وكالات

أعلن دبلوماسيون أن مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة لليمن سيغادر منصبه قريبا، بعد إفشال الحوثي جهوده لتحقيق السلام.

وكان المتمردون الحوثيون رفضوا في الآونة الأخيرة لقاء جريفيث، ما أثار شكوكا حول إمكان استمراره في العمل وسيطا لحل النزاع في اليمن من دون عوائق.

ونددت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، بموقف الحوثيين بينما كان هذا اللقاء سيسمح حسب واشنطن، بإحراز تقدم نحو حل للنزاع.

وعلى غرار سلَفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد فشل جريفيث، في المساعدة على إحراز أي تقدم في عملية السلام بسبب تعنت مليشيات الحوثي.

التعنت الحوثي لم يصب الشعب اليمني فقط بالإحباط، بل تخطى حدود البلاد عقب إفشال المليشيات للزخم الدولي وإهدار فرص لن تعوض.

ووضعت مليشيا الحوثي كل من راهن على إقناع قياداتها بالسلام، أمام واقع مرير لطالما حذر منه الكثيرون باعتبارها أداة إيران التي فجرت الحرب وجلبت المجاعة والمعاناة لليمنيين والتي لن تتوقف دون ردع دولي، وفقا لمراقبين.

وأهدر الانقلابيون منذ مطلع العام الجاري فرص ثمنيه للسلام ووقف إطلاق النار أبرزها المبادرة السعودية واقتراحات المبعوثين الأممي والأمريكي، وفقا للحكومة اليمنية.

ويقول سياسيون يمنيون في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية" إن مليشيا الحوثي أهدرت كل خياراتها المحلية والإقليمية والدولية ليس في صعيد الحلول السلمية بل في جبهات القتال أيضا.