إفي:
تأمل أستراليا، الدولة التي تعتمد على الهجرة في قطاعات العمل المختلفة، في أن تصل في عام 2022، بمجرد إعادة فتح حدودها الدولية، مجددا إلى المعدلات الطبيعية لوصول العمال الأجانب قبل انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسبما أفادت الحكومة الأسترالية اليوم الاثنين.
ووفقا لبيانات البرلمان الأسترالي، فقدت البلاد في هذا العام المالي 71.600 مهاجر، وهو أمر لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية ويتناقض مع صافي الهجرة لـ 239 ألف أجنبي في (2018-19)، و154.100 في (2019-20).
وقال وزير الخزانة الأسترالي، جوش فريدنبرج، لصحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) اليوم "سيتم إعادة فتح الحدود (الدولية) عندما يكون ذلك آمنا، وعندما يحدث ذلك، سيزداد صافي الهجرة من الخارج، بما في ذلك المهاجرين المهرة".
وقبل ظهور الوباء، سعت الحكومة الأسترالية، التي يعتمد اقتصادها على المهاجرين ولكن البنية التحتية والخدمات في المدن الكبرى تعرضت لضغوط، إلى أن يذهب العمال المهرة إلى المدن المتوسطة والداخلية لتعزيز تنميتها.
لكن مع أزمة (كوفيد-19)، أمرت الحكومة بإغلاق الحدود الدولية، مما حال دون دخول مهاجرين جدد، فضلا عن تخصيص مساعدات مالية لسكانها ومواطنيها، مما أجبر آلاف الأجانب الحاصلين على تأشيرات مؤقتة على العودة إلى بلدانهم بعد فقدان وظائفهم.
وتسعى أستراليا إلى تسريع انتعاشها الاقتصادي وسط مخاوف بشأن نقص المتخصصين في بعض المجالات، مثل المبرمجين والأطباء البيطريين والطهاة، من بين آخرين.
يشار إلى أن أستراليا سجلت ما يقرب من 30 ألف حالة إصابة بـ (كوفيد-19)، من بينها 910 حالة وفاة.
تأمل أستراليا، الدولة التي تعتمد على الهجرة في قطاعات العمل المختلفة، في أن تصل في عام 2022، بمجرد إعادة فتح حدودها الدولية، مجددا إلى المعدلات الطبيعية لوصول العمال الأجانب قبل انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسبما أفادت الحكومة الأسترالية اليوم الاثنين.
ووفقا لبيانات البرلمان الأسترالي، فقدت البلاد في هذا العام المالي 71.600 مهاجر، وهو أمر لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية ويتناقض مع صافي الهجرة لـ 239 ألف أجنبي في (2018-19)، و154.100 في (2019-20).
وقال وزير الخزانة الأسترالي، جوش فريدنبرج، لصحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) اليوم "سيتم إعادة فتح الحدود (الدولية) عندما يكون ذلك آمنا، وعندما يحدث ذلك، سيزداد صافي الهجرة من الخارج، بما في ذلك المهاجرين المهرة".
وقبل ظهور الوباء، سعت الحكومة الأسترالية، التي يعتمد اقتصادها على المهاجرين ولكن البنية التحتية والخدمات في المدن الكبرى تعرضت لضغوط، إلى أن يذهب العمال المهرة إلى المدن المتوسطة والداخلية لتعزيز تنميتها.
لكن مع أزمة (كوفيد-19)، أمرت الحكومة بإغلاق الحدود الدولية، مما حال دون دخول مهاجرين جدد، فضلا عن تخصيص مساعدات مالية لسكانها ومواطنيها، مما أجبر آلاف الأجانب الحاصلين على تأشيرات مؤقتة على العودة إلى بلدانهم بعد فقدان وظائفهم.
وتسعى أستراليا إلى تسريع انتعاشها الاقتصادي وسط مخاوف بشأن نقص المتخصصين في بعض المجالات، مثل المبرمجين والأطباء البيطريين والطهاة، من بين آخرين.
يشار إلى أن أستراليا سجلت ما يقرب من 30 ألف حالة إصابة بـ (كوفيد-19)، من بينها 910 حالة وفاة.