أفادت صحيفة "غارديان" البريطانية بأن مهندسا أستراليا لا يزال محتجزا منذ نحو شهر لدى السلطات العراقية في بغداد.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الجمعة أن المهندس الميكانيكي، روبرت بيثر (46 عاما) اعتقل دون سابق انذار، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، ولا يزال وراء القضبان منذ ذلك الحين، ولم تمنح له فرصة تقريبا للتواصل مع عائلته.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيثر كان منخرطا في مشروع بناء المقر الجديد للبنك المركزي العراقي، مضيفة أن المشروع تعثر بسبب نزاع تعاقدي بين البنك والشركة المتعهدة بالبناء، التي يمثلها المهندس.
وسافر المهندس، حسب التقرير، إلى بغداد من دبي في الأول من أبريل الماضي بدعوة من البنك، في مسعى لتسوية المشكلة، لكن سلطات البلاد اعتقلته وزميلا له عندما وصلا إلى اللقاء المقرر في السابع من أبريل.
وقالت قرينة المهندس، ديسري بيثر، في حديث لـ"غارديان" إن زوجها قبل التوجه إلى بغداد تلقى ضمانات أمنية من السفارة الأسترالية في العراق، مؤكدة أن الخارجية الأسترالية لم تقدم بعد أي دعم يذكر في القضية، ولم تتمكن حتى الآن من التواصل مع زوجها، إلا بمساعدة زميل مصري للمهندس المعتقل وسفارة القاهرة في بغداد.
وتابعت زوجة المهندس أن الجانب العراقي يستغله كأداة ضغط في النزاع التعاقدي، وتوجهت إلى وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين بطلب استخدام نفوذها لإخلاء سبيل زوجها المعتقل.
وكانت الخارجية الألمانية قد أكدت أنها تصر على منحها الوصول القنصلي إلى مواطن أسترالي محتجز في العراق، ولا تزال على تواصل مع عائلته ومحاميه، مشيرة إلى أنها نصحت هذا المواطن سابقا بالامتناع عن السفر إلى هذا البلد نظرا لخطر التعرض للعنف أو الخطف أو نزاع مسلح وعدم استقرار الوضع الأمني.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الجمعة أن المهندس الميكانيكي، روبرت بيثر (46 عاما) اعتقل دون سابق انذار، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، ولا يزال وراء القضبان منذ ذلك الحين، ولم تمنح له فرصة تقريبا للتواصل مع عائلته.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيثر كان منخرطا في مشروع بناء المقر الجديد للبنك المركزي العراقي، مضيفة أن المشروع تعثر بسبب نزاع تعاقدي بين البنك والشركة المتعهدة بالبناء، التي يمثلها المهندس.
وسافر المهندس، حسب التقرير، إلى بغداد من دبي في الأول من أبريل الماضي بدعوة من البنك، في مسعى لتسوية المشكلة، لكن سلطات البلاد اعتقلته وزميلا له عندما وصلا إلى اللقاء المقرر في السابع من أبريل.
وقالت قرينة المهندس، ديسري بيثر، في حديث لـ"غارديان" إن زوجها قبل التوجه إلى بغداد تلقى ضمانات أمنية من السفارة الأسترالية في العراق، مؤكدة أن الخارجية الأسترالية لم تقدم بعد أي دعم يذكر في القضية، ولم تتمكن حتى الآن من التواصل مع زوجها، إلا بمساعدة زميل مصري للمهندس المعتقل وسفارة القاهرة في بغداد.
وتابعت زوجة المهندس أن الجانب العراقي يستغله كأداة ضغط في النزاع التعاقدي، وتوجهت إلى وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين بطلب استخدام نفوذها لإخلاء سبيل زوجها المعتقل.
وكانت الخارجية الألمانية قد أكدت أنها تصر على منحها الوصول القنصلي إلى مواطن أسترالي محتجز في العراق، ولا تزال على تواصل مع عائلته ومحاميه، مشيرة إلى أنها نصحت هذا المواطن سابقا بالامتناع عن السفر إلى هذا البلد نظرا لخطر التعرض للعنف أو الخطف أو نزاع مسلح وعدم استقرار الوضع الأمني.