الحرة
أكد وزيرا الخارجية، الأميركي أنتوني بلينكن، والبريطاني دومينيك راب، في مؤتمر صحفي، الاثنين، على العمل الوثيق ما بين واشنطن ولندن، وتلاقي وجهات النظر حول عدد من القضايا الهامة.
وقال بلينكن على هامش عرضه لمجموعة السبع سياسة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه "لا حليف أوثق للولايات المتحدة من بريطانيا" وأنهما ملتزمتان بميثاق حلف الناتو، معربا عن شكره لهم لدعمها محاسبة روسيا.
وأضاف أن "عملنا معا يعزز التقدم في قضايا العالم الملحة"، حيث سيتم التركيز على "إنهاء جائحة كورونا في العالم.
وأضاف بلينكن أن "واشنطن لا تتطلع للتصعيد مع موسكو"، ولكن سيتم التركيز على أفعال "روسيا والمسار الذي ستختاره".
وشدد على أن الولايات المتحدة تصر على "إعادة كل أميركي محتجز في إيران إلى بلاده"، وأن هذا الأمر يبقى من اهتمامات الإدارة الأميركية دائما، منوها إلى أن التقارير عن صفقات لإطلاق سراح سجناء في إيران غير صحيحة.
وحول ملف الانسحاب من أفغانستان، قال بلينكن إنه "بانسحابنا نحن لا نفك الارتباط معها بل سنعزز علاقاتنا الدبلوماسية وستستمر مساعداتنا لها"، ومؤكدا أن واشنطن تتشاور مع حلفائنا بشأن هذا الملف.
ودعا بلينكن كوريا الشمالية لـ"اغتنمام الفرصة المتاحة أمامها" والتزامها بمسار دبلوماسي في ملف نزع سلاحها النووي التام من شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن وانشطن أنهت مراجعة سياستها الخارجية تجاهها.
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، قال بلينكن إنه يعتز "بكونه بدأ حياته المهنية صحفيا، ومؤكدا "التزام واشنطن بدعم حرية الصحافة".
من جانبه قال وزير الخارجية، راب، إن بريطانيا "تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة"، حيث يوجد وجهات نظر متطابقة في العديد من الملفات، مثل التعامل مع روسيا والصين، أو مواجهة جائحة كورونا، أو حتى الانسحاب من أفغانتسان.
وأضاف أنه من "مسؤولية إيران إطلاق سراح السجناء الذين تم اعتقالهم اعتباطيا والتقارير عن صفقة بشأنهم غير صحيحة".
وأكد راب أن بريطانيا تدعم جهود الولايات المتحدة بشأن كوريا الشمالية، وفيما يتعلق بروسيا، فإنه على موسكو تغيير سلوكها.
وأشار إلى أن "أولوياتنا في أفغانستان مشتركة مع الولايات المتحدة وهي حماية قواتنا إلى غاية الانسحاب التام في سبتمبر المقبل".