على رغم نفي الولايات المتحدة تقارير نشرتها وسائل إعلام إيرانية رسمية، تُفيد بإجراء الجانبين مفاوضات حثيثة لإطلاق سراح متبادل للسجناء من كلا الطرفين، أكد مصدر مُطلع أن "المحادثات جارية بالفعل عبر رسائل متبادلة بين وسطاء".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر أميركي رفض الكشف عن اسمه، قوله إن الولايات المتحدة وإيران "تجريان محادثات حثيثة بشأن صفقة لتبادل السجناء بينهما"، لافتاً إلى أن تبادل السجناء "أمر شائع، وسعّت طهران وواشنطن لتحقيق ذلك في السنوات الأخيرة".
وأضاف: "يُعدّ أي تحرك بين الدولتين شأناً حساساً، نظراً لأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتطلع إلى استئناف المحادثات النووية، إذ شمل الاتفاق النووي الموقع بين البلدين في عام 2015، تبادل الأسرى أيضاً".
"تعطيل محادثات فيينا"
وجاء ذلك، بعد إعلان التلفزيون الرسمي الإيراني عن صفقة لإطلاق سراح سجناء أميركيين وبريطانيين في مقابل حصول طهران على مليارات الدولارات المُجمدة، في حين نفى مسؤولون أميركيون على الفور ما ورد في هذا التقرير، ولم يتضح ما إذا كان التقرير يمثل خطوة في اتجاه تعطيل محادثات فيينا بشأن الملف النووي التي ستُستأنف قريباً.
ونقلت الوكالة عن التلفزيون الإيراني قوله: "تقول بعض المصادر إنه سيتم الإفراج عن أربعة سجناء إيرانيين، وستحصل إيران على 7 مليارات دولار، مقابل إطلاق سراح أربعة أميركيين"، مشيراً إلى أن تلك الصفقة "تعود إلى ضغوط يمارسها الكونغرس على الرئيس جو بايدن، ولحاجته الماسة لإظهار تقدم على صعيد الملف الإيراني".
لكن سفير إيران لدى الولايات المتحدة، ماجد تخت رافانشي، نفى في وقت لاحق نبأ تبادل السجناء، واصفاً إياه بأنه "نبأ غير مؤكد"، وفق ما أوردته وكالة أنباء "إرنا" الحكومية عبر حسابها في "تلغرام".
"نفي"
ونقل التلفزيون الإيراني، عن مسؤول إيراني تأكيده لـ"الميادين" أنه سيتم الإفراج عن نازانين زاغاري راتكليف، مديرة البرامج في مؤسسة "تومسون رويترز الخيرية"، بعد "تسديد دين عسكري مستحق لإيران لدى بريطانيا".
وأضاف: "تم كذلك وضع اللمسات الأخيرة على الإفراج عن راتكليف مقابل أن تدفع المملكة المتحدة لإيران دينها البالغ 400 مليون جنيه إسترليني". وتحمل راتكليف الجنسيتين الإيرانية والبريطانية.
وزاغاري راتكليف موقوفة في إيران منذ عام 2016، وأواخر أبريل الماضي حكم عليها بالسجن لمدة عام، ومنعت من مغادرة إيران لمدة 12 شهراً إضافية.
وقلل مسؤولون بريطانيون من شأن التقرير، إذ قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن الدولة "تواصل بحث خيارات لحل هذه القضية الممتدة على مدى 40 عاماً، ولن نعلق أكثر لأن المناقشات القانونية مستمرة". وتتفاوض المملكة المتحدة وإيران أيضاً بشأن ديون بريطانية يعود تاريخها إلى ما قبل الثورة الإسلامية في 1979.
من جانبه، عارض رئيس موظفي البيت الأبيض، رون كلاين، تلك المزاعم والتي أشارت إلى أن "إيران وافقت على إطلاق سراح أربعة أميركيين محتجزين في المنطقة بعد تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، وقال لشبكة "سي بي إس نيوز" إنها "غير صحيحة".
وأضاف: "لا يوجد اتفاق على إطلاق سراح هؤلاء الأميركيين الأربعة، نحن نعمل بجد لإطلاق سراحهم، وقد أثرنا هذا الأمر مع إيران ومحاورينا طوال الوقت، ولكن حتى الآن لا يوجد اتفاق لإعادتهم إلى الوطن".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان الأحد: "التقارير التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى غير صحيحة. كما قلنا، نثير دائماً قضايا الأميركيين المحتجزين أو المفقودين في إيران، ولن نتوقف حتى نتمكن من لمّ شملهم مع عائلاتهم".
ووفقاً لـ"أسوشيتد برس"، فإن طهران تحتجز أربعة أميركيين هم "باقر وسياماك نامازي، والمدافع عن البيئة مراد تاهباز، ورجل الأعمال الإيراني الأميركي عماد شارجي"، وتتهم ايران منذ فترة طويلة باحتجاز السجناء الذين تربطهم علاقات غربية لاستخدامهم فيما بعد "ورقة مساومة فى المفاوضات".
