة دامت ثلاثة أيام في جنيف السويسرية كسر الجمود المستمر منذ أربع سنوات في مفاوضات السلام.
وكان دبلوماسيون يحاولون في جنيف تحقيق انفراجة لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين والذي يزعزع الاستقرار في منطقة شرق المتوسط، ويعد مصدرا رئيسيا للتوترات بين اليونان وتركيا العضوين في حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وأوضح جوتيريش الذي كان يتحدث في جنيف: "الحقيقة أنه في نهاية محادثاتنا لم نتوصل إلى أرضية مشتركة كافية تسمح باستئناف مفاوضات رسمية".
وتابع "مواقف طرفي النزاع متباعدة للغاية".
وأضاف أن الأمم المتحدة ستقوم بمحاولة جديدة "في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر"، مضيفا "لن استسلم".
ورغم دعم دولي وأممي، فشلت مفاوضات القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك في التوصل لحل لأزمة الجزيرة في الـ50 عاما الماضية.
وينادي شمال قبرص منذ ذلك الحين بحل الدولتين، لكن القبارصة اليونانيين الذين يشكلون الحكومة المعترف بها دوليا، يرفضونه لأنه سيؤكد سيادة القبارصة الأتراك على الشمال.
ومن ضمن المقترحات بشأن المستقبل تأسيس اتحاد يضم دولتين بحكومة مركزية قوية.
وبينما يوافق الجانب القبرصي اليوناني على ذلك، إلا أن الجانب القبرصي التركي يفضل حل الدولتين المستقلتين، بحسب صحيفة "أحوال" التركية.
{{ article.visit_count }}
لم تنجح مفاوضات رعتها الأمم المتحدة في كسر الجمود في مفاوضات السلام في قبرص، لكن أنطونيو جوتيريش يتمسك بالأمل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي الخميس: "ليست هناك أرضية مشتركة كافية لاستئناف المفاوضات بشأن قبرص" المقسمة، بعد أن حاولت قمة دامت ثلاثة أيام في جنيف السويسرية كسر الجمود المستمر منذ أربع سنوات في مفاوضات السلام.
وكان دبلوماسيون يحاولون في جنيف تحقيق انفراجة لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين والذي يزعزع الاستقرار في منطقة شرق المتوسط، ويعد مصدرا رئيسيا للتوترات بين اليونان وتركيا العضوين في حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وأوضح جوتيريش الذي كان يتحدث في جنيف: "الحقيقة أنه في نهاية محادثاتنا لم نتوصل إلى أرضية مشتركة كافية تسمح باستئناف مفاوضات رسمية".
وتابع "مواقف طرفي النزاع متباعدة للغاية".
وأضاف أن الأمم المتحدة ستقوم بمحاولة جديدة "في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر"، مضيفا "لن استسلم".
ورغم دعم دولي وأممي، فشلت مفاوضات القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك في التوصل لحل لأزمة الجزيرة في الـ50 عاما الماضية.
وينادي شمال قبرص منذ ذلك الحين بحل الدولتين، لكن القبارصة اليونانيين الذين يشكلون الحكومة المعترف بها دوليا، يرفضونه لأنه سيؤكد سيادة القبارصة الأتراك على الشمال.
ومن ضمن المقترحات بشأن المستقبل تأسيس اتحاد يضم دولتين بحكومة مركزية قوية.
وبينما يوافق الجانب القبرصي اليوناني على ذلك، إلا أن الجانب القبرصي التركي يفضل حل الدولتين المستقلتين، بحسب صحيفة "أحوال" التركية.