نقل موقع إيران إنترناشيونال ما قاله مسؤول أمني كبير لقناة "12 الإسرائيلية"، حول تقارير تتعلق بالحالة الجسدية للمرشد الإيراني علي خامنئي، وقال إن صحة المرشد حرجة وإن هذا يمكن أن يخلق وضعاً جديداً في إيران".
وتشير تقارير إعلامية سابقة إلى أن إيران تحدثت عن السينايورهات المحتملة في حال تدهورت صحة المرشد علي خامنئي، أو مات فجأة.
ويعد الرجل البالغ من العمر 82 عاماً أعلى سلطة سياسية في البلاد، ولمن يخلفه في هذا المنصب أهمية كبيرة في إيران.
ويتم اختيار المرشد الأعلى (خامنئي هو الثاني فقط منذ الثورة الإيرانية عام 1979) من قبل هيئة مؤلفة من 88 رجل دين وتعرف الهيئة باسم مجلس الخبراء.
ويتم انتخاب أعضاء مجلس الخبراء من قبل الإيرانيين كل ثماني سنوات، ولكن يجب أن يحظى المرشحون لهذه الهيئة بموافقة مجلس صيانة الدستور.
ويتم اختيار أعضاء مجلس صيانة الدستور، بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل المرشد الأعلى.
ينص الدستور الإيراني على أن مجلس خبراء القيادة ينتخب المرشد الأعلى مباشرة، حيث يبقى في منصبه حتى وفاته، ولا يمكن عزله إلا من قبل المجلس ذاته في حال ثبت عدم كفاءته.
أبرز الصراع المستمر داخل أجنحة النظام الإيراني والمتصاعد مؤخرا، اسم مجتبى خامنئي، نجل المرشد الأعلى الإيراني، كوريث محتمل من خلال الترويج الكبير له في الأوساط السياسية والدينية والحرس الثوري.
وانتشرت ملصقات في شوارع العاصمة طهران، منذ فترة، من قبل مصادر غير معروفة، تروج إلى أن مجتبى خامنئي هو المرشد القادم.
وخلال الأشهر الماضية، دعم مقربو الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، عبر مواقع التواصل، مشروع تنصيب مجتبى خامنئي خلفًا لوالده كمرشد للنظام.
ووفقا لقناة "إيران إنترناشيونال" في لندن، يروج التيار الأصولي المتشدد إلى أن مجتبى كان يتلقى علوم الحوزة على يد والده خلال السنوات الأخيرة، كما بدأ يدرس "فقه الخارج" في حوزة قم، كما يزعمون، وهي شروط لنيل درجة "الاجتهاد" كإحدى صفات المرشد وفقا للدستور الإيراني.
وذكر التقرير أن مجتبى خامنئي (52 عاما) النجل الثاني للمرشد الإيراني ويعتبره أكثر أبنائه انخراطا في السياسة من خلال صلاته باستخبارات الحرس الثوري وأقطاب التيار المتشدد.
وأضاف التقرير أنه لعب دورًا رئيسيًا في السياسة الإيرانية لمدة 15 عامًا على الأقل، حيث اشتكى المرشح الرئاسي مهدي كروبي، من تدخل مجتبى خامنئي في تغيير نتائج انتخابات 2005 لصالح محمود أحمدي نجاد في الساعات الأخيرة من فرز الأصوات.
ووجه كروبي رسالة مفتوحة إلى المرشد خامنئي آنذاك يحتج فيها على أن مجتبى خامنئي قد قام بتزوير الانتخابات بمساعدة الباسيج والحرس الثوري.
وتشير تقارير إعلامية سابقة إلى أن إيران تحدثت عن السينايورهات المحتملة في حال تدهورت صحة المرشد علي خامنئي، أو مات فجأة.
ويعد الرجل البالغ من العمر 82 عاماً أعلى سلطة سياسية في البلاد، ولمن يخلفه في هذا المنصب أهمية كبيرة في إيران.
ويتم اختيار المرشد الأعلى (خامنئي هو الثاني فقط منذ الثورة الإيرانية عام 1979) من قبل هيئة مؤلفة من 88 رجل دين وتعرف الهيئة باسم مجلس الخبراء.
ويتم انتخاب أعضاء مجلس الخبراء من قبل الإيرانيين كل ثماني سنوات، ولكن يجب أن يحظى المرشحون لهذه الهيئة بموافقة مجلس صيانة الدستور.
ويتم اختيار أعضاء مجلس صيانة الدستور، بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل المرشد الأعلى.
ينص الدستور الإيراني على أن مجلس خبراء القيادة ينتخب المرشد الأعلى مباشرة، حيث يبقى في منصبه حتى وفاته، ولا يمكن عزله إلا من قبل المجلس ذاته في حال ثبت عدم كفاءته.
أبرز الصراع المستمر داخل أجنحة النظام الإيراني والمتصاعد مؤخرا، اسم مجتبى خامنئي، نجل المرشد الأعلى الإيراني، كوريث محتمل من خلال الترويج الكبير له في الأوساط السياسية والدينية والحرس الثوري.
وانتشرت ملصقات في شوارع العاصمة طهران، منذ فترة، من قبل مصادر غير معروفة، تروج إلى أن مجتبى خامنئي هو المرشد القادم.
وخلال الأشهر الماضية، دعم مقربو الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، عبر مواقع التواصل، مشروع تنصيب مجتبى خامنئي خلفًا لوالده كمرشد للنظام.
ووفقا لقناة "إيران إنترناشيونال" في لندن، يروج التيار الأصولي المتشدد إلى أن مجتبى كان يتلقى علوم الحوزة على يد والده خلال السنوات الأخيرة، كما بدأ يدرس "فقه الخارج" في حوزة قم، كما يزعمون، وهي شروط لنيل درجة "الاجتهاد" كإحدى صفات المرشد وفقا للدستور الإيراني.
وذكر التقرير أن مجتبى خامنئي (52 عاما) النجل الثاني للمرشد الإيراني ويعتبره أكثر أبنائه انخراطا في السياسة من خلال صلاته باستخبارات الحرس الثوري وأقطاب التيار المتشدد.
وأضاف التقرير أنه لعب دورًا رئيسيًا في السياسة الإيرانية لمدة 15 عامًا على الأقل، حيث اشتكى المرشح الرئاسي مهدي كروبي، من تدخل مجتبى خامنئي في تغيير نتائج انتخابات 2005 لصالح محمود أحمدي نجاد في الساعات الأخيرة من فرز الأصوات.
ووجه كروبي رسالة مفتوحة إلى المرشد خامنئي آنذاك يحتج فيها على أن مجتبى خامنئي قد قام بتزوير الانتخابات بمساعدة الباسيج والحرس الثوري.