الحرة
صوت النواب الجمهوريون، الأربعاء، على عزل ليز تشيني، من منصبها كرئيسة للمؤتمر الجمهوري في مجلس النواب.
وفقدت تشيني دعم زملائها خلال الأسابيع الماضية، بعد رفضها لما تسميه "الكذبة الكبيرة" للرئيس السابق، دونالد ترامب، بأن تزوير الانتخابات تسبب في هزيمته عام 2020 أمام الديمقراطي، جو بايدن، إضافة لتصويتها لصالح اتهامه بـ"التحريض على التمرد".
وكانت تشيني قد حذرت في كلمة لها قبل التصويت أن الديمقراطية الأميركية تواجه تهديدا "لم تشهده من قبل"، وفق شبكة "فوكس نيوز".
وعلى ما يبدو، أغضبت تشيني العديد من زملائها في الحزب الجمهوري، بسبب مواقفها التي لم تدعم فيها الرئيس السابق، ترامب.
ولم يتم ترشيح أحد ليخلف تشيني في المنصب الذي يعتبر الثالث ضمن قيادات الجمهوريين، فيما يتوقع تسمية النائبة الجمهوية إليز ستيفانيك للمنصب.وكان كيفين مكارثي، زعيم الأقلية الجمهورية في المجلس، دعا الاثنين، للتصويت على إقالة تشيني من منصبها.
وقال مكارثي في رسالة وجهها إلى النواب الجمهوريين، الاثنين، إن الحزب سيعمل على استعادة مجلس النواب في 2022، فيما يجب "حل النزاعات الداخلية حتى لا ينتقص من جهود فريقنا الجماعي".