قالت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي، في تقريرها السنوي بشأن التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة عالمياً، إن "إيران هي التحدي الرئيسي للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط، بسبب قدراتها العسكرية، وشبكاتها الواسعة عبر وكلائها في المنطقة، واستعدادها لاستخدام القوة ضد الولايات المتحدة وحلفائها".
التقرير الذي يستند لمعلومات وفرتها جميع وكالات الأمن في البلاد، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، يقول إن طهران "ستسعى إلى تجنب التصعيد مع الولايات المتحدة أثناء تقييمها لاتجاه السياسة الأمريكية مع إيران في الفترة الحالية".
ويشير أيضاً إلى روسيا والصين باعتبارهما "منافسين يطوران قدرات تهدف إلى تحدي الميزة العسكرية الأميركية أو الحد، منها أو تجاوزها"، بالإضافة إلى تهديد كوريا الشمالية.
ويسلط التقرير الضوء على ظهور المزيد من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الفتاكة، وتزايد المخزونات النووية، وقوات غير تقليدية، والحرب بالوكالة، والتلاعب بالمعلومات والهجمات الإلكترونية، والإكراه الاقتصادي.
"أهم شريك لإيران"
وبشأن إيران، يقول التقرير: "مع تطور الصراعات في العراق وسوريا، تركز إيران جهودها على تعزيز قدرات شركائها ووكلائها، للحفاظ على العمق الاستراتيجي والخيارات لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ استخدمت علاقاتها لتحدي استمرار الوجود الأميركي في المنطقة".
ويشير التقرير الاستخباراتي إلى حزب الله اللبناني، الذي قال إنه "أهم شريك ثانوي لإيران"، إذ تعمل من خلاله طهران على "إظهار القوة وتعزيز قدرات المسلحين الإقليميين، بصفتها الراعي الأساسي للحزب".
وفي اليمن، يقول التقرير: "تواصل إيران دعم الحوثيين بالأسلحة والمستشارين (..) ولتسهيل الهجمات المعقدة والطويلة المدى على السعودية".
وبحسب التقرير، "واصلت إيران هذه الأنشطة الإقليمية على الرغم من إعادة فرض العقوبات الأميركية، بموجب خروج الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، مما أعاق وصول طهران إلى مصادر التمويل الحكومية التقليدية، بما في ذلك صادرات النفط، مما تسبب في انكماش الاقتصاد، وتراجع الإيرادات الحكومية".
"أبرز الممولين بالأسحلة"
ويشير التقرير إلى أن "مجال التعاون العسكري الإيراني الأساسي سيكون مع روسيا والصين وكوريا الشمالية وهو شراء الأسلحة، بشكل أساسي من روسيا، وبدرجة أقل من الصين. ومن المحتمل أن تعكس هذه المشتريات أولويات التحديث العسكري لإيران، ولكن قد تسعى أيضاً إلى تعزيز قدرات القوة الجوية، والحرب الإلكترونية".
لكن التقرير لفت إلى احتمالية أن تستجيب إيران خلال العام المقبل، للضغط الإضافي المحتمل من جانب الولايات المتحدة، متوقعاً أن "يسعى القادة الإيرانيون إلى تجنب استفزاز واشنطن أو تقويض الاتصالات الدبلوماسية المحتملة مع إدارة أميركية جديدة".
التقرير الذي يستند لمعلومات وفرتها جميع وكالات الأمن في البلاد، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، يقول إن طهران "ستسعى إلى تجنب التصعيد مع الولايات المتحدة أثناء تقييمها لاتجاه السياسة الأمريكية مع إيران في الفترة الحالية".
ويشير أيضاً إلى روسيا والصين باعتبارهما "منافسين يطوران قدرات تهدف إلى تحدي الميزة العسكرية الأميركية أو الحد، منها أو تجاوزها"، بالإضافة إلى تهديد كوريا الشمالية.
ويسلط التقرير الضوء على ظهور المزيد من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الفتاكة، وتزايد المخزونات النووية، وقوات غير تقليدية، والحرب بالوكالة، والتلاعب بالمعلومات والهجمات الإلكترونية، والإكراه الاقتصادي.
"أهم شريك لإيران"
وبشأن إيران، يقول التقرير: "مع تطور الصراعات في العراق وسوريا، تركز إيران جهودها على تعزيز قدرات شركائها ووكلائها، للحفاظ على العمق الاستراتيجي والخيارات لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ استخدمت علاقاتها لتحدي استمرار الوجود الأميركي في المنطقة".
ويشير التقرير الاستخباراتي إلى حزب الله اللبناني، الذي قال إنه "أهم شريك ثانوي لإيران"، إذ تعمل من خلاله طهران على "إظهار القوة وتعزيز قدرات المسلحين الإقليميين، بصفتها الراعي الأساسي للحزب".
وفي اليمن، يقول التقرير: "تواصل إيران دعم الحوثيين بالأسلحة والمستشارين (..) ولتسهيل الهجمات المعقدة والطويلة المدى على السعودية".
وبحسب التقرير، "واصلت إيران هذه الأنشطة الإقليمية على الرغم من إعادة فرض العقوبات الأميركية، بموجب خروج الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، مما أعاق وصول طهران إلى مصادر التمويل الحكومية التقليدية، بما في ذلك صادرات النفط، مما تسبب في انكماش الاقتصاد، وتراجع الإيرادات الحكومية".
"أبرز الممولين بالأسحلة"
ويشير التقرير إلى أن "مجال التعاون العسكري الإيراني الأساسي سيكون مع روسيا والصين وكوريا الشمالية وهو شراء الأسلحة، بشكل أساسي من روسيا، وبدرجة أقل من الصين. ومن المحتمل أن تعكس هذه المشتريات أولويات التحديث العسكري لإيران، ولكن قد تسعى أيضاً إلى تعزيز قدرات القوة الجوية، والحرب الإلكترونية".
لكن التقرير لفت إلى احتمالية أن تستجيب إيران خلال العام المقبل، للضغط الإضافي المحتمل من جانب الولايات المتحدة، متوقعاً أن "يسعى القادة الإيرانيون إلى تجنب استفزاز واشنطن أو تقويض الاتصالات الدبلوماسية المحتملة مع إدارة أميركية جديدة".