ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي في تقرير الأربعاء، أن المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران تصطدم بفجوات كبيرة بين الجانبين، بشأن الإجراءات اللازمة لكبح البرنامج النووي الإيراني.
ونقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي لم يكشف هويته، قوله إن إحدى نقاط الخلاف الرئيسة التي تُعرقل محادثات فيينا، تتعلق بمصير أجهزة الطرد المركزي الجديدة الأكثر تطوراً، التي نصبتها إيران وتسمح لها بتخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر.
وأشار المصدر إلى أنه سيتعين في أي اتفاق جديد، أن يُحدد ما إذا كان لا يزال بإمكان إيران استخدام أجهزة الطرد المركزي هذه، متسائلاً: "إذا لم يكن الأمر كذلك، فهل ستحتاج إلى إخراجها من البلاد أو ببساطة فصلها وتخزينها".
جدل حول العقوبات
وأوضح "أكسيوس" نقلاً عن دبلوماسيين مشاركين في المحادثات النووية، أن جانباً كبيراً من النقاش ركز على الخلاف حول العقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة رفعها.
وأشار الموقع إلى أنه كان هناك تقدم جوهري على هذه الجبهة في فيينا، ولكن مجموعة عمل منفصلة تتعامل مع الجانب النووي من المعادلة لم تحرز أي تقدم تقريباً.
وقال مصدر إيراني مطلع إن "الرفض الأميركي المستمر لرفع جميع العقوبات التي فرضتها على إيران، سيؤدي حتماً إلى توقف محادثات فيينا الجارية لإحياء الاتفاق النووي مع طهران".
وأضاف المصدر، بحسب شبكة "برس تي في" الإيرانية، أن طهران "لا تزال تصر على التنفيذ الكامل للمادة 29 من الاتفاق النووي، والإنهاء الكامل لجميع العقوبات المتعلقة بالاتفاق، وتلك التي أعيد فرضها خلال فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب".
العودة لاتفاق 2015
ولم تسفر الجولة الأخيرة من المحادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن أي تقدم كبير، وتم تعليقها بسبب حضور العديد من الدبلوماسيين اجتماعات مجموعة السبع، ومن المتوقع أن تستأنف الجمعة.
وتقول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن استعادة الاتفاق النووي لعام 2015، يجب أن تشمل عودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها السابقة، لكن الأمر معقد بسبب حقيقة أن برنامج إيران النووي قد تقدم منذ عام 2015.
وقالت صحيفة "بوليتيكو"، في تقرير الاثنين، إن محاولة بايدن، الجديدة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني والوصول لاتفاق دبلوماسي "أطول أمد وأقوى"، تواجه شكوكاً عميقة وعقبات محتملة في الكونغرس، بما في ذلك الحزب الديمقراطي.
وفي 20 مايو الجاري، ينتهي اتفاق مؤقت يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة بعض المواقع النووية الإيرانية، ويهدد الإيرانيون بإغلاق كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تلك المواقع.
وفي 18 يونيو المقبل، تجري إيران انتخابات رئاسية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على المحادثات النووية، وفقا لأكسيوس.
{{ article.visit_count }}
ونقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي لم يكشف هويته، قوله إن إحدى نقاط الخلاف الرئيسة التي تُعرقل محادثات فيينا، تتعلق بمصير أجهزة الطرد المركزي الجديدة الأكثر تطوراً، التي نصبتها إيران وتسمح لها بتخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر.
وأشار المصدر إلى أنه سيتعين في أي اتفاق جديد، أن يُحدد ما إذا كان لا يزال بإمكان إيران استخدام أجهزة الطرد المركزي هذه، متسائلاً: "إذا لم يكن الأمر كذلك، فهل ستحتاج إلى إخراجها من البلاد أو ببساطة فصلها وتخزينها".
جدل حول العقوبات
وأوضح "أكسيوس" نقلاً عن دبلوماسيين مشاركين في المحادثات النووية، أن جانباً كبيراً من النقاش ركز على الخلاف حول العقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة رفعها.
وأشار الموقع إلى أنه كان هناك تقدم جوهري على هذه الجبهة في فيينا، ولكن مجموعة عمل منفصلة تتعامل مع الجانب النووي من المعادلة لم تحرز أي تقدم تقريباً.
وقال مصدر إيراني مطلع إن "الرفض الأميركي المستمر لرفع جميع العقوبات التي فرضتها على إيران، سيؤدي حتماً إلى توقف محادثات فيينا الجارية لإحياء الاتفاق النووي مع طهران".
وأضاف المصدر، بحسب شبكة "برس تي في" الإيرانية، أن طهران "لا تزال تصر على التنفيذ الكامل للمادة 29 من الاتفاق النووي، والإنهاء الكامل لجميع العقوبات المتعلقة بالاتفاق، وتلك التي أعيد فرضها خلال فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب".
العودة لاتفاق 2015
ولم تسفر الجولة الأخيرة من المحادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن أي تقدم كبير، وتم تعليقها بسبب حضور العديد من الدبلوماسيين اجتماعات مجموعة السبع، ومن المتوقع أن تستأنف الجمعة.
وتقول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن استعادة الاتفاق النووي لعام 2015، يجب أن تشمل عودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها السابقة، لكن الأمر معقد بسبب حقيقة أن برنامج إيران النووي قد تقدم منذ عام 2015.
وقالت صحيفة "بوليتيكو"، في تقرير الاثنين، إن محاولة بايدن، الجديدة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني والوصول لاتفاق دبلوماسي "أطول أمد وأقوى"، تواجه شكوكاً عميقة وعقبات محتملة في الكونغرس، بما في ذلك الحزب الديمقراطي.
وفي 20 مايو الجاري، ينتهي اتفاق مؤقت يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة بعض المواقع النووية الإيرانية، ويهدد الإيرانيون بإغلاق كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تلك المواقع.
وفي 18 يونيو المقبل، تجري إيران انتخابات رئاسية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على المحادثات النووية، وفقا لأكسيوس.