أعلنت وزارة الداخلية الروسية، حصول نحو 527 ألف شخص على الجنسية الروسية، على مدى العامين الماضيين، في أجزاء من شرق أوكرانيا، وهي المنطقة التي تشن فيها الجماعات الانفصالية، المدعومة من موسكو، حرباً ضد كييف.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس" نقلاً عن بيان لوزارة الداخلية بأن نحو 40% من طلبات الحصول على الجنسية قد تم رفضها، مشيرة إلى أن البعض ممن رفضت طلباتهم طُردوا من روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصدر في أبريل 2019، قراراً بتسهل الحصول على الجنسية وتسريع إجراءاتها لفائدة سكان تلك المناطق، وفقاً لـ"إذاعة أوروبا الحرة".
انتقادات دولية
وتعرضت سياسة موسكو الخاصة بمنح الجنسية في أوكرانيا لانتقادات دولية شديدة، باعتبارها محاولة لزيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة، التي قُتل فيها نحو 13 ألف شخص منذ بدء القتال في أبريل 2014.
ومن جانبها، أدانت كييف سياسية التجنيس الروسية التي تستهدف المواطنين الأوكرانيين، ووصفتها بأنها جزء من الحرب التي تشنها موسكو وانتهاكاً لسيادة البلاد، بحسب الإذاعة الأوروبية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد تصاعداً للتوتر بين روسيا وأوكرانيا في الأسابيع الأخيرة.
وفي 8 أبريل الماضي، قال نائب رئيس الأركان الروسي دميتري كوزاك، إن موسكو قد "تضطر للدفاع" عن المواطنين الروس في كييف، وهو بيان كرره في اليوم التالي المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وكان بيسكوف قال في نوفمبر 2020 إن "روسيا دأبت دائماً على حماية مصالح الروس، وستواصل ذلك بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه".
مليون جواز سفر
ونقلت إذاعة أوروبا الحرة عن نائب رئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوراسي في مجلس الدوما الروسي، فيكتور فودولاتسكي، قوله إن "روسيا قد تصدر مليون جواز سفر جديد للأوكرانيين بحلول نهاية العام".
وفي 20 مارس الماضي، دخل مرسوم رئاسي روسي، يحظر على المواطنين غير الروس امتلاك الأراضي في معظم شبه جزيرة القرم، حيز التنفيذ.
ورداً على ذلك، أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً أعلن فيه عدم اعترافه بضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم، واعتبره "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي"، وقال: "لا يعترف الاتحاد بهذا المرسوم ويعتبر دخوله حيز التنفيذ محاولة أخرى لدمج شبه الجزيرة التي تم ضمها بشكل غير قانوني إلى روسيا بالقوة".
ضغوط أمريكية
ويكثف الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على روسيا، في ظل توتر العلاقات الأوكرانية الروسية.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أوكرانيا، الأربعاء المقبل (5 مايو) بهدف التعبير عن دعم واشنطن "الثابت" لكييف بعد حشد روسيا قواتها مؤخراً على حدودها، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية.
وأفاد بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، بأن "الزيارة المقررة في 5 و6 مايو تهدف إلى التأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في وجه عدوان روسيا المتواصل".
وتأتي الرحلة في أعقاب تدريبات عسكرية روسية ضخمة بالقرب من الحدود الأوكرانية، كما أنها تسبق قمة محتملة، هذا الصيف، بين بايدن وبوتين.
وأعلنت موسكو في أواخر أبريل إنهاء حشدها العسكري الكبير بالقرب من الحدود الشرقية لأوكرانيا بشكل جزئي، وسحبت قواتها، ولكنها لفتت إلى أنها ستترك المركبات المدرعة هناك حتى الخريف المقبل.
ولا تزال القوات الأوكرانية تقاتل الجماعات الانفصالية المدعومة من موسكو شرق البلاد، فيما تواصل القوات الروسية احتلال شبه جزيرة القرم "بشكل غير قانوني"، وفقاً للاتهامات الأوروبية والأوكرانية.
