وكالات
أعلنت الداخلية الألمانية، اليوم الأربعاء، حظر منظمة "أنصار الدولية" وأجنحتها، التي تمول جماعات تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي.
حظر المنظمة الذي يعد ضربة لتنظيم الإخوان، وتجفيفا لمنابع تمويل أذرعها في العالم، أعلنه وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، مؤكدا أن العديد من المنظمات التابعة للمنظمة تم حظرها أيضا.
وقال ستيف ألتر المتحدث باسم زيهوفر، عبر موقع تويتر اليوم الأربعاء، إن "الشبكة تمول الإرهاب حول العالم بالتبرعات" التي تجمعها.
وعن ضرورة الخطوة لوقف التمويلات الإرهابية نقلت ألتر عن زيهوفر قوله:"إذا كنت تريد محاربة الإرهاب، فعليك تجفيف منابع تمويله".
وذكر وزير الداخلية الألماني أن الجماعة ومنظمة أخرى تابعة لها "تنشران نظرة سلفية في العالم وتمولان الإرهاب في مختلف أرجائه تحت ستار المساعدات الإنسانية".
من جانبها كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن الشرطة فتشت مباني في عشر ولايات ألمانية في إطار خطوة لحظر نشاط المنظمة.
وكانت الشرطة داهمت في 2019 مقار منظمتي أنصار الدولية و(المقاومة العالمية-غوث) للاشتباه في تمويلهما لحركة حماس الفلسطينية المدرجة على القوائم الأوروبية السوداء للمنظمات الإرهابية.
وتقول أنصار الدولية على موقعها الإلكتروني إنها تقدم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب الأزمات عن طريق بناء مستشفيات أو دور أيتام أو مدارس أو المساهمة في تمويلها، وهو أسلوب تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن حظر منظمة أنصار يرجع إلى أن المنظمة تجمع الأموال بنية تحويلها إلى الجماعات الإرهابية في الخارج، وتحديدا جبهة النصرة في سوريا، وحركة حماس الفلسطينية، وحركة الشباب في الصومال.
وأشارت الوكالة إلى أنه "يبدو أنه تم خداع الجهات المانحة بأنه يتم توجيه أموالهم حصريا للأغراض الإنسانية".
ومنذ فترة أدركت السلطات الألمانية خطورة الجماعات التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها بعناوين إنسانية ظاهريا، فيما تمول أنشطة إرهابية في الخارج، ويوفر لها تنظيم الإخوان الدولي يافطة الدفاع عن حقوق الملسمين المهاجرين في البلد الأوروبي.
الاستخبارات الألمانية بتشجيع من أحزاب سياسية وازنة في البلاد، ركزت في السنوات الأخيرة على تتبع تمويلات الإخوان والمنظمات المقربة منهم، بهدف تجفيف منابع التمويل الموجه للنشاطات غير المشروعة.
وتسعى السلطات الألمانية إلى دعم الإسلام الوسطي المعتدل ورموزه الكبيرة، بعيدا عن منهج المتطرفين والجماعات الإرهابية.
وتطلب عدد من الولايات الألمانية ونشطاء وساسة ووسائل إعلام حظر جماعة الإخوان، ووصلت الرسالة إلى استخبارات ألمانيا التي استنتجت أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين.
ويرى مراقبون أن التحذيرات الأمنية الألمانية الصادرة مؤخرا بشأن النشاط المتزايد لجماعة الإخوان الإرهابية، وخطورتها على المجتمع الألماني، سوف تؤدي إلى تضييق الخناق على التنظيم والجمعيات التابعة له في برلين وعدد من الدول الأوروبية، وربما حظره في المستقبل.
{{ article.visit_count }}
أعلنت الداخلية الألمانية، اليوم الأربعاء، حظر منظمة "أنصار الدولية" وأجنحتها، التي تمول جماعات تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي.
حظر المنظمة الذي يعد ضربة لتنظيم الإخوان، وتجفيفا لمنابع تمويل أذرعها في العالم، أعلنه وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، مؤكدا أن العديد من المنظمات التابعة للمنظمة تم حظرها أيضا.
وقال ستيف ألتر المتحدث باسم زيهوفر، عبر موقع تويتر اليوم الأربعاء، إن "الشبكة تمول الإرهاب حول العالم بالتبرعات" التي تجمعها.
وعن ضرورة الخطوة لوقف التمويلات الإرهابية نقلت ألتر عن زيهوفر قوله:"إذا كنت تريد محاربة الإرهاب، فعليك تجفيف منابع تمويله".
وذكر وزير الداخلية الألماني أن الجماعة ومنظمة أخرى تابعة لها "تنشران نظرة سلفية في العالم وتمولان الإرهاب في مختلف أرجائه تحت ستار المساعدات الإنسانية".
من جانبها كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن الشرطة فتشت مباني في عشر ولايات ألمانية في إطار خطوة لحظر نشاط المنظمة.
وكانت الشرطة داهمت في 2019 مقار منظمتي أنصار الدولية و(المقاومة العالمية-غوث) للاشتباه في تمويلهما لحركة حماس الفلسطينية المدرجة على القوائم الأوروبية السوداء للمنظمات الإرهابية.
وتقول أنصار الدولية على موقعها الإلكتروني إنها تقدم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب الأزمات عن طريق بناء مستشفيات أو دور أيتام أو مدارس أو المساهمة في تمويلها، وهو أسلوب تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن حظر منظمة أنصار يرجع إلى أن المنظمة تجمع الأموال بنية تحويلها إلى الجماعات الإرهابية في الخارج، وتحديدا جبهة النصرة في سوريا، وحركة حماس الفلسطينية، وحركة الشباب في الصومال.
وأشارت الوكالة إلى أنه "يبدو أنه تم خداع الجهات المانحة بأنه يتم توجيه أموالهم حصريا للأغراض الإنسانية".
ومنذ فترة أدركت السلطات الألمانية خطورة الجماعات التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها بعناوين إنسانية ظاهريا، فيما تمول أنشطة إرهابية في الخارج، ويوفر لها تنظيم الإخوان الدولي يافطة الدفاع عن حقوق الملسمين المهاجرين في البلد الأوروبي.
الاستخبارات الألمانية بتشجيع من أحزاب سياسية وازنة في البلاد، ركزت في السنوات الأخيرة على تتبع تمويلات الإخوان والمنظمات المقربة منهم، بهدف تجفيف منابع التمويل الموجه للنشاطات غير المشروعة.
وتسعى السلطات الألمانية إلى دعم الإسلام الوسطي المعتدل ورموزه الكبيرة، بعيدا عن منهج المتطرفين والجماعات الإرهابية.
وتطلب عدد من الولايات الألمانية ونشطاء وساسة ووسائل إعلام حظر جماعة الإخوان، ووصلت الرسالة إلى استخبارات ألمانيا التي استنتجت أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين.
ويرى مراقبون أن التحذيرات الأمنية الألمانية الصادرة مؤخرا بشأن النشاط المتزايد لجماعة الإخوان الإرهابية، وخطورتها على المجتمع الألماني، سوف تؤدي إلى تضييق الخناق على التنظيم والجمعيات التابعة له في برلين وعدد من الدول الأوروبية، وربما حظره في المستقبل.