تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته جيل، لخسارة مالية تقدر بـ380 ألف دولار، بسبب حملته الانتخابية في 2020، بعد تقدمهما بإقراراتهما الضريبية.
وأظهرت الإقرارات الضريبية للرئيس والسيدة الأولى للعام 2020 عن تراجع دخلهما في هذا العام مقارنة 2019، وفقا لرويتزر.
وكشفت أرقام إقرارات بادين عن دخل قدره 607 آلاف و336 دولارا في العام الماضي ما يعني انخفاضا عن العام السابق له بعد أن كان 985 ألفا و223 دولارا.
وبدا واضحا أن دخل بايدن تأثر بنقص مبيعات الكتب والخطابات المدفوعة خلال الحملة الانتخابية، وهو ما كشفه إقراره الضريبي الذي أفصح عنه البيت الأبيض.
ودفع بايدن 157 ألفا و414 دولارا قيمة ضريبة دخل فيدرالية لعام 2020 وهو ما يمثل نحو 25.9 في المئة من دخله.
وخلال السباق الرئاسي لعام 2020، قالت حملة بايدن إن جيل حصلت على 11 مليون دولار في عام 2017 و4.6 مليون دولار في عام 2018.
وكان الزوجان قد أشارا أيضا إلى أنهما يحتفظان بأموال واستثمارات تتراوح بين 1.2 مليون دولار و2.88 مليون دولار في إفصاح مالي تم تسجيله لدى مكتب الأخلاقيات الحكومية.
وإفصاح جو وجيل بايدن لإقراراتهما الضريبية يعني السماح مجددا بإتاحة مثل هذه المعلومات للأمريكيين بعد سعي الرئيس السابق دونالد ترامب، للحفاظ على سرية سجلاته المالية الشخصية، ورفض مطالبات عديدة بالإفصاح عن إقراراته الضريبية.
وفي العام الماضي، أزاحت صحيفة نيويورك تايمز الستار عن أن ترامب دفع 750 دولارا فقط من ضرائب الدخل الفيدرالية في عامي 2016 و2017، ولم يدفع أي ضرائب في 10 سنوات ضمن الـ15 عاما الماضية، بعد سنوات من الإبلاغ عن خسائر فادحة من مؤسسات الأعمال.
ويتزامن تقديم بايدن لإقراراته الضريبية مع ضغطه لزيادة الضرائب على الأثرياء لتمويل خطته لتطوير البنية التحتية، حيث اقترح زيادة ضريبة أرباح رأس المال من 20 إلى 39.6 في المئة لأولئك الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنويا.
وبات بايدن هو الرئيس الـ23 الذي يعلن صراحة عن إقراراته الضريبية للجمهور الأمريكي.