رويترز
اقترح عدد من دول الاتحاد الأوروبي تشكيل قوة عسكرية للتدخل السريع، تكون قادرة على التدخل مبكراً في الأزمات الدولية، وذلك بعد عقدين من محاولة سابقة.
وذكر مسؤول في الاتحاد، الأربعاء، أن "14 دولة بينهم ألمانيا وفرنسا اقترحت الأمر"، مضيفاً أن الدول قالت "إنه ينبغي للاتحاد أن يشكل قوة مؤلفة من 5 آلاف جندي، من الممكن أن تكون مدعومة بسفن وطائرات، لتقديم المساعدة للحكومات الأجنبية الديمقراطية التي تحتاج إلى المساعدة العاجلة".
ويبحث وزراء دفاع الاتحاد الفكرة، الخميس المقبل، في اجتماع اعتيادي يرأسه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، الذي انتقد التكتل لإحجامه عن التدخل بشكل أكبر في الخارج، لا سيما في دول مثل ليبيا.
والدول الأربع عشرة هي النمسا وبلجيكا وقبرص والتشيك وألمانيا واليونان وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورجغ وهولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا.
وبفضل قوته الاقتصادية، كان الاتحاد قادراً على تعزيز "قوة ناعمة" لبسط نفوذه من خلال التجارة والمساعدات، إلى جانب مهمات عسكرية محدودة في مختلف أنحاء العالم.
ويعتمد الاتحاد في العمل العسكري بشكل تقليدي على حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تقوده الولايات المتحدة.
إلا أن رؤساء الولايات المتحدة الأميركية المتعاقبين، خاصة الرئيس السابق دونالد ترمب، طالبوا الاتحاد ببذل المزيد من الجهد من أجل أمنه، خاصة لتأمين حدوده، حتى وإن كان الحلف لا يزال ملتزماً بالدفاع عن أوروبا.
{{ article.visit_count }}
اقترح عدد من دول الاتحاد الأوروبي تشكيل قوة عسكرية للتدخل السريع، تكون قادرة على التدخل مبكراً في الأزمات الدولية، وذلك بعد عقدين من محاولة سابقة.
وذكر مسؤول في الاتحاد، الأربعاء، أن "14 دولة بينهم ألمانيا وفرنسا اقترحت الأمر"، مضيفاً أن الدول قالت "إنه ينبغي للاتحاد أن يشكل قوة مؤلفة من 5 آلاف جندي، من الممكن أن تكون مدعومة بسفن وطائرات، لتقديم المساعدة للحكومات الأجنبية الديمقراطية التي تحتاج إلى المساعدة العاجلة".
ويبحث وزراء دفاع الاتحاد الفكرة، الخميس المقبل، في اجتماع اعتيادي يرأسه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، الذي انتقد التكتل لإحجامه عن التدخل بشكل أكبر في الخارج، لا سيما في دول مثل ليبيا.
والدول الأربع عشرة هي النمسا وبلجيكا وقبرص والتشيك وألمانيا واليونان وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورجغ وهولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا.
وبفضل قوته الاقتصادية، كان الاتحاد قادراً على تعزيز "قوة ناعمة" لبسط نفوذه من خلال التجارة والمساعدات، إلى جانب مهمات عسكرية محدودة في مختلف أنحاء العالم.
ويعتمد الاتحاد في العمل العسكري بشكل تقليدي على حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تقوده الولايات المتحدة.
إلا أن رؤساء الولايات المتحدة الأميركية المتعاقبين، خاصة الرئيس السابق دونالد ترمب، طالبوا الاتحاد ببذل المزيد من الجهد من أجل أمنه، خاصة لتأمين حدوده، حتى وإن كان الحلف لا يزال ملتزماً بالدفاع عن أوروبا.