وعلى رغم النفي الأميركي، كانت هناك دلائل على أن اتفاقاً بشأن السجناء قد يكون قيد الإعداد، بناء على تصريحات المسؤولين الإيرانيين في الأسابيع الأخيرة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر أميركي رفض الكشف عن اسمه، قوله إن الولايات المتحدة وإيران "تجريان محادثات حثيثة بشأن صفقة لتبادل السجناء بينهما"، لافتاً إلى أن تبادل السجناء "أمر شائع، وسعّت طهران وواشنطن لتحقيق ذلك في السنوات الأخيرة".
وأضاف: "يُعدّ أي تحرك بين الدولتين شأناً حساساً، نظراً لأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتطلع إلى استئناف المحادثات النووية، إذ شمل الاتفاق النووي الموقع بين البلدين في عام 2015، تبادل الأسرى أيضاً".
"تعطيل محادثات فيينا"
وجاء ذلك، بعد إعلان التلفزيون الرسمي الإيراني عن صفقة لإطلاق سراح سجناء أميركيين وبريطانيين في مقابل حصول طهران على مليارات الدولارات المُجمدة، في حين نفى مسؤولون أميركيون على الفور ما ورد في هذا التقرير، ولم يتضح ما إذا كان التقرير يمثل خطوة في اتجاه تعطيل محادثات فيينا بشأن الملف النووي التي ستُستأنف قريباً.
ونقلت الوكالة عن التلفزيون الإيراني قوله: "تقول بعض المصادر إنه سيتم الإفراج عن أربعة سجناء إيرانيين، وستحصل إيران على 7 مليارات دولار، مقابل إطلاق سراح أربعة أميركيين"، مشيراً إلى أن تلك الصفقة "تعود إلى ضغوط يمارسها الكونغرس على الرئيس جو بايدن، ولحاجته الماسة لإظهار تقدم على صعيد الملف الإيراني".
لكن سفير إيران لدى الولايات المتحدة، ماجد تخت رافانشي، نفى في وقت لاحق نبأ تبادل السجناء، واصفاً إياه بأنه "نبأ غير مؤكد"، وفق ما أوردته وكالة أنباء "إرنا" الحكومية عبر حسابها في "تلغرام".
"نفي"
ونقل التلفزيون الإيراني، عن مسؤول إيراني تأكيده لـ"الميادين" أنه سيتم الإفراج عن نازانين زاغاري راتكليف، مديرة البرامج في مؤسسة "تومسون رويترز الخيرية"، بعد "تسديد دين عسكري مستحق لإيران لدى بريطانيا".
وأضاف: "تم كذلك وضع اللمسات الأخيرة على الإفراج عن راتكليف مقابل أن تدفع المملكة المتحدة لإيران دينها البالغ 400 مليون جنيه إسترليني". وتحمل راتكليف الجنسيتين الإيرانية والبريطانية.
وزاغاري راتكليف موقوفة في إيران منذ عام 2016، وأواخر أبريل الماضي حكم عليها بالسجن لمدة عام، ومنعت من مغادرة إيران لمدة 12 شهراً إضافية.
وقلل مسؤولون بريطانيون من شأن التقرير، إذ قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن الدولة "تواصل بحث خيارات لحل هذه القضية الممتدة على مدى 40 عاماً، ولن نعلق أكثر لأن المناقشات القانونية مستمرة". وتتفاوض المملكة المتحدة وإيران أيضاً بشأن ديون بريطانية يعود تاريخها إلى ما قبل الثورة الإسلامية في 1979.
من جانبه، عارض رئيس موظفي البيت الأبيض، رون كلاين، تلك المزاعم والتي أشارت إلى أن "إيران وافقت على إطلاق سراح أربعة أميركيين محتجزين في المنطقة بعد تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، وقال لشبكة "سي بي إس نيوز" إنها "غير صحيحة".
وأضاف: "لا يوجد اتفاق على إطلاق سراح هؤلاء الأميركيين الأربعة، نحن نعمل بجد لإطلاق سراحهم، وقد أثرنا هذا الأمر مع إيران ومحاورينا طوال الوقت، ولكن حتى الآن لا يوجد اتفاق لإعادتهم إلى الوطن".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان الأحد: "التقارير التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى غير صحيحة. كما قلنا، نثير دائماً قضايا الأميركيين المحتجزين أو المفقودين في إيران، ولن نتوقف حتى نتمكن من لمّ شملهم مع عائلاتهم".
ووفقاً لـ"أسوشيتد برس"، فإن طهران تحتجز أربعة أميركيين هم "باقر وسياماك نامازي، والمدافع عن البيئة مراد تاهباز، ورجل الأعمال الإيراني الأميركي عماد شارجي"، وتتهم ايران منذ فترة طويلة باحتجاز السجناء الذين تربطهم علاقات غربية لاستخدامهم فيما بعد "ورقة مساومة فى المفاوضات".
وعلى رغم النفي الأميركي، كانت هناك دلائل على أن اتفاقاً بشأن السجناء قد يكون قيد الإعداد، بناء على تصريحات المسؤولين الإيرانيين في الأسابيع الأخيرة.