في انتهاك جديد بحق اللاجئين في تركيا، كشف تقرير للطب الشرعي في ولاية إزمير عن تعرض لاجئين اثنين للضرب وسوء المعاملة في أحد مراكز الاحتجاز الرسمية بالولاية.
وفي التفاصيل تعرض لاجئان اثنان، أحدهما سوري والآخر فلسطيني، إلى الضرب وسوء المعاملة في مركز هارماندلي المخصص لاحتجاز اللاجئين قبل عملية ترحيلهم خارج البلاد.
وعند توجه 3 محامين أتراك من النقابة إلى المركز بعد تلقيهم تقارير عن هذا الاعتداء، اكتشفوا تعرض الاثنين للضرب المبرح قبل يومين من عطلة عيد الفطر، بحسب ما نقلت صحيفة T24 الإلكترونية.
نقلا مكبلين
هذا الحادث دفع المحامين للتوجه إلى محكمة قارشي ياقا، وإبلاغ وكيل النيابة المناوب بالحادثة، الذي طلب بدوره نقل اللاجئيْن إلى مركز الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة.
إلا أن نقل اللاجئيْن إلى مركز الطب الشرعي في إزمير بناء على طلب النيابة العامة، جرى وهما مكبلان بالأصفاد، على الرغم من طلب المحامين عدم تكبيل أيديهما لعدم إدانتهما بجرم، لكن الشرطة تجاهلت طلبهم.
شكوى جنائية
إلى ذلك، أظهر تقرير الطب الشرعي، بعد إجراء الفحوصات العامة، أن اللاجئيْن السوري والفلسطيني يعانيان من كدمات في الظهر والذراعين والساقين، رغم مرور يومين على تعرضهما للضرب حيث بقيت آثار الضرب واضحة.
وبناء على التقرير المذكور، تقدم المحامون بشكوى جنائية في وقت متأخر من صباح أمس الجمعة تضمنت أسباب تعرض اللاجئيْن للضرب، وذلك بعدما احتجا من خلال الطرق على الأبواب بسبب رفض طلبهما بالخروج لدقائق من أجل التنفس. كما تعرضا للشتائم من قبل مسؤول في مركز الاحتجاز عند طلب إحضار قرآن لتلاوته في أواخر شهر رمضان.
وفي التفاصيل تعرض لاجئان اثنان، أحدهما سوري والآخر فلسطيني، إلى الضرب وسوء المعاملة في مركز هارماندلي المخصص لاحتجاز اللاجئين قبل عملية ترحيلهم خارج البلاد.
وعند توجه 3 محامين أتراك من النقابة إلى المركز بعد تلقيهم تقارير عن هذا الاعتداء، اكتشفوا تعرض الاثنين للضرب المبرح قبل يومين من عطلة عيد الفطر، بحسب ما نقلت صحيفة T24 الإلكترونية.
نقلا مكبلين
هذا الحادث دفع المحامين للتوجه إلى محكمة قارشي ياقا، وإبلاغ وكيل النيابة المناوب بالحادثة، الذي طلب بدوره نقل اللاجئيْن إلى مركز الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة.
إلا أن نقل اللاجئيْن إلى مركز الطب الشرعي في إزمير بناء على طلب النيابة العامة، جرى وهما مكبلان بالأصفاد، على الرغم من طلب المحامين عدم تكبيل أيديهما لعدم إدانتهما بجرم، لكن الشرطة تجاهلت طلبهم.
شكوى جنائية
إلى ذلك، أظهر تقرير الطب الشرعي، بعد إجراء الفحوصات العامة، أن اللاجئيْن السوري والفلسطيني يعانيان من كدمات في الظهر والذراعين والساقين، رغم مرور يومين على تعرضهما للضرب حيث بقيت آثار الضرب واضحة.
وبناء على التقرير المذكور، تقدم المحامون بشكوى جنائية في وقت متأخر من صباح أمس الجمعة تضمنت أسباب تعرض اللاجئيْن للضرب، وذلك بعدما احتجا من خلال الطرق على الأبواب بسبب رفض طلبهما بالخروج لدقائق من أجل التنفس. كما تعرضا للشتائم من قبل مسؤول في مركز الاحتجاز عند طلب إحضار قرآن لتلاوته في أواخر شهر رمضان.