أبلغت كونداليزا رايس، وهيلاري كلينتون، وزيرتا الخارجية الأميركية السابقتين في إدارتي جورج بوش، وباراك أوباما، على التوالي، لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أنهما قلقتان بشأن خطة الرئيس جو بايدن لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، وقالت رايس إن "الولايات المتحدة ربما تحتاج إلى العودة إلى كابول مجدداً".
وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن هذه الشهادة، تضع الوزيرتين السابقتين على خلاف مع أحد أهم الإجراءات التي اتخذها بايدن في السياسة الخارجية حتى الآن.
وكان بايدن تعهد باستكمال انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل، الذي يوافق الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001، حين تم إرسال القوات الأميركية إلى أفغانستان بقرار من الرئيس جورج دبليو بوش، وكانت رايس آنذاك وزيرة للخارجية.
وعرضت رايس وكلينتون رأيهما خلال مكالمة محصورة بين الأعضاء فقط عبر تطبيق "زووم"، الأربعاء، وفقاً لما نقله "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين.
وقال أحد أعضاء اللجنة لـ "أكسيوس": "كان ثمة خلاف سطحي بشأن أفغانستان، لكن كلتاهما وافقتا على أننا سنحتاج إلى مواصلة مهمة مكافحة الإرهاب على نحو ما خارج البلاد".
وتابع: "رايس كما تعلمون أشارت إلى أننا ربما يتعين علينا العودة"، وسط "تصاعد محتمل للإرهاب".
وقال النائب مايك ماكول الجمهوري من تكساس: "مع احتمال نشاط تنظيم داعش، إلى جانب ما سيفعلونه بمتعهدينا في اليمن وأفغانستان، سيكون الوضع، مع الأسف، مأساوياً هناك، وجميعنا نرى أن هذا هو القادم".
وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن هذه الشهادة، تضع الوزيرتين السابقتين على خلاف مع أحد أهم الإجراءات التي اتخذها بايدن في السياسة الخارجية حتى الآن.
وكان بايدن تعهد باستكمال انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل، الذي يوافق الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001، حين تم إرسال القوات الأميركية إلى أفغانستان بقرار من الرئيس جورج دبليو بوش، وكانت رايس آنذاك وزيرة للخارجية.
وعرضت رايس وكلينتون رأيهما خلال مكالمة محصورة بين الأعضاء فقط عبر تطبيق "زووم"، الأربعاء، وفقاً لما نقله "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين.
وقال أحد أعضاء اللجنة لـ "أكسيوس": "كان ثمة خلاف سطحي بشأن أفغانستان، لكن كلتاهما وافقتا على أننا سنحتاج إلى مواصلة مهمة مكافحة الإرهاب على نحو ما خارج البلاد".
وتابع: "رايس كما تعلمون أشارت إلى أننا ربما يتعين علينا العودة"، وسط "تصاعد محتمل للإرهاب".
وقال النائب مايك ماكول الجمهوري من تكساس: "مع احتمال نشاط تنظيم داعش، إلى جانب ما سيفعلونه بمتعهدينا في اليمن وأفغانستان، سيكون الوضع، مع الأسف، مأساوياً هناك، وجميعنا نرى أن هذا هو القادم".