مع الكارثة الوبائية التي انزلقت إليها الهند خلال الأسابيع الماضية، تحت وطأة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا مع انتشار السلالة المتحولة وتفشيها في أرجاء البلاد، وقعت اليوم السبت مصيبة أخرى.
فقد لقي 16 مريضا مصابا بكوفيد-19 وممرضتان حتفهم صباحا في حريق اندلع بمستشفى في ولاية غوجرات الهندية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية في حادثة جديدة بعد حرائق شهدتها مراكز طبية أخرى في البلاد التي تشهد موجة لانتشار الوباء تفوق طاقة قطاعها الصحي.
النار بدأت عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فيما كان نحو خمسين مريضا يعالجون في المستشفى الذي يتألف من أربعة طوابق في باروش في بولايا، قبل أن يتم إخمادها لاحقا.
ماس كهربائي
وأوضح المسؤول في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس أن حصيلة القتلى بلغت 18 شخصا هم 16 مريضا وممرضتان".
من جهتها، كشفت الشرطة أن "العناصر الأولى من التحقيق أوضحت أن الحريق اندلع بسبب ماس كهربائي في وحدة العناية المركزة بالمستشفى".
حرائق متكررة
يذكر أن هذا الحريق أتى بعد أسبوع على حريق آخر اندلع في إحدى ضواحي مدينة بومباي في 23 أبريل وأدى إلى مقتل 13 مريضا مصابين بكورونا. وبعد أيام لقي 22 شخصا مصرعهم في حريق آخر في ولاية ماهاراشترا أيضا.
كذلك، توفي 22 مصابا بكورونا في مستشفى في الولاية نفسها قبل الحدث الأخير، بعدما قطعت إمدادات أجهزة التنفس بالأكسجين بسبب تسرب.
تأتي تلك الحوادث في وقت يعاني نظام الرعاية الصحية في الهند من نقص في التمويل منذ فترة طويلة، بعد انتشار الوباء -19 مؤخرا إلى نقص خطير في الأكسجين والأدوية وأسرة المستشفيات التي يموت أمامها المرضى في عدد من المناطق.
وكانت وزارة الصحة الهندية قد أعلنت السبت أن أكثر من 400 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا سجّلت خلال الساعات الـ24 الماضية في البلاد، في رقم يشكل سابقة في العالم.
فقد لقي 16 مريضا مصابا بكوفيد-19 وممرضتان حتفهم صباحا في حريق اندلع بمستشفى في ولاية غوجرات الهندية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية في حادثة جديدة بعد حرائق شهدتها مراكز طبية أخرى في البلاد التي تشهد موجة لانتشار الوباء تفوق طاقة قطاعها الصحي.
النار بدأت عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فيما كان نحو خمسين مريضا يعالجون في المستشفى الذي يتألف من أربعة طوابق في باروش في بولايا، قبل أن يتم إخمادها لاحقا.
ماس كهربائي
وأوضح المسؤول في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس أن حصيلة القتلى بلغت 18 شخصا هم 16 مريضا وممرضتان".
من جهتها، كشفت الشرطة أن "العناصر الأولى من التحقيق أوضحت أن الحريق اندلع بسبب ماس كهربائي في وحدة العناية المركزة بالمستشفى".
حرائق متكررة
يذكر أن هذا الحريق أتى بعد أسبوع على حريق آخر اندلع في إحدى ضواحي مدينة بومباي في 23 أبريل وأدى إلى مقتل 13 مريضا مصابين بكورونا. وبعد أيام لقي 22 شخصا مصرعهم في حريق آخر في ولاية ماهاراشترا أيضا.
كذلك، توفي 22 مصابا بكورونا في مستشفى في الولاية نفسها قبل الحدث الأخير، بعدما قطعت إمدادات أجهزة التنفس بالأكسجين بسبب تسرب.
تأتي تلك الحوادث في وقت يعاني نظام الرعاية الصحية في الهند من نقص في التمويل منذ فترة طويلة، بعد انتشار الوباء -19 مؤخرا إلى نقص خطير في الأكسجين والأدوية وأسرة المستشفيات التي يموت أمامها المرضى في عدد من المناطق.
وكانت وزارة الصحة الهندية قد أعلنت السبت أن أكثر من 400 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا سجّلت خلال الساعات الـ24 الماضية في البلاد، في رقم يشكل سابقة في العالم.