وكالات
نيران التطرف والإرهاب تطوق "بورنو" النيجيرية وترفع منسوب الهلع وعدد الضحايا في ولاية تعاني منذ سنوات من آفة تتحدى جهود الجيش والسلطات.
40 شخصا بينهم 5 جنود و15 عنصرا مسلّحا من المجموعات المناهضة للمتطرفين، قتلوا في هجومين منفصلين استهدفا الولاية الواقعة شمال شرقي نيجيريا.
ووفق مصادر عسكرية، اقتحم مقاتلون من تنظيم "داعش في غرب أفريقيا" بلدة أجيري بالولاية، قادمين إليها على متن شاحنات مزودة بأسلحة رشاشة.
وهاجم الإرهابيون قاعدة للجيش ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 5 جنود و15 عنصرا من الميليشيات المناهضة للمتطرفين، وذلك غداة هجوم منفصل استهدف القاعدة نفسها قبلها بيوم، وخلف مقتل قائدها و6 مدنيين.
وباستفحال المعارك، اضطر السكان للفرار إلى منطقة مافا القريبة.
وعلاوة على مقتل الجنود وعناصر المليشيات المناهضة للإرهابيين، قتل أيضا 10 مدنيين، كما استولى المسلحون على 5 شاحنات خلال الهجوم إحداها مزودة بأسلحة رشاشة، وفق المصادر نفسها.
وعلى صعيد منفصل، قتل 5 مدنيين وأصيب 7 بجروح في اصطدام مركبتهم بلغم أرضي زرعه إرهابيون خارج بلدة ران القريبة من الحدود مع الكاميرون.
ووفق شهادات متفرقة لسكان محليين، فإن المركبة كانت قادمة من بلدة غامبورو عندما اصطدمت بلغم أرضي في قرية تومشي، على بعد 10 كلم عن ران.
ومن الواضح -وفق المصادر- أن الإرهابيين زرعوا اللغم انتقاما لهزيمة تعرضوا لها قبل أيام عندما هاجموا قاعدة في ران وردّ عليهم الجيش بإطلاق نيران المدفعية التي أصابت شاحنتين تابعتين لهم ما دفع باقي العناصر إلى الفرار.
وانفصل تنظيم "داعش في غرب إفريقيا" عن جماعة بوكو حرام في 2016 وبات يمثّل قوة مهيمنة على المنطقة، حيث يشن هجمات ضد قواعد عسكرية وينفّذ كمائن للجيش ويخطف مسافرين عبر إقامة نقاط تفتيش زائفة.
نيران التطرف والإرهاب تطوق "بورنو" النيجيرية وترفع منسوب الهلع وعدد الضحايا في ولاية تعاني منذ سنوات من آفة تتحدى جهود الجيش والسلطات.
40 شخصا بينهم 5 جنود و15 عنصرا مسلّحا من المجموعات المناهضة للمتطرفين، قتلوا في هجومين منفصلين استهدفا الولاية الواقعة شمال شرقي نيجيريا.
ووفق مصادر عسكرية، اقتحم مقاتلون من تنظيم "داعش في غرب أفريقيا" بلدة أجيري بالولاية، قادمين إليها على متن شاحنات مزودة بأسلحة رشاشة.
وهاجم الإرهابيون قاعدة للجيش ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 5 جنود و15 عنصرا من الميليشيات المناهضة للمتطرفين، وذلك غداة هجوم منفصل استهدف القاعدة نفسها قبلها بيوم، وخلف مقتل قائدها و6 مدنيين.
وباستفحال المعارك، اضطر السكان للفرار إلى منطقة مافا القريبة.
وعلاوة على مقتل الجنود وعناصر المليشيات المناهضة للإرهابيين، قتل أيضا 10 مدنيين، كما استولى المسلحون على 5 شاحنات خلال الهجوم إحداها مزودة بأسلحة رشاشة، وفق المصادر نفسها.
وعلى صعيد منفصل، قتل 5 مدنيين وأصيب 7 بجروح في اصطدام مركبتهم بلغم أرضي زرعه إرهابيون خارج بلدة ران القريبة من الحدود مع الكاميرون.
ووفق شهادات متفرقة لسكان محليين، فإن المركبة كانت قادمة من بلدة غامبورو عندما اصطدمت بلغم أرضي في قرية تومشي، على بعد 10 كلم عن ران.
ومن الواضح -وفق المصادر- أن الإرهابيين زرعوا اللغم انتقاما لهزيمة تعرضوا لها قبل أيام عندما هاجموا قاعدة في ران وردّ عليهم الجيش بإطلاق نيران المدفعية التي أصابت شاحنتين تابعتين لهم ما دفع باقي العناصر إلى الفرار.
وانفصل تنظيم "داعش في غرب إفريقيا" عن جماعة بوكو حرام في 2016 وبات يمثّل قوة مهيمنة على المنطقة، حيث يشن هجمات ضد قواعد عسكرية وينفّذ كمائن للجيش ويخطف مسافرين عبر إقامة نقاط تفتيش زائفة.