دعا ممثلو "الترويكا الموسعة" التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وباكستان، الجمعة، حركة طالبان، إلى الامتناع عن شن "هجوم ربيعي" هذا العام.
وجاء في بيان مشترك، حسبما أورد موقع وزارة الخارجية الأميركية: "نكرر دعوتنا لجميع أطراف الصراع في أفغانستان لخفض مستوى العنف في البلاد، ودعوة طالبان إلى عدم مواصلة هجوم الربيع".
وتابع البيان: "إننا ندين بأشد العبارات أي هجمات تستهدف المدنيين في أفغانستان عن عمد، وندعو جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي في جميع الظروف، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية المدنيين".
وأضاف: "نتوقع من طالبان الوفاء بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك منع الجماعات الإرهابية والأفراد من استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أمن أي دولة أخرى، وعدم استضافة هذه الجماعات ومنعها من التجنيد والتدريب وجمع الأموال. ونتوقع من الحكومة الأفغانية مواصلة التعاون في مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي".
وتعتقد موسكو وواشنطن وبكين وإسلام أباد، أن عملية السلام في البلاد، يجب أن تستمر أثناء انسحاب القوات الأجنبية التي من المقرر أن تغادر بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وجاء في البيان: "نؤكد مجدداً أن انسحاب القوات الأجنبية يجب أن يضمن انتقالاً مطرداً للوضع في أفغانستان"، مشيراً إلى أنه "خلال فترة الانسحاب يجب عدم تعطيل عملية السلام، وعدم حدوث معارك أو اضطرابات في أفغانستان، وضمان سلامة القوات الدولية".
وأكد بيان "الترويكا" أن "مرتكبي أي هجوم أو تهديد على الموظفين الدبلوماسيين الأجانب والممتلكات في كابول سيخضعون للمساءلة".
وتابع: "ندعو بقوة إلى حل سياسي دائم وعادل من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل أفغانستان مستقلة وذات سيادة وموحدة وسلمية وديمقراطية ومحايدة ومكتفية ذاتياً، خالية من الإرهاب والمخدرات، مما يسهم في بيئة آمنة للعودة الطوعية والسريعة والمستدامة للاجئين الأفغان".
وانعقد اجتماع الترويكا الموسع في العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة، بهدف مناقشة سبل دعم المحادثات بين الأفغان (الحكومة وطالبان)، ومساعدة الجانبين على التوصل إلى حل دبلوماسي ووقف دائم لإطلاق النار.
والتقى مبعوثو الدول الأربع بفرق التفاوض التابعة للحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وكذلك مع دبلوماسيين قطريين.
دور تركي
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، صرح خلال اجتماع ثلاثي جمعه مع نظيريه الباكستاني والأفغاني، في 23 أبريل، بأن بلاده ستواصل بكل قوة جهودها من أجل إحلال السلام في أفغانستان.
وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من إعلان تأجيل مؤتمر السلام الأفغاني الذي كان مقرراً انعقاده بين 24 أبريل و4 مايو في تركيا، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 20 دولة ومنظمة دولية، بسبب عدم مشاركة حركة طالبان.
ولفت تشاويش أوغلو إلى أن الاجتماع أتاح الفرصة لمناقشة فرص التعاون الثلاثي لإرساء السلام والاستقرار والأمن في المنطقة ورخاء الشعوب، مؤكداً أن عملية السلام الأفغانية تمت مناقشتها بشكل خاص.
وأوضح أنه بحث مع نظيريه قضايا عدة منها مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، فضلاً عن القضايا الثنائية في مجال التجارة والطاقة والنقل، مبيناً أن تركيا تثمّن تعاون باكستان وأفغانستان معها لمعالجة قضايا الهجرة واللاجئين.
وجاء في بيان مشترك، حسبما أورد موقع وزارة الخارجية الأميركية: "نكرر دعوتنا لجميع أطراف الصراع في أفغانستان لخفض مستوى العنف في البلاد، ودعوة طالبان إلى عدم مواصلة هجوم الربيع".
وتابع البيان: "إننا ندين بأشد العبارات أي هجمات تستهدف المدنيين في أفغانستان عن عمد، وندعو جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي في جميع الظروف، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية المدنيين".
وأضاف: "نتوقع من طالبان الوفاء بالتزاماتها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك منع الجماعات الإرهابية والأفراد من استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أمن أي دولة أخرى، وعدم استضافة هذه الجماعات ومنعها من التجنيد والتدريب وجمع الأموال. ونتوقع من الحكومة الأفغانية مواصلة التعاون في مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي".
وتعتقد موسكو وواشنطن وبكين وإسلام أباد، أن عملية السلام في البلاد، يجب أن تستمر أثناء انسحاب القوات الأجنبية التي من المقرر أن تغادر بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وجاء في البيان: "نؤكد مجدداً أن انسحاب القوات الأجنبية يجب أن يضمن انتقالاً مطرداً للوضع في أفغانستان"، مشيراً إلى أنه "خلال فترة الانسحاب يجب عدم تعطيل عملية السلام، وعدم حدوث معارك أو اضطرابات في أفغانستان، وضمان سلامة القوات الدولية".
وأكد بيان "الترويكا" أن "مرتكبي أي هجوم أو تهديد على الموظفين الدبلوماسيين الأجانب والممتلكات في كابول سيخضعون للمساءلة".
وتابع: "ندعو بقوة إلى حل سياسي دائم وعادل من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل أفغانستان مستقلة وذات سيادة وموحدة وسلمية وديمقراطية ومحايدة ومكتفية ذاتياً، خالية من الإرهاب والمخدرات، مما يسهم في بيئة آمنة للعودة الطوعية والسريعة والمستدامة للاجئين الأفغان".
وانعقد اجتماع الترويكا الموسع في العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة، بهدف مناقشة سبل دعم المحادثات بين الأفغان (الحكومة وطالبان)، ومساعدة الجانبين على التوصل إلى حل دبلوماسي ووقف دائم لإطلاق النار.
والتقى مبعوثو الدول الأربع بفرق التفاوض التابعة للحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وكذلك مع دبلوماسيين قطريين.
دور تركي
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، صرح خلال اجتماع ثلاثي جمعه مع نظيريه الباكستاني والأفغاني، في 23 أبريل، بأن بلاده ستواصل بكل قوة جهودها من أجل إحلال السلام في أفغانستان.
وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من إعلان تأجيل مؤتمر السلام الأفغاني الذي كان مقرراً انعقاده بين 24 أبريل و4 مايو في تركيا، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 20 دولة ومنظمة دولية، بسبب عدم مشاركة حركة طالبان.
ولفت تشاويش أوغلو إلى أن الاجتماع أتاح الفرصة لمناقشة فرص التعاون الثلاثي لإرساء السلام والاستقرار والأمن في المنطقة ورخاء الشعوب، مؤكداً أن عملية السلام الأفغانية تمت مناقشتها بشكل خاص.
وأوضح أنه بحث مع نظيريه قضايا عدة منها مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، فضلاً عن القضايا الثنائية في مجال التجارة والطاقة والنقل، مبيناً أن تركيا تثمّن تعاون باكستان وأفغانستان معها لمعالجة قضايا الهجرة واللاجئين.