وتتصاعد التوترات بين واشنطن وموسكو، بعد أن طرد كل من البلدين الدبلوماسيين، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات في الأسابيع الأخيرة بعد أن اتهمت روسيا بالوقوف وراء مجموعة من الأنشطة الإلكترونية المزعزعة للاستقرار.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس" نقلاً عن بيان لوزارة الداخلية بأن نحو 40% من طلبات الحصول على الجنسية قد تم رفضها، مشيرة إلى أن البعض ممن رفضت طلباتهم طُردوا من روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصدر في أبريل 2019، قراراً بتسهل الحصول على الجنسية وتسريع إجراءاتها لفائدة سكان تلك المناطق، وفقاً لـ"إذاعة أوروبا الحرة".
انتقادات دولية
وتعرضت سياسة موسكو الخاصة بمنح الجنسية في أوكرانيا لانتقادات دولية شديدة، باعتبارها محاولة لزيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة، التي قُتل فيها نحو 13 ألف شخص منذ بدء القتال في أبريل 2014.
ومن جانبها، أدانت كييف سياسية التجنيس الروسية التي تستهدف المواطنين الأوكرانيين، ووصفتها بأنها جزء من الحرب التي تشنها موسكو وانتهاكاً لسيادة البلاد، بحسب الإذاعة الأوروبية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد تصاعداً للتوتر بين روسيا وأوكرانيا في الأسابيع الأخيرة.
وفي 8 أبريل الماضي، قال نائب رئيس الأركان الروسي دميتري كوزاك، إن موسكو قد "تضطر للدفاع" عن المواطنين الروس في كييف، وهو بيان كرره في اليوم التالي المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وكان بيسكوف قال في نوفمبر 2020 إن "روسيا دأبت دائماً على حماية مصالح الروس، وستواصل ذلك بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه".
مليون جواز سفر
ونقلت إذاعة أوروبا الحرة عن نائب رئيس لجنة شؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوراسي في مجلس الدوما الروسي، فيكتور فودولاتسكي، قوله إن "روسيا قد تصدر مليون جواز سفر جديد للأوكرانيين بحلول نهاية العام".
وفي 20 مارس الماضي، دخل مرسوم رئاسي روسي، يحظر على المواطنين غير الروس امتلاك الأراضي في معظم شبه جزيرة القرم، حيز التنفيذ.
ورداً على ذلك، أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً أعلن فيه عدم اعترافه بضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم، واعتبره "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي"، وقال: "لا يعترف الاتحاد بهذا المرسوم ويعتبر دخوله حيز التنفيذ محاولة أخرى لدمج شبه الجزيرة التي تم ضمها بشكل غير قانوني إلى روسيا بالقوة".
ضغوط أمريكية
ويكثف الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على روسيا، في ظل توتر العلاقات الأوكرانية الروسية.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أوكرانيا، الأربعاء المقبل (5 مايو) بهدف التعبير عن دعم واشنطن "الثابت" لكييف بعد حشد روسيا قواتها مؤخراً على حدودها، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية.
وأفاد بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، بأن "الزيارة المقررة في 5 و6 مايو تهدف إلى التأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في وجه عدوان روسيا المتواصل".
وتأتي الرحلة في أعقاب تدريبات عسكرية روسية ضخمة بالقرب من الحدود الأوكرانية، كما أنها تسبق قمة محتملة، هذا الصيف، بين بايدن وبوتين.
وأعلنت موسكو في أواخر أبريل إنهاء حشدها العسكري الكبير بالقرب من الحدود الشرقية لأوكرانيا بشكل جزئي، وسحبت قواتها، ولكنها لفتت إلى أنها ستترك المركبات المدرعة هناك حتى الخريف المقبل.
ولا تزال القوات الأوكرانية تقاتل الجماعات الانفصالية المدعومة من موسكو شرق البلاد، فيما تواصل القوات الروسية احتلال شبه جزيرة القرم "بشكل غير قانوني"، وفقاً للاتهامات الأوروبية والأوكرانية.
وتتصاعد التوترات بين واشنطن وموسكو، بعد أن طرد كل من البلدين الدبلوماسيين، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات في الأسابيع الأخيرة بعد أن اتهمت روسيا بالوقوف وراء مجموعة من الأنشطة الإلكترونية المزعزعة للاستقرار.